تضامنًا مع فلسطين.. تأجيل مهرجان الموسيقى العربية في دورته الـ 32
تاريخ النشر: 15th, October 2023 GMT
أعلنت الدكتورة نيفين الكيلاني وزيرة الثقافة، تأجيل فعاليات الدورة الثانية والثلاثين لمهرجان ومؤتمر الموسيقي العربية، والذي كان من المقرر إقامته في الفترة من 24 أكتوبر حتي 2نوفمبر المقبل، وذلك تضامنا مع الشعب الفلسطيني.
وكانت الدورة الـ23 من مهرجان ومؤتمر الموسيقى العربية ستشهد مشاركة نجوم لأول مرة وعودة نجوم بعد غياب.
وكان من المقرر أن تحيي المطربة أصالة، حفل افتتاح المهرجان يوم 24 أكتوبر بقيادة المايسترو هاني فرحات على مسرح النافورة، يبدأ الحفل باحتفالية بمئوية الفنان سيد درويش، ثم عزف مقطوعة افتتاحية مصرية للموسيقار عمر خيرت، يشارك في العزف أحمد محمد درويش البحر صوليست كمان، حفيد سيد درويش بقايدة المايسترو سيد درويش.
كما سيشهد المهرجان مشاركة كل من حمزة نمرة وتامر عاشور لأول مرة، فضلا عن عودة أنغام للمهرجان بعد غياب سنوات.
وخلال اليومين الماضيين تم تأجيل عدد من الحفلات تضامنا مع الشعب الفلسطيني، منها حفل تامر عاشور وبهاء سلطان في الكويت التي كان من المقرر إقامتها 13 أكتوبر، وحفل رامي صبري في الأردن الذي كان من المقرر إقامته يوم 20 أكتوبر، وحفل أحمد سعد وروبي الذي كان سيقام في جامعة مصر يوم 18 أكتوبر، فضلا عن إلغاء حفل حسين الجسمي ضمن مهرجان "ليلة العمر" في الكويت الذي كان من المقرر إقامته الخميس 12 أكتوبر.
وإلى جانب الحفلات الموسيقية أعلن مهرجان الجونة السينمائي عن تأجيل الدورة السادسة التي كان من المقرر إقامتها الجمعة 13 أكتوبر، إلى 27 أكتوبر لتستمر حتى 2 نوفمبر.
وجاء في بيان المهرجان: "فى خضم هذه الأحداث المؤسفة تتجلى أهمية الأنسانية والتعاطف بين الشعوب، وسوف ينعكس شعار المهرجان الرئيسي "سينما من أجل الإنسانية" على أنشطة المهرجان إننا نؤمن إيمانا قويا في قدرة السينما على توحيد كافة الأطياف والفئات وبالرغم من أننا نعي صعوبة الوضع الحالي إلا أننا أرتأينا إنه من واجبنا أن نلتزم بإقامة المهرجان بدورته السادسة 2023".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزيرة الثقافة نيفين الكيلاني وزيرة الثقافة الشعب الفلسطيني مهرجان ومؤتمر الموسيقى العربية أصالة المهرجان کان من المقرر
إقرأ أيضاً:
لمواجهة التلوث.. ختام الدورة السادسة لمهرجان السينما البيئية في تونس
كشفت نسرين رمضاني، مراسلة القاهرة الإخبارية من تونس، عن ختام فعاليات الدورة السادسة من المهرجان الدولي للسينما البيئية، اليوم، في مدينة قابس التونسية، بعد أسبوع من العروض والأنشطة التي سلطت الضوء على القضايا البيئية من منظور سينمائي توعوي.
وقد انطلقت فكرة هذا المهرجان بهدف رفع الوعي المجتمعي بمخاطر التلوث البيئي، لا سيما في منطقة قابس التي تعاني بشكل خاص من أضرار بيئية جسيمة نتيجة التمدد الصناعي والمصانع الكبرى المطلة على البحر.
وأوضحت نسرين رمضاني، أن المهرجان الذي شارك فيه عدد كبير من الدول العربية والأفريقية والآسيوية والأوروبية، قدم عشرات الأفلام التي تناولت تحديات التغير المناخي والموارد الطبيعية، وسُبل حماية البيئة عبر حلول مستدامة.
وشهدت الدورة الحالية مشاركة ثلاثة أفلام تونسية من بينها فيلم "زرِيعة"، الذي يعالج موضوع البذور المحلية ودورها في تعزيز الأمن الغذائي وتقليل استنزاف الموارد الطبيعية، وهو ما يشكل رسالة واضحة بأهمية العودة إلى الطبيعة لحماية صحة الإنسان والبيئة على حد سواء.
وأكملت أنه على هامش العروض، نظم المهرجان عددًا من الورش التكوينية وحلقات النقاش المتخصصة حول كيفية توظيف الفن السابع في نشر الثقافة البيئية.
كما شملت الفعاليات عروض دُمى متحركة في شوارع المدينة، بهدف إشراك الجمهور العام، وخاصة الأطفال، في هذه الرسائل التوعوية، وتمت كذلك برمجة زيارات ميدانية للوفود المشاركة إلى أبرز المواقع السياحية في ولاية قابس، دعماً للسياحة البيئية والثقافية في الجنوب التونسي.