إعلام عبري: تأجيل الغزو البري لغزة سببه خشية تل أبيب من حزب الله
تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT
صحيفة جيروزاليم: الغزو أصبح بعيدا وليس وشيكا بعد
ذكرت صحيفة "جيروزاليم بوست" العبرية أن جيش نتنياهو قرر تأجيل الاجتياح البري لقطاع غزة، بعد تصاعد التوتر والقلق من أن ينتهز "حزب الله" فرصة الانشغال جنوبا، وشن هجوم في الشمال.
وأضافت الصحيفة العبرية، أنه "بدا واضحا وضوح عين الشمس الخميس الماضي، أن غزو الجيش لغزة سيبدأ إما الجمعة أو السبت، وكان الجيش قد أعطى مواعيد نهائية معينة للفلسطينيين لإخلاء شمال غزة، على أن تنتهي هذه المواعيد بحلول منتصف نهار الجمعة.
اقرأ أيضاً : سرايا القدس: أطلقنا أكثر من 100 صاروخ صوب المستوطنات وصولا إلى القدس وتل أبيب - فيديو
وبحسب التقرير الذي نشرته الصحيفة العبرية، فقد بدأ قرع طبول الغزو في وقت مبكر من الأحد إلى الاثنين، حيث مهدت القوات الجوية الطريق بالفعل لعدة أيام من القصف المدمر، مؤكدة أن العلامات تشير العلامات إلى أن الغزو أصبح بعيدا، وليس وشيكا بعد".
وتحدثت الصحيفة عن عدة عوامل قد تسببت في تأخير الاجتياح البري، أبرزها القلق المتزايد من أن "حزب الله" ينتظر اللحظة التي تنخرط فيها معظم قوات جيش الاحتلال البرية بالقتال في غزة لفتح جبهة كاملة مع الجيش في الشمال.
ولفتت الصحيفة العبرية وفقا لمصادرها، إلى أن "حزب الله" لم يشارك في بداية الحرب صباح السبت 7 أكتوبر، وأبقى هجماته على الحدود عند عتبة منخفضة إلى حد ما لا يثبت أنه تم ردعه، بل هو جزء من تزييف متقن لإغراء الجيش كي يشعر بالأمن الزائف، على غرار ما فعلته حركة "حماس" في الجنوب.
وأضاف التقرير، أن كل ما ذكر لا يمنع جيش الاحتلال من غزو قطاع غزة، لكنه ربما يكون قد تسبب في تأخير التحقق بشكل أفضل من الإشارات المتعلقة بنوايا حزب الله، فضلا عن تعزيز القوات الشمالية في حالة حدوث الأسوأ".
وبحسب الصحيفة، هناك أيضا اعتراف عميق داخل الجيش وعلى المستوى السياسي، بأن الجيش لم يفعل شيئا كهذا منذ عقود "العمليات البرية"، وأن الاندفاع إلى التدخل دون استعداد، لمجرد إشباع تعطش السكان للانتقام بشكل أسرع، يمكن أن يكون خطأً كبيرا.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: دولة فلسطين تل أبيب الحرب في غزة حزب الله
إقرأ أيضاً:
“الصحة العالمية”: “تكدس الناس حول شاحنات الإغاثة سببه “إسرائيل”
#سواليف
قالت منظمة #الصحة_العالمية (مقرها جنيف)، الأحد، إن #مستشفيات قطاع #غزة العاملة تعمل بشكل جزئي بسبب محدودية الطواقم.
وأضافت المنظمة، أنها “بحاجة إلى فتح المعابر لإدخال #المساعدات إلى #غزة وتوزيعها”، مستدركة أن “القطاع بحاجة إلى وقف لإطلاق النار”.
وأوضحت أن القطاع “ليس بحاجة إلى خطة مساعدات بديلة، وإنما لقرار بفتح الباب لإدخال المساعدات بعيدا عن اعتبارات السياسة”.
مقالات ذات صلةوأكدت الصحة العالمية، أن “تكدس الناس حول #شاحنات #الإغاثة سببه #إسرائيل”.
ومنذ الثاني من آذار /مارس الماضي، لم تدخل أي مساعدات إنسانية إلى غزة، وصوّت “المجلس الأمني المصغر” (الكابينيت) بقيادة رئيس الوزراء في حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو في الرابع من الشهر الجاري، على السماح باستئناف توزيع المساعدات فقط وفق نموذج يشبه مؤسسة “غزة الإنسانية” (مدعومة من الولايات المتحدة).
وتكافح هذه المؤسسة لاستقطاب منظمات إنسانية راسخة أو جهات مانحة رئيسية، إذ تقول الأمم المتحدة والعديد من المنظمات الإنسانية إنها “لا تستطيع التعاون مع نموذج ينتهك مبادئها التي تحظر التحقق من هويات المستفيدين من المساعدات، وقد لا يكون كافيا لتغذية جميع سكان غزة”.
ومن المقرر إطلاق عملية تقديم المساعدات التابعة لمؤسسة الإنسانية يوم غد الاثنين. وبحسب المقترح، ستبدأ مؤسسة “غزة الإنسانية”، في المرحلة الأولية، بإنشاء 4 مواقع توزيع آمنة وقابلة للتوسيع، بحيث يُتيح كل موقع إمكانية الوصول إلى الغذاء، والمياه، والإمدادات الضرورية الأخرى، لنحو 300 ألف شخص. وبعد هذه المرحلة الأولية، يمكن توسيع نطاق العملية للوصول إلى مليوني شخص في غزة.
ولا يقدّم المقترح تفاصيل واضحة حول كيفية عمل المؤسسة ميدانيا، أو مصدر تمويل عملياتها الشاملة، وما لذلك من تبعات كبيرة على مليوني فلسطيني محاصرين داخل القطاع الذي تبلغ مساحته 140 ميلا مربعا ويواجهون خطر المجاعة، بحسب تقديرات الأمم المتحدة.
ويرتكب جيش الاحتلال الإسرائيلي جرائم إبادة جماعية في غزة بدعم مطلق من الولايات المتحدة الأمريكية، أدت إلى استشهاد وإصابة أكثر من 175 ألفا من الفلسطينيين، بينهم نسبة كبيرة من الأطفال والنساء، بالإضافة إلى آلاف المفقودين ومئات آلاف النازحين