قال مدير جهاز الأمن العام الإسرائيلي، رونين بار، إننا أخطأنا في تقدير هجوم شنته حماس يوم 7 أكتوبرعلينا.

كما اعترف رئيس جهاز الأمن العام الإسرائيلي بالمسؤولية الشخصية عن فشل الاستخبارات خلال هجوم حماس.

وكتب رونين بار في رسالة: "باعتباري الشخص الذي يدير المنظمة، أعترف بأن المسؤولية تقع على عاتقي".

وذكر أيضًا أن المخابرات الإسرائيلية المضادة فشلت في توفير الظروف لوقف هجوم حماس، على الرغم من جميع الإجراءات الوقائية.

وزارة الصحة الفلسطينية

وفى نفس السياق، تواصل القوات الإسرائيلية عملياتها الحربية في قطاع غزة لليوم العاشر علي التوالي، حتى اليوم الموافق 16 أكتوبر 2023 تسببت الهجمات الإسرائيلية المتواصلة، وذلك حسب آخر إحصائيات وزارة الصحة الفلسطينية، في استشهاد ( 2750) مواطناً، من بينهم ( 870) طفل، و(650) امرأة، و(14) مسعف وطبيب، و(8) صحفيين، و(6) من أفراد الدفاع المدني، وإصابة ( 9700) بجراح مختلفة غالبيتهم أطفال ونساء، وفقًا لبيا الهيئة الدولية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني «حشد».

إبادة 57 عائلة فلسطينية في غزة

ولا يزال 1000 مواطن بين شهيد وجريح تحت ركام منازلهم، ونزوح قسري لقرابة مليون مواطن يعيشون، وتركزت الاستهدافات يوم أمس على المستشفيات ومنازل المواطنين التي تم تدميرها علي رؤوس سكانها، ليرتفع عدد العائلات التي تم إبادتها بالكامل إلى 57 عائلة، وأكثر 200عائلة فقدت خمسة من أبنائها، عدا عن تدمير عشرات الآلاف من المنشآت المدنية والتي شملت الأبراج والعمارات السكنية متعددة الطوابق والمنازل والمدارس والمساجد والجامعات والمقرات الحكومية والأهلية والمحلات التجارية والمنشآت المدنية والاقتصادية والحاق أضرار مادية جسيمة في البني التحتية.

وباستخدام الآلاف من أطنان المتفجرات والأسلحة المحرمة دوليا، وذلك وسط تفاقم غير مسبوق للكارثة الإنسانية التي وصلت لدرجة سيؤدي استمرارها لإهلاك وابادة جماعية للمدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة، بسبب انقطاع الكهرباء والمياه، عدا عن تهديد 22 مستشفى بالإخلاء التي رفضت الاستجابة التهديدات نظرا تكدس الجرحى والنازحين فيها.

المجتمع الدولي عاجز عن حماية المدنيين في غزة

وتدين الهيئة الدولية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني (حشد) استمرار عجز المجتمع الدولي والمنظمات الدولية عن حماية المدنيين والمنشآت المدنية، وحتى الفشل في فتح ممر إنساني لإجلاء الجرحى وإدخال المستلزمات الطبية لضمان استمرار عمل المستشفيات، والمساعدات الاغاثية للنازحين، وارساليات الوقود لضمان توفير المياه بالحد الأدنى للسكان وتشغيل مولدات الكهرباء، وإذ تعيد التأكيد على حق الشعب الفلسطيني بمقاومة المحتل بكل السبل المتاحة، وإذ تحمل قوات الاحتلال الإسرائيلي وحكومة الولايات المتحدة الأمريكية المسؤولية الكاملة عن حياة الفلسطينيين في الأرض الفلسطينية المحتلة.

اقرأ أيضاًالناطق باسم كتائب القسام: لدينا 200 أسيرإسرائيلي.. وغزة ستصبح مقبرة للغزاة في حالة الهجوم البري

السيسي يؤكد لرئيسة وزراء إيطاليا موقف مصر الرافض لسياسات العقاب الجماعي بغزة

الجيش الإسرائيلي: المدرعات مع القوات البرية مستعدة وجاهزة لدخول غزة

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: أحداث غزة إسرائيل غزة غزة اليوم فلسطين كتائب القسام

إقرأ أيضاً:

180 صاروخا ومسيرة و15 موقعا.. تفاصيل أوسع وأشمل هجوم لحزب الله على إسرائيل منذ أكتوبر الماضي

شن حزب الله اللبناني -اليوم الخميس- أكبر وأوسع هجوم له على إسرائيل منذ الثامن من أكتوبر/تشرين الأول الماضي حين بدأ عملياته المساندة للمقاومة في قطاع غزة.

وقال الحزب إنه نفذ "هجوما مركبا بالصواريخ والمسيرات، ردا على الاغتيال الذي نفذه العدو الصهيوني في بلدة جويا".

وأضاف أنه هاجم مواقع الزاعورة، وثكنتي كيلع ويوآف، وقاعدتي كتسرين ونفح وكتيبة السهل في بيت هيلل، كما أكد أنه هاجم بأسراب مسيرات قاعدتي داود وميشار وثكنة كتسرين، وأصاب الأهداف بدقة.

تفاصيل الهجوم

وفي التفاصيل، قال مصدر في حزب الله للجزيرة إن الحزب هاجم 15 موقعا عسكريا إسرائيليا دفعة واحدة في الجليل والجولان المحتل.

وقدم المصدر تفاصيل بشأن هذا الهجوم، قائلا إن الحزب أطلق 150 صاروخا، و30 مسيرة انقضاضية باتجاه تلك المواقع العسكرية الإسرائيلية المستهدفة في الجليل والجولان المحتل.

وأوضح أن الهجوم استهدف مقر قيادة المنطقة الشمالية في الجولان المعروفة بقاعدة داود، ومقر الاستخبارات الإسرائيلية بالمنطقة الشمالية المسؤولة عن الاغتيالات في لبنان، ومقر قيادة اللواء المدرع النظامي السابع في الجولان المحتل.

وأكد المصدر أن الهجوم المركب الذي نفذه الحزب اليوم هو الأوسع والأشمل منذ الثامن من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، وأن هدفه كان ردع إسرائيل، والرد على اغتيال القائد العسكري طالب عبد الله.

إعلام إسرائيلي: الشمال يحترق

وقد تناولت وسائل إعلام إسرائيلية التصعيد الجاري حاليا، والهجوم الجديد لحزب الله.

وقالت صحيفة معاريف الإسرائيلية "نمر بيوم صعب للغاية مع هجوم غير مسبوق لحزب الله، والشمال يحترق فعليا".

وقالت صحيفة "إسرائيل اليوم" العبرية إنه تم رصد إطلاق 150 صاروخا من لبنان على شمالي إسرائيل.

???? مشاهد من الحرائق في شمال #فلسطين المحتلة بعد الرشقة الواسعة التي أطلقها حزب الله خلال الساعة الماضية pic.twitter.com/7EdyFMVoz3

— ساحات – عاجل ???????? (@Sa7atPlBreaking) June 13, 2024

وبدورها، قالت القناة الـ12 الإسرائيلية إن حزب الله بدأ بإطلاق النار بشكل متواصل باتجاه الجليل الأعلى وهضبة الجولان، وشمل إطلاق صواريخ ومحاولات تسلل لطائرات معادية.

وقالت إن التقديرات تشير إلى أنه تم إطلاق أكثر من 100 صاروخ على إسرائيل خلال القصف، وأن ذلك أدى إلى اندلاع حريق في (مستوطنة) كتسرين، وذكرت إدارة الإطفاء والإنقاذ أن بلاغات وردت عن اندلاع حرائق في وسط وشمال الجولان إثر اعتراض الصواريخ.

وفي أعقاب الإنذارات، تم استدعاء رجال الإطفاء من محطات الجليل والجولان إلى مكان الحادث، ويحاولون حاليا السيطرة على النيران، وفق القناة.

في حين ذكرت نجمة داود الحمراء (الإسعاف الإسرائيلي)، عبر منصة إكس، أنه عقب صفارات الإنذار في قطاع هضبة الجولان، أفادت طواقم نجمة داوود الحمراء والمسعفون بإصابة شخصين بشظايا وجروح طفيفة.

تغطية صحفية: حريق كبير في صفد المحتلة، قبل قليل، بعد استهدافها من جنوب لبنان pic.twitter.com/zcnbb6KiRW

— شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) June 13, 2024

حرائق في لبنان

على الجبهة اللبنانية، أفادت وكالة الأنباء الرسمية بأن غارة إسرائيلية استهدفت محيط بلدة القطراني بجنوب لبنان، أدت إلى نشوب حريق كبير.

وأشارت إلى أن الطيران الإسرائيلي شن غارة على حرش بركات في أطراف بلدة جديدة مرجعيون خلف مستشفى مرجعيون الحكومي، مما تسبب بإشعال النيران في أشجار الصنوبر.

وأضافت أن فرق الصليب الأحمر اللبناني وسيارات الدفاع المدني اللبناني هرعت فورا إلى المكان، وعملت على إخماد النيران بالتعاون مع أهالي البلدة.

وعن الخسائر، قالت الوكالة "لم يُسجل وقوع إصابات بشرية في غارة اليوم (الخميس)، لكنها أدت إلى تحطم الزجاج في بعض المحال التجارية والمنازل المجاورة".

ومنذ الثامن من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، تتبادل فصائل فلسطينية ولبنانية في لبنان، أبرزها حزب الله، مع الجيش الإسرائيلي قصفا يوميا عبر الخط الأزرق الفاصل، أسفر عن مئات بين قتيل وجريح معظمهم بالجانب اللبناني.

وتقول الفصائل إنها تتضامن مع غزة، التي تتعرض منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول لحرب إسرائيلية خلفت أكثر من 122 ألف فلسطيني بين قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود وسط مجاعة قاتلة ودمار هائل.

مقالات مشابهة

  • نص كلمة قائد الثورة حول تطورات العدوان الصهيوني على غزة والمستجدات الإقليمية
  • سرايا القدس تقصف العمق الإسرائيلي برشقات صاروخية مركزة
  • مسؤولون فلسطينيون: الاحتلال الإسرائيلي ارتكب 3300 مجزرة بحق الشعب الفلسطيني منذ بدء عدوان 7 أكتوبر
  • 180 صاروخا ومسيرة و15 موقعا.. تفاصيل أوسع وأشمل هجوم لحزب الله على إسرائيل منذ أكتوبر الماضي
  • الصحة الفلسطينية: ارتفاع حصيلة قتلى القصف الإسرائيلي على القطاع إلى 37232 شخصا
  • صحيفة عبرية: تعليق العمل بمؤسسات تعليمية إسرائيلية غدا للمطالبة بالإفراج عن الأسرى
  • ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 37 ألفا و200 شهيد
  • تقرير أممي يشير إلى جرائم الجيش الإسرائيلي ومقاتلو الفصائل الفلسطينية منذ السابع من أكتوبر
  • باقري: المجتمع الدولي ملزم بوقف الإبادة الجماعية التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني
  • الصحة الفلسطينية: 37164 شهيدًا بالقصف الإسرائيلي منذ أكتوبر