شركة أبحاث توصي بـزيادة المراكز لسهم أمريكانا بسعر مستهدف 4.64 ريال
تاريخ النشر: 15th, October 2023 GMT
الرياض - مباشر: قالت الجزيرة كابيتال إنه من المتوقع أن تحقق شركة أمريكانا للمطاعم العالمية بي إل سي، نمواً قوياً في إجمالي الإيرادات خلال السنوات القادمة نتيجة خطة التوسع وارتفاع الطلب.
وأضافت شركة الأبحاث، في تقرير حديث اطلع عليه "مباشر"، اليوم الأحد، أنها تبدأ تغطيتها "أمريكانا" بالتوصية بـ "زيادة المراكز" لسهم الشركة، بسعر مستهدف 4.
وأشارت إلى أن السعر المستهدف يشير إلى وجود فرصة لارتفاع السهم بنسبة19.9% من مستواه الحالي في السوق.
ونوهت الجزيرة كابيتال إلى أن الشركة تتمتع بمركز مالي جيد وخبرة كبيرة في القطاع لتنفيذ خطط التوسع والاستفادة من إمكانات السوق.
وتوقعت توسـع هامش إجمالي الربح لدى أمريكانا، خلال الفترة 2023-2027 بنحو 230 نقطة أساس نتيجة النمو الجيد في المبيعات، والتوســع المستمر في محفظة مطاعم الشركة.
وقالت إنه من المتوقع نمو السوق التشــغيلي للشركة خلال السنوات القليلة القادمة، حيث وضعت الشركة؛ للاستفادة من هذه الفرصة، خطة شاملة لإضافة 250-300 مطعم كل عام على المدى المتوسط.
ونوهت شركة الأبحاث إلى أنه من المرجح حدوث المزيد من انخفاض تكلفة المخزون لدى "أمريكانا" في النصف الثاني 2023 مما يدعم هامش إجمالي الربح.
وتابعت: "تعتبر استراتيجية التوسع في أمريكانا العامل الأساسي لنمو الشركة، ويتم دعم خطة التوسع من خلال مكانة الشركة الحالية في السوق، والقدرة المالية على الاستثمار في المطاعم الجديدة وإمكانيات نمو القطاع".
ولفتت الجزيرة كابيتال إلى أن لدى أمريكانا القدرة على تحقيق نمو جيد في الإيرادات وصافي الربح خلال السنوات القليلة القادمة.
للتداول والاستثمار في البورصات الخليجية اضغط هنا
المصدر: معلومات مباشر
كلمات دلالية: إلى أن
إقرأ أيضاً:
رسالة استقالة مهندسة مصرية من مايكروسوفت تجدد الجدل حول دور الشركة في حرب غزة
استقالت مريم شلبي، مهندسة برمجيات مصرية مقيمة في القاهرة، من عملاق التكنولوجيا الأميركي مايكروسوفت، متهمةً الشركة بالتواطؤ فيما وصفته بـ"الإبادة الجماعية الإسرائيلية في قطاع غزة"، بحسب موقع.
والتحقت مريم بمجموعة كبيرة من موظفي مايكروسوفت الذين استقالوا احتجاجا على علاقات الشركة بالحكومة الإسرائيلية. ومن بين الموظفين الآخرين الذين استقالوا في الأشهر الأخيرة ابتهال أبو سعد، وفانيا أجراوال، وموظف معروف باسم "جو".
وفي رسالة بريد إلكتروني على مستوى الشركة أُرسلت الاثنين 16 يونيو/حزيران، أعلنت شلبي استقالتها، مشيرةً إلى أنها لم تعد قادرة على البقاء في شركة ترى أنها تُمكّن من تنفيذ عمليات عسكرية مسؤولة عن معاناة مدنية واسعة النطاق.
وكتبت شلبي: "كانت مايكروسوفت شركة أحلام للكثيرين، بمن فيهم أنا… عندما انضممت إليها، كنت متحمسة لفرصة العمل في شركة تحتضن العقول اللامعة وتعزز المعايير الأخلاقية الراسخة".
وأضافت أن مخاوفها ازدادت بعد اطلاعها على عقود مايكروسوفت مع وزارة الدفاع الإسرائيلية، وخاصةً استخدام خدماتها السحابية آزور وأدوات الذكاء الاصطناعي.
وأشارت إلى تقرير للأمم المتحدة نُشر في مايو/أيار 2025، والذي ذكر أن أكثر من 54 ألف فلسطيني، بينهم أكثر من 15 ألف طفل، قُتلوا في غزة منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023. ووصف التقرير نفسه تأثير الحصار على المساعدات الإنسانية بأنه انتهاك للقانون الدولي.
Egyptian Microsoft worker, Maryam, resigns from #Microsoft in protest of its complicity in Israel’s genocide in Palestine! Read her company-wide email here! #IOFOffAzure #NoTechForApartheid #NoAzureForApartheid ????(1/2) pic.twitter.com/q6NHAMRt7s
— No Azure for Apartheid (@NoAz4Apartheid) June 17, 2025
وبدلا من اتخاذ موقف مبدئي، زعمت شلبي أن مايكروسوفت "عززت العنف بشكل نشط" من خلال دعمها التكنولوجي.
إعلانكما انتقدت الثقافة الداخلية للشركة، متهمةً القيادة بفرض رقابة على اتصالات الموظفين والانتقام من الموظفين الذين أثاروا اعتراضات أخلاقية. وكتبت: "لقد تجاهلوا مخاوف الموظفين ووسائل الإعلام لأشهر، ويحاولون الآن إسكات من يتحدث".
وأشارت شلبي إلى منشور حديث لشركة مايكروسوفت على مدونتها، اعترفت فيه الشركة بتوفير "وصول خاص" إلى تقنياتها، مدعيةً أنها لا تملك رؤية واضحة لكيفية استخدام العملاء لها. ووصفت البيان بأنه محاولة فاشلة لإدارة صورتها العامة.
وفي رسالتها، حثت شلبي زملاءها الموظفين على مواصلة التحدث داخليا أو الاستقالة احتجاجا. وكتبت: "لم يعد التقاعس عن العمل خيارا".
وأيدت استقالتها علنا حملة "لا لآزور للفصل العنصري"، وهي حملة يقودها موظفو مايكروسوفت للمطالبة بإنهاء الشركة جميع عقودها مع الجيش الإسرائيلي. وقالت الحملة: "نحن ندعم مريم. ونكرر دعوتها للمطالبة بإجابات والانسحاب من جميع شراكات جيش الدفاع الإسرائيلي. لم يعد الصمت خيارا".
وأكدت مايكروسوفت في مايو/أيار، أن وزارة الدفاع الإسرائيلية تستخدم خدماتها السحابية وخدمات الذكاء الاصطناعي، لكنها نفت تورطها في هجمات على المدنيين. واعترفت أيضا بتقديم دعم طارئ محدود للحكومة الإسرائيلية في أعقاب الهجوم الذي قادته حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في السابع من أكتوبر/تشرين الأول، والذي قالت إنه كان يهدف إلى مساعدة عمليات إنقاذ الرهائن.