بعد تسعة أيام من العدوان.. بايدن يقرّ بأن أغلبية الفلسطينيين مدنيون لا صلة لهم بالحرب
تاريخ النشر: 15th, October 2023 GMT
تسعة أيام من القصف بقنابل محرمة دوليا شهدت استشهاد 2670 غزّيا بينهم 614 طفلا
بعد تسعة أيام على قتل المئات وتشريد مليون غزّي، تذكّر الرئيس الأمريكي جو بايدن اليوم أن الغالبية الساحقة من الفلسطينيين مدنيون عزّل لا ذنب لهم في المواجهة بين تل أبيب وحركة حماس.
اقرأ أيضاً : البنتاغون: الولايات المتحدة ترسل حاملة طائرات ثانية إلى شرق المتوسط لمساندة تل أبيب
"من الضروري ألَا نغفل حقيقة أن الأغلبية الساحقة من الفلسطينيين لا علاقة لهم بهجمات حماس وأنهم الآن يعانون من تبعاتها"، هكذا غرّد رئيس الدولة الكبرى الذي أرسل أكبر حاملة طائرات في العالم إلى شرق المتوسط تضامنا مع الاحتلال.
تسعة أيام من القصف بقنابل محرمة دوليا شهدت استشهاد 2670 غزّيا بينهم 614 طفلا و370 امرأة إلى جانب 9600 مصاب، بحسب آخر حصيلة لوزارة الصحّة الفلسطينية، فضلا عن تشريد ونزوح أكثر من مليون و250 ألف فلسطيني بغارات الاحتلال وصواريخه.
وكان الرئيس الأمريكي قال سابقا إنه طلب من الرئيس الفلسطيني محمود عباس "إدانة هجوم حماس على تل أبيب والتأكيد من جديد على أن حماس لا تدافع عن حق الشعب الفلسطيني في الكرامة وتقرير المصير".
وبحسب بيانه على منصة "x"، أكد بايدن أن إدارته "تعمل مع الشركاء في المنطقة لضمان وصول الإمدادات الإنسانية إلى المدنيين في غزة ومنع اتساع نطاق النزاع".
وبحسب هيئة البث العبرية، خسر الاحتلال الإسرائيلي 1500 جندي ومستوطن منذ شنّت كتائب القسّام عملية طوفان الأقصى في السابع من الشهر الجاري على المستوطنات في محيط غزة.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: جو بايدن الولايات المتحدة تل أبيب قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
تطبيع علني وشيك بين الرياض وتل أبيب برعاية أمريكية
يمانيون |
تشهد كواليس السياسة الإقليمية مؤشرات متزايدة على قرب إعلان التطبيع الرسمي بين النظام السعودي والكيان الصهيوني، بعد سنوات من العلاقات السرّية والتنسيق الأمني والعسكري المتبادل برعاية أمريكية مباشرة، في خطوة تمهد لمرحلة جديدة من الارتباط العلني بالاحتلال ضمن مسار ما يسمى “السلام الإقليمي”.
وذكرت تقارير عبرية أن رئيس وزراء كيان الاحتلال، بنيامين نتنياهو، يسعى لتوقيع اتفاقيات تطبيع جديدة مع السعودية وإندونيسيا خلال العام المقبل، قبل الموعد المزمع لتقديم الانتخابات العامة في الكيان إلى يونيو 2026، وذلك بهدف توظيف هذا التطبيع لتحقيق مكاسب سياسية داخلية تعزز من موقعه الانتخابي.
وبحسب ما نقلته هيئة البث العبرية “كان”، فإن نتنياهو يرى في توقيع اتفاق سلام مع النظام السعودي “إنجازاً استراتيجياً” يمكن أن يُعيد له الشعبية التي خسرها بفعل الفشل العسكري والسياسي في حرب غزة، مشيرة إلى أن فرص التوصل لاتفاق مع الرياض توصف بـ“المعقولة”، في حين تبقى احتمالات الاتفاق مع إندونيسيا محدودة للغاية.
وأوضحت القناة أن نتنياهو يراهن على أن توقيع اتفاق تطبيع واحد فقط سيكون كافياً لإحداث تأثير سياسي كبير داخل الكيان، خصوصاً في ظل الانقسام الداخلي والتوترات المتصاعدة بين الأحزاب اليمينية حول ملف غزة ومستقبل الاحتلال في المنطقة.
وتأتي هذه التطورات في وقتٍ يواجه فيه الكيان الصهيوني عزلة متزايدة على الساحة الدولية بسبب جرائمه في غزة، فيما تمضي بعض الأنظمة العربية نحو توسيع دائرة التطبيع مع العدو، متجاهلةً مشاعر الشعوب العربية والإسلامية الرافضة لأي علاقة مع كيان الاحتلال.
ويؤكد مراقبون أن النظام السعودي، الذي فتح مجاله الجوي للطيران الصهيوني منذ العام الماضي وشارك في لقاءات أمنية مشتركة برعاية أمريكية، يسير بخطى متسارعة نحو التطبيع العلني، ما يشكل طعنة جديدة للقضية الفلسطينية وخروجاً كاملاً عن الموقف العربي والإسلامي التاريخي الرافض للاعتراف بالاحتلال.