بلينكن يبحث المساعدات الإنسانية مع نتانياهو
تاريخ النشر: 16th, October 2023 GMT
قال متحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية إن الوزير أنتوني بلينكن بحث مسألة المساعدات الإنسانية، في اجتماع مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، اليوم الاثنين.
وأضاف ماثيو ميلر المتحدث باسم الوزارة "ناقش بلينكن مع نتانياهو التنسيق الوثيق بين الولايات المتحدة والأمم المتحدة والشركاء في المنطقة، لتسهيل تقديم المساعدات الإنسانية للمدنيين".في خضم ذلك، قال المتحدث باسم البيت الأبيض جون كيربي إن مسؤولي الإدارة الأمريكية يأملون في إمكانية فتح معبر رفح بين قطاع غزة ومصر لبضع ساعات في وقت لاحق الإثنين، للسماح لبعض الأشخاص بمغادرة القطاع، قبل الهجوم البري الإسرائيلي المتوقع.
هل تفتح أبواب معبر رفح اليوم؟ https://t.co/2K0FsaNWMP
— 24.ae (@20fourMedia) October 16, 2023 وأضاف في مقابلة مع شبكة (سي.إن.إن) الإخبارية الأمريكية "المعبر لا يزال مغلقاً حالياً".وقال: "نأمل، نأمل، في أن يكون مفتوحاً في وقت لاحق من اليوم لمدة ساعات. ولكن مرة أخرى، ليس أمامنا سوى أن ننتظر ونرى كيف ستسير الأمور"، مشيراً إلى "تحطم" الآمال في فتح المعبر مطلع الأسبوع.
وأضاف كيربي "سنواصل العمل على هذا الأمر بجدية كبيرة جداً جداً".
وعاد وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن إلى إسرائيل سعياً للتوصل إلى اتفاق يسمح لبعض الأمريكيين على الأقل بمغادرة القطاع الساحلي الذي يتعرض للقصف الإسرائيلي بعد هجوم حركة حماس على المدنيين الإسرائيليين.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل
إقرأ أيضاً:
عمليات نسف واسعة في خان يونس.. تجدد القصف الإسرائيلي على غزة
البلاد (غزة)
رغم دخول وقف إطلاق النار في قطاع غزة يومه التاسع والعشرين، شهد القطاع تصعيداً جديداً أمس (السبت)، مع تجدد الغارات الإسرائيلية التي استهدفت مناطق شرق مدينة غزة وشرق خان يونس جنوب القطاع، ما أعاد التوتر الميداني إلى الواجهة بعد أسابيع من الهدوء النسبي.
وشن الطيران الإسرائيلي ثلاث غارات جوية على شرق خان يونس، تزامنت مع تحليق منخفض للطائرات المسيرة في أجواء المدينة. كما قصفت الزوارق الحربية الإسرائيلية سواحل مدينة رفح في أقصى جنوب القطاع.
وذكرت وكالة الصحافة الفلسطينية (صفا) أن مناطق شمال شرقي خان يونس شهدت عمليات نسف واسعة استهدفت منازل وأبنية سكنية، في مشهد يعكس استمرار العمليات الميدانية رغم سريان اتفاق وقف النار.
وكان اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس قد دخل حيز التنفيذ في العاشر من أكتوبر الماضي، متضمناً بنوداً لتبادل الأسرى بين الجانبين، وانسحاب القوات الإسرائيلية إلى ما يُعرف بـ”الخط الأصفر” الممتد من شمال القطاع إلى جنوبه، إضافة إلى إدخال نحو 600 شاحنة مساعدات يومياً. لكن الواقع الإنساني في غزة لا يزال بالغ القسوة، إذ يعاني السكان من نقص حاد في الإمدادات الإنسانية وشح في المساعدات الغذائية والطبية، فيما تتواصل معاناة مئات الآلاف من النازحين الذين يفترشون العراء بسبب نقص الخيام والملاجئ.
ووفق تقديرات الأمم المتحدة، فإن ما يقارب 80% من الأبنية والمنشآت السكنية في قطاع غزة تعرضت للدمار الجزئي أو الكامل، فيما تُقدَّر كلفة إعادة الإعمار بنحو 70 مليار دولار.
وبينما يستمر الركام في تغطية مساحات واسعة من القطاع، تتزايد المخاوف من انهيار الخدمات الأساسية في ظل ضعف البنية التحتية وصعوبة إيصال المساعدات، ما يجعل الهدوء الهش مهدداً بالانهيار في أي لحظة.