واشنطن تأمل بافتتاح معبر رفح.. مصر وفرنسا تطالبان بإدخال المساعدات وإخراج الأجانب
تاريخ النشر: 16th, October 2023 GMT
لا تزال الإدارة الأمريكية تسعى للتوصل إلى اتفاق لفتح معبر رفح بين قطاع غزة ومصر، بهدف إخراج بعض الأشخاص من القطاع المحاصر، فيما يعتزم مجلس الأمن التصويت على مشاريع قرارات من جهات مختلفة بشأن الوضع في غزة.
وقال المتحدث باسم البيت الأبيض جون كيربي في مقابلة مع شبكة سي.إن.إن التلفزيونية إن مسؤولي البيت الأبيض يأملون في إمكانية فتح معبر رفح بين قطاع غزة ومصر لبضع ساعات في وقت لاحق اليوم الاثنين للسماح لبعض الأشخاص بمغادرة القطاع قبل الهجوم البري الإسرائيلي المتوقع.
ودعا كل من وزير الخارجية المصري سامح شكري، ونظيرته الفرنسية كاترين كولونا، إلى إدخال المساعدات إلى غزة وتمكين الرعايا الأجانب من مغادرة القطاع الذي يتعرض لقصف إسرائيلي مستمر.
وقالت وزيرة الخارجية الفرنسية، إن "أولئك الراغبين بمغادرة غزة يجب أن يتمكنوا من ذلك"، مضيفة "إننا نطلب من الجميع أن يتم السماح بفتح نقاط عبور" الى خارج القطاع.
من جانبه، حمل وزير الخارجية المصري مسؤولية إغلاق معبر رفح للاحتلال الإسرائيلي، مشيرا إلى أن حكومة الاحتلال لم تتخذ موقفا يتيح فتح المعبر حتى الآن.
وفي وقت سابق، أكد مكتب رئيس وزراء الاحتلال الاسرائيلي بنيامين نتانياهو في بيان أنه "لا يوجد حاليا وقف لإطلاق النار ولا مساعدات إنسانية في غزة مقابل إخراج الأجانب".
وفيما ينتظر رعايا أجانب منذ ثلاثة أيام في الجانب الفلسطيني من معبر رفح على أمل السماح لهم بالعبور الى مصر، تتزايد الشاحنات المحملة بالمساعدات الغذائية والطبية في سيناء على الجانب المصري من المعبر بانتظار السماح لها بدخول القطاع.
و"رحبت" وزيرة الخارجية الفرنسية باقتراح طرحته مصر الأحد بعقد مؤتمر إقليمي ودولي حول القضية الفلسطينية، معتبرة أن مثل هذه المبادرة "توضح وجود أفق سياسي يأخذ في الاعتبار حق اسرائيل في الأمن وحق الفلسطينيين في دولة".
من جانبه، قال سفير فلسطين لدى مصر، دياب اللوح، إن السلطة تتابع مع القاهرة فتح ممر إنساني وإدخال مساعدات إلى قطاع غزة، مشيرا إلى أن الموقف المصري يريد فتح المعبر كالمعتاد بكامل طاقته سواء لسفر المواطنين، أو العائدين.
ولفت إلى وجود نحو ألفي فلسطيني في مدينتي الشيخ زويد والعريش شمال سيناء ينتظرون فتح المعبر للعودة إلى بيوتهم في القطاع.
وأكد أن هناك دول تتدخل بثقلها لوقف العدوان، ومنها من أرسل مساعدات إلى مطار العريش بانتظار فتح معبر رفح، وفق ما أوردته مواقع محلية فلسطينية.
وقال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية الاثنين، إنه من المتوقع أن تكفي احتياطيات الوقود في جميع المستشفيات في أنحاء قطاع غزة حوالي 24 ساعة أخرى فحسب، ما يعرض آلاف المرضى للخطر.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية رفح غزة المصري مصر امريكا غزة رفح طوفان الاقصي سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة معبر رفح قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
19 شهيدا في غزة والأمم المتحدة تحذر من تفاقم المجاعة
استشهد وأصيب عشرات الفلسطينيين في غارات إسرائيلية على قطاع غزة، بينما قالت الأمم المتحدة إن "منع وصول المساعدات مع اشتداد المجاعة في غزة يعني قتل المزيد من الأرواح".
ويواصل الجيش الإسرائيلي منذ ساعات الليل وحتى فجر الاثنين، قصفه لمناطق شرق غزة وشمال القطاع، بالتزامن مع عمليات عسكرية برية، حيث أفاد شهود عيان بسماع انفجارات عنيفة ومتتالية.
قالت مصادر في مستشفيات غزة إن 19 فلسطينيا استشهدوا في غارات إسرائيلية على مناطق عدة بالقطاع منذ فجر اليوم الأحد.
وأفاد الإسعاف والطوارئ في غزة باستشهاد شخصين وإصابة 20 آخرين بنيران قوات الاحتلال الإسرائيلي قرب مركز مساعدات شمالي مدينة رفح.
وفي خان يونس قال مجمع ناصر الطبي إن 3 أشخاص استشهدوا بقصف إسرائيلي على وسط وغربي وجنوبي مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة.
وفي وسط القطاع، استشهد 3 فلسطينيين وأصيب آخرون في غارة جوية إسرائيلية استهدفت منزلا لعائلة الجدي بمخيم البريج، حسب ما أفادت مصادر طبية في مستشفى "شهداء الأقصى" بمدينة دير البلح.
وأصيب 4 فلسطينيين بجروح خطيرة جراء غارة إسرائيلية استهدفت خيمة تؤوي نازحين في مدينة دير البلح، وفق المصادر ذاتها.
وفي شمال القطاع، قالت مصادر طبية في مجمع الشفاء الطبي إن 6 فلسطينيين، بينهم رضيع، استُشهدوا، وأصيب العشرات، معظمهم نساء وأطفال في قصف إسرائيلي لعيادة طبية تؤوي نازحين وسط مدينة غزة.
وأضافت المصادر أن من بين الشهداء طفلا رضيعا كان نازحاً مع أسرته من المناطق الشرقية للمدينة. وبحسب مراسلنا، فإن والدي الطفل لم يُعرف مصيرُهما إلى الآن نتيجة القصف.
كما استشهد فلسطيني وجرح عدد آخر في قصف إسرائيلي استهدف شقة سكنية بحي تل الهوى جنوب مدينة غزة، وفق مصادر طبية وشهود عيان.
وكانت مصادر في مستشفيات القطاع أفادت أن 82 فلسطينيا استشهدوا في غارات إسرائيلية على القطاع منذ فجر أمس الأحد، تركزت على مدينة غزة ومخيم النصيرات وخان يونس جنوبي القطاع.
إعلان تحذير أمميفي الأثناء، حذر مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية من انهيار شامل لمنظومة الغذاء في قطاع غزة، مشيرا إلى أن اشتداد المجاعة ومنع دخول المساعدات الإنسانية يهددان بقتل المزيد من المدنيين.
وأكد المكتب الأممي أن العديد من الأسر تجبر على المجازفة بحياتها للحصول على الطعام. وذكر أن معدلات سوء التغذية الحاد بين الأطفال قد تضاعفت، في حين أن مخزون حليب الرضع أوشك على النفاد.
وبعيدا عن إشراف الأمم المتحدة والمنظمات الدولية، تنفذ تل أبيب وواشنطن منذ 27 مايو/أيار الماضي خطة لتوزيع "مساعدات" محدودة بواسطة ما يسمى "مؤسسة غزة الإنسانية"، حيث يقوم الجيش الإسرائيلي بقصف الفلسطينيين المصطفين لتلقي المساعدات ويجبرهم على المفاضلة بين الموت جوعا أو رميا بالرصاص.
وكانت منظمات أممية ودولية اعتبرت الآلية الإسرائيلية الأميركية لتوزيع المساعدات وما يسمى مؤسسة غزة الإنسانية، جزءاً من حملة الإبادة الجماعية التي تشنها إسرائيل على الشعب الفلسطيني.
وقالت مقررة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان فرانشيسكا ألبانيزي إن هناك حملة إبادة ترتكب بدعوى المساعدات الإنسانية في غزة.
بينما قالت منظمة العفو الدولية إن إسرائيل فرضت مزيجا قاتلا من الجوع والمرض على الفلسطينيين، وحولت طلب المساعدات إلى فخ مميت للفلسطينيين الجائعين.
وقالت منظمة أطباء بلا حدود إن إسرائيل تستخدم المساعدات أداة لتهجير السكان، فيما يبدو إستراتيجية للتطهير العرقي.
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 ترتكب إسرائيل، بدعم أميركي، إبادة جماعية بغزة، خلفت أكثر من 193 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم عشرات الأطفال.