ارتفاع وتيرة الرقابة البيئية لأكثر من 5000 جولةِ في سبتمبر
تاريخ النشر: 16th, October 2023 GMT
الرياض : البلاد
نفّذ المركز الوطني للرقابة على الالتزام البيئي، في شهر سبتمبر الماضي، 5307 جولات رقابية على جميع الأنشطة التنموية ذات الأثر البيئي، وبلغت نسبة الملتزمين بمعايير واشتراطات البيئة نحو 68%، حيث أوضح التقرير الشهري للمركز عن ارتفاع الجولات التفتيشية عن شهر يوليو بأكثر من 1100 جولة.
وكشفت الجولات الرقابية على أداء المنشآت البيئي للشهر الماضي، عن رصد 1809 حالة عدم التزام في مختلف مناطق المملكة.
وأشار التقرير عن تصدّر التفتيش البيئي على المنشآت بمكة المكرمة بإجمالي 1453 جولة، تبعتها المنطقة الشرقية بـ 1064 جولة، وحلت ثالثًا الرياض بـ 1037 جولة، فيما قام مفتشو المركز بـ636 زيارة للمنطقة الشمالية وعلى المنشآت في منطقة الجنوبية بـ 478 جولة، أما الأقل في عدد الجولات الرقابية فكانت من نصيب منطقة جازان بـ369 جولةً، ومنطقة المدينة المنورة بـ333 جولة رقابة بيئية.
وتضمَّنت الجولات التفتيشية لمركز “الالتزام البيئي”، إلزام المنشآت بالأنظمة والاشتراطات البيئيـة ووضع الخطط التصحيحية اللازمة، لوقف المخالفات المؤثرة على البيئة أو تصحيح المخالفات الإدارية لإصدار شروط التصاريح البيئية، صونًا لموارد المملكة الطبيعية وتحقيقًا للتوازن البيئي، مع الحفاظ على معدل النمو الاقتصادي لتلك المنشآت وفقًا للأنظمة والمعايير والاشتراطات البيئية المعتمدة.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: الالتزام البيئي
إقرأ أيضاً:
جمعية “مساجد عنيزة” تؤمّن فرش المساجد في مختلف مناطق المملكة
تُواصل جمعية العناية بالمساجد بمحافظة عنيزة، بالشراكة مع الهيئة العامة للأوقاف، تنفيذ مشروع فرش المساجد والجوامع المحتاجة في مناطق عدة من مختلف أنحاء المملكة، وذلك بهدف تهيئة بيئة مناسبة للمصلين، والارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة في بيوت الله.
وأوضح المدير التنفيذي للجمعية المهندس أحمد بن إبراهيم العضيبي أن الجمعية تعمل وفق رؤية مباركة وتوجيهات سديدة من القيادة الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله -، انطلاقاً من حرص القيادة على تمكين القطاع غير الربحي وتعزيز دوره التنموي، حتى أصبح شريكًا أساسيًا في مسيرة الإنجازات الوطنية.
وأضاف العضيبي: “يُعد القطاع الخيري في منطقة القصيم أحد القطاعات الحيوية، بفضل ما يحظى به من متابعة واهتمام من صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز آل سعود - أمير منطقة القصيم وصاحب السمو الأمير فهد بن سعد بن فيصل بن سعد نائب أمير منطقة القصيم - حفظهما الله- إلى جانب الدعم الملموس من فرع وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد بالمنطقة، والمركز الوطني لتنمية القطاع غير الربحي”.
وفي ختام تصريحه، ثمّن المدير التنفيذي للجمعية الشراكة مع الهيئة العامة للأوقاف، مؤكدًا أنها تشكّل دافعًا وحافزًا لمواصلة العطاء، بتكاتف أهل الخير والداعمين لمثل هذه المبادرات الجليلة ذات الأثر البالغ في خدمة بيوت الله.
قد يعجبك أيضاًNo stories found.