الرياض : البلاد

 نفّذ المركز الوطني للرقابة على الالتزام البيئي، في شهر سبتمبر الماضي، 5307 جولات رقابية على جميع الأنشطة التنموية ذات الأثر البيئي، وبلغت نسبة الملتزمين بمعايير واشتراطات البيئة نحو 68%، حيث أوضح التقرير الشهري للمركز عن ارتفاع الجولات التفتيشية عن شهر يوليو بأكثر من 1100 جولة.

 ‎وكشفت الجولات الرقابية على أداء المنشآت البيئي للشهر الماضي، عن رصد 1809 حالة عدم التزام في مختلف مناطق المملكة.

 ‎وأشار التقرير عن تصدّر التفتيش البيئي على المنشآت بمكة المكرمة بإجمالي 1453 جولة، تبعتها المنطقة الشرقية بـ 1064 جولة، وحلت ثالثًا الرياض بـ 1037 جولة، فيما قام مفتشو المركز بـ636 زيارة للمنطقة الشمالية وعلى المنشآت في منطقة الجنوبية بـ 478 جولة، أما الأقل في عدد الجولات الرقابية فكانت من نصيب منطقة جازان بـ369 جولةً، ومنطقة المدينة المنورة بـ333 جولة رقابة بيئية.

 وتضمَّنت الجولات التفتيشية لمركز “الالتزام البيئي”، إلزام المنشآت بالأنظمة والاشتراطات البيئيـة ووضع الخطط التصحيحية اللازمة، لوقف المخالفات المؤثرة على البيئة أو تصحيح المخالفات الإدارية لإصدار شروط التصاريح البيئية، صونًا لموارد المملكة الطبيعية وتحقيقًا للتوازن البيئي، مع الحفاظ على معدل النمو الاقتصادي لتلك المنشآت وفقًا للأنظمة والمعايير والاشتراطات البيئية المعتمدة.

المصدر: صحيفة البلاد

كلمات دلالية: الالتزام البيئي

إقرأ أيضاً:

علاج جديد واعد لأكثر أنواع السرطان شيوعا لدى الأطفال

#سواليف

نجح #فريق_بحثي من #جامعة_كامبريدج في #تطوير #مزيج_دوائي قد يحدث نقلة نوعية في #علاج #سرطان_الدم_الليمفاوي الحاد للخلايا البائية (B-ALL)، أكثر أنواع السرطان شيوعا لدى الأطفال.

ويعتمد هذا الابتكار العلاجي على دمج عقارين فمويين، “فينيتوكلاكس” و”إينوبرديب”، أثبتا في التجارب الأولية على الفئران وسلالات الخلايا البشرية فعالية عالية في القضاء على الخلايا السرطانية، حتى تلك المقاومة للعلاج التقليدي، ما يمنح الأمل في تحقيق نتائج علاجية أفضل بأقل ضرر ممكن.

وينتج سرطان B-ALL عن تكاثر غير طبيعي لخلايا بائية بدائية داخل نخاع العظم، حيث تتراكم وتعيق تكوّن خلايا الدم السليمة، وقد تنتشر إلى أماكن أخرى من الجسم، مثل الدماغ، لتفلت من العلاج.

مقالات ذات صلة الاستحمام صباحا أم مساء.. أيهما يدعم نظافتك وصحتك أكثر؟ 2025/05/22

ورغم أن العلاج الكيميائي الحالي ينجح في شفاء غالبية المرضى الأصغر سنا، إلا أنه يستمر أكثر من عامين ويتسبب في آثار جانبية شديدة، مثل تساقط الشعر والنزيف والغثيان والضرر الطويل الأمد للأعصاب والمفاصل والقلب. كما أن فعاليته تنخفض لدى المراهقين والبالغين، ما يزيد من الحاجة إلى علاجات بديلة.

وركزت الدراسة على استخدام عقار “فينيتوكلاكس”، الذي يستهدف بروتين BCL2 لتحفيز موت الخلايا السرطانية، بالتوازي مع عقار “إينوبرديب”، المطور لتعطيل بروتين CREBBP المسؤول عن مقاومة بعض الخلايا للعلاج. وعند جمع العقارين، لوحظ أن الخلايا المصابة تدخل في نوع من الموت الخلوي يعرف بـ”موت الخلايا المبرمج بالحديد”، نتيجة فشلها في مقاومة تلف الدهون في أغشيتها.

وأشار البروفيسور برايان هانتلي، رئيس قسم أمراض الدم وأحد المشاركين في الدراسة، إلى أن النتائج كانت مشجعة للغاية، موضحا: “رغم أن تجاربنا اقتصرت على الفئران، فإننا نأمل أن تكون التأثيرات مماثلة لدى البشر. وبما أن العقارين استُخدما معا في تجارب سابقة لعلاج نوع آخر من سرطان الدم، فنحن واثقون من درجة الأمان فيهما”.

ويمتاز هذا النهج عن بعض العلاجات المناعية المتقدمة، مثل CAR-T، بكونه لا يعطّل الجهاز المناعي بشكل دائم. فبينما تُدمّر الخلايا البائية المصابة أثناء العلاج، يعاود الجسم إنتاجها فور التوقف عن تناول الدواء، ما يبقي على كفاءة المناعة على المدى الطويل.

نشرت الدراسة في مجلة Nature Communications.

مقالات مشابهة

  • تقويم للمزاج المسيحي في ضوء الجولات الانتخابية الثلاث
  • بأوامر تنفيذية.. ترامب يسرّع من وتيرة الإنتاج النووي الأمريكي
  • ثلاثة ظروف جوية تجتمع بداية الأسبوع القادم وتؤدي إلى ارتفاع درجات الحرارة في المملكة بشكل كبير
  • علاج جديد واعد لأكثر أنواع السرطان شيوعا لدى الأطفال
  • الجضعي يبحث سبل التعاون مع الجهات الرقابية المصرية في مجالي الغذاء والدواء
  • رابطة المصارف الخاصة تعقد ورشة متخصصة حول "الضوابط الرقابية الخاصة بالتقييم الداخلي لمعيار كفاية راس المال"
  • توحيد الرسوم وتحسين الخدمات| اجتماع وزاري لتعزيز الرقابة وتسهيل استثمار القطاع السياحي المصري
  • أمير منطقة الجوف يستقبل سفير إندونيسيا لدى المملكة
  • علاج جديد لأكثر أنواع السرطان شيوعا لدى الأطفال
  • جولة تفقدية.. الرئيس السيسي يشهد موسم حصاد القمح بمستقبل مصر