"اليمن في الإرميتاج".. روسيا تنشر السلسلة الثانية من تراث اليمن "شواهد قبور ولوح سبئي وعملات معدنية"
تاريخ النشر: 9th, November 2025 GMT
دشنت سفارة روسيا الاتحادية لدى الجمهورية اليمنية، السبت، بالتعاون مع متحف الإرميتاج في مدينة سانت بطرسبورغ، نشر السلسلة الثانية من المنشورات الثقافية بعنوان "اليمن في الإرميتاج"، تُسلّط الضوء على الكنوز الأثرية والفنية المرتبطة باليمن والمحفوظة في المتحف الروسي العريق.
وذكرت السفارة، -في بيان لها عبر حسابها الرسمي على منصة "إكس" رصده "الموقع بوست"- أن السلسلة ستُعرض كل يوم أربعاء، وتتضمن تعريفًا بعدد من القطع الأثرية والفنية ذات الصلة بـالثقافة والحضارة اليمنية القديمة.
وفي العدد الثاني من السلسلة، التي بدأت المتحف نشرها منذ أكتوبر الماضي استعرض المتحف، "العملات المعدنية، وشواهد قبور.
وتتضمن شواهد القبور: شاهد قبر بنقش مع خط المسند (جنوب اليمن) من القرن السابع إلى القرن السادس قبل الميلاد، وشاهد قبر ثان بنقش باللغة السبئية، من القرن الأول إلى القرن الثاني الميلادي، ولوح بنقش باللغة السبئية، من القرن الثالث إلى القرن الأول قبل الميلاد.
أما العملات المعدنية التي تم نشرها في المتحف، تضمنت عملة معدنية من الفضة، من النصف الثاني من القرن الرابع - منتصف القرن الثاني قبل الميلاد، مملكة سبأ، المادة: فضة. وعملة أخرى من الفضة من نهاية القرن الأول قبل الميلاد - بداية القرن الأول الميلادي. مملكة سبأ. وعملة معدنية ثالثة من الفضة مملكة حمير، من نهاية القرن الثاني قبل الميلاد - القرن الثاني الميلادي.
وأكدت السفارة أن هذه الأعمال الفنية النفيسة محفوظة ضمن مجموعة متحف الإرميتاج، وتشكل جزءًا من الإرث الثقافي العالمي الذي يوثق الحضور التاريخي لليمن وحضارته في الذاكرة الفنية والإنسانية.
وقالت إن مجموعة صغيرة من النقوش اليمنية القديمة المحفوظة في متحف الإرميتاج الحكومي عكست بشكل مدهش العناصر الأساسية للخط لليمن القديم:
وحسب السفارة الروسية فإن حضارة اليمن القديمة تعتبر من أغنى وأرقى الحضارات. قطع فريدة تُظهر المستوى العالي للثقافة الكتابية في ممالك سبأ وحمير: شواهد القبور، الألواح والعملات المعدنية - وهي موجودة في متحف الإرميتاج.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: متحف الإرمیتاج القرن الثانی قبل المیلاد القرن الأول من القرن
إقرأ أيضاً:
بعد حادثة السطو.. اللوفر باريس يشدد إجراءات الأمن
كشفت إدارة متحف اللوفر في العاصمة الفرنسية باريس عن إجراءات جديدة ستتخذها لتشديد التدابير الأمنية بعد حادثة السرقة في الآونة الأخيرة.
في صباح التاسع عشر من أكتوبر الماضي، توقفت أمام المتحف الفرنسي العريق شاحنة تحمل رافعة، وصعد رجلان عبر الرافعة إلى شرفة "قاعات أبولو"، حيث تُعرض مجوهرات التاج الملكي الفرنسيّ. وبعد كسر زجاج النوافذ وواجهات العرض، سُرقت ثماني قطع من المجوهرات.
ودعت وزيرة الثقافة الفرنسية رشيدة داتي إلى اجتماع طارئ في آخر أكتوبر بعدما تحدّثت عن "حالة مزمنة" من سوء تقدير مخاطر التسلل والسرقة.
وأعلنت إدارة المتحف، الجمعة، استحداث منصب "منسق أمني" للمتحف مكلف بتنسيق التواصل بين جميع الإدارات المعنيّة، وفق ما جاء في بيان.
وأعلن مجلس إدارة المتحف، في اجتماع استثنائي، تركيب أجهزة جديدة في الأسابيع المقبلة، وكاميرات مراقبة إضافية في الأشهر المقبلة.
ورحّبت تجمعات نقابية بتشديد الإجراءات الأمنية في المتحف العريق الذي يستقبل أكبر عدد من الزوار في العالم.
من جهة أخرى، وعد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون باستعادة المجوهرات المسروقة.
وقال ماكرون، الذي يجري جولة في أميركا اللاتيتنية لشبكة "تلفيزا" المكسيكية "بدأنا القبض على أفراد العصابة، ستعود المجوهرات، سيُوقفون ويُحاكمون".
وقد أوقفت السلطات الفرنسية، حتى الآن، أربعة أشخاص مشتبه فيهم بالتورط في هذه السرقة التي أثارت صدمة في فرنسا والعالم، لكنها لم تستعد المسروقات بعد.