صحيفة الاتحاد:
2025-11-09@20:33:19 GMT

طائرة وزير الخارجية البلجيكي تهبط اضطراريا

تاريخ النشر: 9th, November 2025 GMT

اضطر وزير الخارجية البلجيكي مكسيم بريفو، المسافر في طائرة حكومية لحضور اجتماع دولي في كولومبيا، إلى الهبوط اضطراريا في منطقة البحر الكاريبي.
وتعرضت طائرة صغيرة، تابعة لقوات الدفاع البلجيكية، كانت تقل بريفو في مهمة اقتصادية وسياسية لمدة خمسة أيام إلى أميركا اللاتينية، لسلسلة من المشاكل الفنية عقب إقلاعها من بلجيكا أمس السبت.


واضطرت الطائرة، بداية، للعودة من أجواء بريطانيا بسبب مشكلة في الوقود، ما استلزم إقلاعا ثانيا من قاعدة "ميلسبروك" العسكرية قرب العاصمة البلجيكية بروكسل.
بعدما تأخرت رحلة الوفد عدة ساعات، حصلت مشكلة جديدة فوق المحيط الأطلسي، فخرج الطيار من قمرة القيادة لإبلاغ الركاب بأنه مضطر لتنفيذ هبوط اضطراري لأسباب تتعلق بالسلامة بسبب عطل في المحرك، وفق ما أفادت وكالة الأنباء البلجيكية "بيلغا".
واضطرت الطائرة الصغيرة للهبوط في جزيرة سان مارتن في البحر الكاريبي، حيث كان بريفو والوفد البرلماني المرافق لا يزالون موجودين صباح الأحد، بحسب ما أكدت المتحدثة باسم وزير الخارجية أودري جاكييز.
سيغيب مكسيم بريفو على الأقل عن مواعيده الأولى التي كانت مقررة، اليوم الأحد في سانتا مارتا في كولومبيا، في القمة بين الاتحاد الأوروبي ومجموعة دول أميركا اللاتينية والكاريبي، حيث يمثل بلجيكا.
كذلك تهدف زيارته إلى كولومبيا المقررة حتى الخميس، والتي يزور بعدها المكسيك، إلى طرح قضية تهريب الكوكايين. وتعول بلجيكا على تعزيز التعاون مع دول أميركا اللاتينية التي تأتي منها هذه الشحنات غير القانونية.
في نهاية يونيو الماضي، علق بريفو لنحو يومين في تشيلي برفقة الملك فيليب والملكة ماتيلد حيث كانوا في زيارة رسمية، إذ واجهت طائرة الملك مشكلة في عجلة ما استدعى تصليحات معقدة.

أخبار ذات صلة تعليق الرحلات في مطار لييج البلجيكي بسبب رصد مسيرات ارتفاع حصيلة قتلى تحطم طائرة شحن في كنتاكي الأميركية المصدر: آ ف ب

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: طائرة بلجيكا هبوط اضطراري وزير خارجية

إقرأ أيضاً:

رئيس كولومبيا لـالمقابلة: استهدفوني بسبب دعمي فلسطين

وأضاف غوستافو بيترو -الذي قال إنه يمثل اليسار الجديد وليس اليسار التقليدي- أن أدراجه على قائمة تجار المخدرات جاء بسبب دعمه للقضية الفلسطينية، كما أعلن معارضته لأي اجتياح لفنزويلا، واتهم الولايات المتحدة بأنها تسعى للسيطرة على أميركا اللاتينية والتلاعب بالانتخابات في كولومبيا.

ورأى أن "ما حصل في قطاع غزة هو تجربة تجريها القوة المالية العالمية على شعب ثائر"، مشيرا إلى أن البشرية تتطلع إلى أصوات تخرجها من الظلمات إلى النور، وقال "صوتي يحمل بارقة أمل ومشروعا مستقبليا يمكن الإنسانية من أن تنعم بحياة في عالم حر".

ودعا نظيره الأميركي دونالد ترامب إلى الاعتراف بفلسطين كما فعل مع إسرائيل، مؤكدا أنه يؤمن بفكرة الدولتين وبضرورة عقد مؤتمر عالمي بعد وقف الحرب في غزة للعودة إلى عملية سلام تتضمن آلية المضي قدما نحو حل الدولتين، واعتبر أن عملية السلام الحقيقية تكون باعتراف أميركي بفلسطين، وتشمل إجراء انتخابات في فلسطين وإسرائيل وربما إجراء تغييرات سياسة.

كما اتهم إسرائيل بأنها أساءت إلى كولومبيا في الماضي بشكل كبير، وقال إن معاداة السامية التي اتهم بها هي "إيديولوجية دعائية".

وعن الثمن الذي يدفعه جراء مواقفه المؤيدة للحق الفلسطيني، قال الرئيس الكولومبي" لقد استهدفوني أنا تحديدا ويتلاعبون بالانتخابات الكولومبية وأدرجت على قائمة تجار المخدرات دون أن أملك أي أصول حقيقية في بلدي، فلا أستطيع فتح حسابات مصرفية ولا ركوب طائرة، وهو اضطهاد ضدي وضد عائلتي". وقال أيضا إنهم يحاولون إسكاته ومنع صوته من أن يسمع في أميركا اللاتينية.

رئيس كولومبيا ألقى خطابا كان له صدى كبير في الجمعية العامة للأمم المتحدة (رويترز)

وكان الرئيس الكولومبي قد دعا خلال كلمته أمام الجمعية العام للأمم المتحدة في سبتمبر/أيلول المنصرم إلى توحيد جيوش الدول التي ترفض الإبادة الجماعية في قطاع غزة، من أجل تحرير فلسطين، وعقب ذلك أعلنت وزارة الخارجية الأميركية، إلغاء تأشيرته، على خلفية مواقفه الداعمة لفلسطين والمناهضة لإسرائيل.

سردية خاطئة

وحول العلاقة بين بلاده والولايات المتحدة الأميركية، أوضح الرئيس الكولومبي أنه عندما وصل إلى السلطة كانت له علاقات جيدة مع الرئيس الأميركي السابق جو بايدن وتحدث معه 4 مرات بشكل مباشر وشخصي وتواصل مع مسؤولي إدارته بشأن إستراتيجيته لمكافحة تهريب المخدرات.

غير أن الأمور تغيرت مع تولي الرئيس ترامب منصب الرئاسة، والذي أسس -حسبه- سرديته على أساس سردية وزير خارجيته ماركو روبيو التي وصفها بالمغلوطة، موضحا أن "سردية روبيو تعاني من مشكلة إيديولوجية بالنظر لأصوله الكوبية، مما أدى إلى تحالف اليمين المتطرف في الولايات المتحدة مع اليمين المتطرف في أميركا اللاتينية".

وقال أيضا إن اليمين المتطرف في كولومبيا متحالف مع شبكات تهريب المخدرات، وإن "جشع ترامب النفطي جعله يقبل رواية خاطئة، فتجارة الكوكايين لا تُحل بإطلاق الصواريخ على قوارب تقل شبابا فقراء يستأجرهم تجار المخدرات لإيصال المخدرات إلى الولايات المتحدة وإلى أوروبا".

وأشار إلى أن المافيا تغيرت، حيث لم يعد تجار المخدرات يعيشون بين محاصيل أوراق الكوكا في كولومبيا، بل يعيشون حيث تكون الرفاهية، فهم قريبون من نيويورك وميامي وباريس ودبي، كما لم يعد تاجر المخدرات كولومبيا فقط، فهو كولومبي ومكسيكي وألباني وإيطالي وحتى عربي.

وحول تهديد ترامب بقطع المساعدات عن بلاده، أوضح الرئيس الكولومبي أنه "لم يكن هناك دعم يذكر والمساعدات الاقتصادية لا تصل أبدا إلى كولومبيا"، معتبرا أن "ذريعة الحرب على المخدرات هدفها السيطرة على أميركا اللاتينية بما فيها كولومبيا"، وأشار إلى أنه وعائلته يتعرضون لمضايقات بسبب إستراتيجيته في مكافحة التهريب وبسبب مواقفه السياسية دفاعا عن غزة وعن البحر الكاريبي.

ومن جهة أخرى، يؤكد بيترو أنه يمثل اليسار الجديد وليس اليسار التقليدي الذي عرفته كولومبيا خلال 200 سنة من تاريخها، وأن انتخابه هو شكل من أشكال الرد على الإبادة التي عرفتها بلاده والتي تزايدت في الآونة الأخيرة بسبب تحالف شبكات تجارة المخدرات مع السلطة السياسية التقليدية.

رفض لغزو فنزويلا

ومن جهة أخرى، عبّر الرئيس الكولومبي -في لقائه مع برنامج "المقابلة"- عن معارضته غزو فنزويلا، التي يقول إن أزمتها شأن داخلي، وأكد رفضه السماح باستخدام أراضي كولومبيا إذا وقع الغزو، محذرا من أن "أي عدوان عسكري على فنزويلا سيؤثر على كولومبيا وأميركا الجنوبية".

وفي حين قال إن "روبيو الذي وضعت الإيديولوجيا غشاوة على عينيه غير مدرك للمخاطر المحدقة بأميركا اللاتينية"، كشف ضيف "المقابلة" أنه طلب من أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أن يوصل رسالته للأميركيين، ومفادها أن إطلاق العنان للعنف في كولومبيا وفنزويلا من شأنه أن يؤدي إلى زعزعة الاستقرار في المنطقة.

كما حذر من أن "روسيا قد تنجر إلى الحرب في فنزويلا وقد يتحول الوضع إلى صراع جيوسياسي"، وهو أمر ليس من مصلحة دول المنطقة، وأضاف أن التدخل الأميركي في فنزويلا وفي كولومبيا مع اقتراب الانتخابات هو محاولة للتأثير على النتائج لعرقلة فوزه مجددا في الانتخابات، بالإضافة إلى محاولة ترجيح كفة اليمين في كولومبيا وفنزويلا.

واتهم الإدارة الأميركية بأنها "تتسم بالجشع وتريد وضع يدها على النفط"، مشيرا إلى أن فنزويلا بلد غني بالنفط كما هو الحال بالنسبة لنيجيريا.

وهدد الرئيس الأميركي ترامب الشهر الماضي بأنه سيكون هناك "عمل على الأرض في فنزويلا قريبا"، لكنه نفى إرسال قاذفات إستراتيجية للتحليق قرب أجوائها.

وعن التوسع الصيني في أميركا اللاتينية، قال الرئيس الكولومبي لبرنامج "المقابلة" إن "الصين أكثر هدوءا وأقل عدوانية من الناحية العسكرية وأكثر فاعلية من الناحية الاقتصادية".

Published On 9/11/20259/11/2025|آخر تحديث: 22:48 (توقيت مكة)آخر تحديث: 22:48 (توقيت مكة)انقر هنا للمشاركة على وسائل التواصل الاجتماعيshare2

شارِكْ

facebooktwitterwhatsappcopylink

حفظ

مقالات مشابهة

  • رئيس كولومبيا لـالمقابلة: استهدفوني بسبب دعمي فلسطين
  • وزير الخارجية يجتمع بسفراء دول أمريكا اللاتينية والوسطى والكاريبي
  • 9 طائرات تهبط اضطرارياً بمطار البصرة بسبب سوء الأحوال الجوية في الكويت
  • تسع طائرات كويتية تهبط اضطرارياً في مطار البصرة.. صور
  • عطل طائرة يربك زيارة وزير خارجية ألمانيا إلى كولومبيا
  • وزير الخارجية الألماني يغير خطة سفره إلى كولومبيا بسبب خلل بطائرته
  • عطل في طائرة وزير الخارجية الألماني يؤجل زيارته إلى كولومبيا
  • تعليق الرحلات في مطار لييج البلجيكي بسبب رصد مسيرات
  • توقف الحركة بمطار لييج البلجيكية بسبب مسيرة