تسعة أيام من القصف بقنابل محرمة دوليا شهدت استشهاد 2670 غزّيا بينهم 614 طفلا

بعد تسعة أيام على قتل المئات وتشريد مليون غزّي، تذكّر الرئيس الأمريكي جو بايدن اليوم أن الغالبية الساحقة من الفلسطينيين مدنيون عزّل لا ذنب لهم في المواجهة بين تل أبيب وحركة حماس.

اقرأ أيضاً : البنتاغون: الولايات المتحدة ترسل حاملة طائرات ثانية إلى شرق المتوسط لمساندة تل أبيب

"من الضروري ألَا نغفل حقيقة أن الأغلبية الساحقة من الفلسطينيين لا علاقة لهم بهجمات حماس وأنهم الآن يعانون من تبعاتها"، هكذا غرّد رئيس الدولة الكبرى الذي أرسل أكبر حاملة طائرات في العالم إلى شرق المتوسط تضامنا مع الاحتلال.

تسعة أيام من القصف بقنابل محرمة دوليا شهدت استشهاد 2670 غزّيا بينهم 614 طفلا و370 امرأة إلى جانب 9600 مصاب، بحسب آخر حصيلة لوزارة الصحّة الفلسطينية، فضلا عن تشريد ونزوح أكثر من مليون و250 ألف فلسطيني بغارات الاحتلال وصواريخه.  

وكان الرئيس الأمريكي قال سابقا إنه طلب من الرئيس الفلسطيني محمود عباس "إدانة هجوم حماس على تل أبيب والتأكيد من جديد على أن حماس لا تدافع عن حق الشعب الفلسطيني في الكرامة وتقرير المصير".

وبحسب بيانه على منصة "x"، أكد بايدن أن إدارته "تعمل مع الشركاء في المنطقة لضمان وصول الإمدادات الإنسانية إلى المدنيين في غزة ومنع اتساع نطاق النزاع".

وبحسب هيئة البث العبرية، خسر الاحتلال الإسرائيلي 1500 جندي ومستوطن منذ شنّت كتائب القسّام عملية طوفان الأقصى في السابع من الشهر الجاري على المستوطنات في محيط غزة.    

 

المصدر: رؤيا الأخباري

كلمات دلالية: جو بايدن الولايات المتحدة تل أبيب قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

مقال في صحيفة إسرائيلية: السعودية وتركيا همّشتا تل أبيب

قال الخبير في الشؤون العربية في دائرة الشرق الأوسط بجامعة بار إيلان، يهودا بلنجا، "إن اللقاء الذي جمع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والرئيس السوري أحمد الشرع، بوساطة سعودية – تركية، يُعد نقطة تحول كبرى في المشهد الإقليمي، ويكشف عن ملامح نظام جديد آخذ بالتشكل في الشرق الأوسط، في ظل تراجع دور بعض القوى التقليدية وعلى رأسها إسرائيل".

وأوضح بلنجا في مقال لصحيفة "إسرائيل اليوم" إن السعودية وتركيا – القوتين الصاعدتين في المنطقة – باتتا تحركان المشهد الإقليمي كما تُحرّك الحجارة على رقعة الشطرنج، بينما بقيت إسرائيل، التي لطالما سعت إلى الانخراط في تكتلات إقليمية، على الهامش، وكأنها على حدّ وصفه، "طفل تم استبعاده فجأة من مجموعة صفه على تطبيق الواتساب"، في إشارة إلى التغييب الإسرائيلي عن الحراك الدبلوماسي الجاري.

وأشار بلنجا إلى أن اللقاء بين ترامب والشرع لا يكتسب أهميته فقط من كونه الأول من نوعه منذ ربع قرن بين قيادتي البلدين، بل لأنه يمثل اعترافًا أمريكيًا ضمنيًا بزعيم هيئة كانت تُصنّف سابقًا كتنظيم إرهابي، بل وكانت مرصودة بجائزة قدرها 10 ملايين دولار لمن يدلي بمعلومات تقود إلى اعتقاله. 

واعتبر أن رفع العقوبات عن سوريا، رغم اعتراضات تل أبيب، يُبرز تباينًا جوهريًا في الرؤية بين واشنطن وإسرائيل تجاه مستقبل المنطقة.


ويرى بلنجا أن الاحتلال الإسرائيلي أخفق في استثمار إنجازاته العسكرية في غزة ولبنان وسوريا ضمن مسار سياسي متكامل، كما فشلت في بلورة رؤية استراتيجية لمرحلة ما بعد الحرب. 

وأكد أن غياب الخطة السياسية ساهم في إبقاء الاحتلال الإسرائيلي خارج صياغة الترتيبات الجديدة، التي باتت تُدار بين أنقرة والرياض وواشنطن، دون وجود دور مؤثر لتل أبيب.

وختم بالقول إن إسرائيل لا تزال تملك فرصة للعودة إلى الساحة الإقليمية، إذا ما بادرت إلى إطلاق خطة سياسية واضحة حيال غزة، وأعادت صياغة موقفها من سوريا بما يتماشى مع التوجهات الدولية الجديدة، وهو ما من شأنه أن يخفف الضغط الأميركي والأوروبي والعربي عليها، ويعيد دمجها ضمن منظومة التحالفات الإقليمية قيد التشكيل.

مقالات مشابهة

  • ارتفاع عدد الشهداء الفلسطينيين في العدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة إلى 53,119 شهيدًا
  • عاجل | حماس: ندعو لتكون أيام الجمعة والسبت والأحد أيام غضب شعبي في كل العواصم لفضح جرائم الاحتلال
  • عاجل.. إغلاق مطار بن جوريون في تل أبيب بعد إطلاق صاروخ من اليمن
  • نتنياهو يعقد اجتماعا أمنيا بشأن وفد تل أبيب بالدوحة
  • حماس: تقويض نتنياهو لجهود الوسطاء يكشف العقلية الإجرامية لهذا الكيان
  • حماس : نتنياهو يريد حرباً بلا نهاية ولا يكترث لمصير أسراه
  • مقال في صحيفة إسرائيلية: السعودية وتركيا همّشتا تل أبيب
  • أحمد موسى: الرئيس السيسي رفض منذ اللحظة الأولى تهجير الفلسطينيين. الأرصاد تكشف مفاجأة عن طقس الخميس.. وتحذر من هذه الظواهر| أخبار التوك شو
  • شهادة على أيام بايدن الأخيرة.. كاد يجلس على كرسي متحرك
  • وصول تسعة أسرى فلسطينيين إلى قطاع غزة بعد أن قضوا 19 شهرا في سجون إسرائيل