سواليف:
2025-07-13@00:32:11 GMT

التربويون ومعركة التحرير

تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT

التربويون ومعركة التحرير

#التربويون و #معركة_التحرير
بقلم: د. #ذوقان_عبيدات

يبقى السابع من أكتوبر عبور الأمة إلى فلسطين، وعودة الوعي والروح لكل مواطن عربي حرّ الإرادة، كما سيكون عقدة سيكولوجية في الوعي الصهيوني، وفي اللاشعور الصهيوني عبر التاريخ إن بقي لهم تاريخ يُذكر.
في ندوة نظمتها “جمعية فواصل” بدعوة كريمة من د. ريما ملحم، وجمال حجار حول “دور المثقف الأردني في معركة التحرير”، وبحضور عدد من المثقفين، عبّر هؤلاء عن دَورهم في حرب التحرير؛ متناولين الأبعاد التي يمكن للمثقف أن يكون جزءًا من المعركة.


لفت انتباهي سؤال أثاره الصديق د. مساد حول دَور التربويين أيضًا كون فلسطين صراعًا ومعركة تربوية حضارية ثقافية عسكرية تحريرية. فما الذي يمكن أن يفعله تربويون؟

(1)
فلسطين في الضمير التربوي:
فلسطين هي معيار للمعلم الحرّ، وللمدرسة الوطنية، والمناهج التربوية العروبية! لقد حفظ أطفالنا رائعة سليمان العيسى قبل أن تُحذَف من مناهجنا قبل سنوات:
فلسطين داري… ودرب انتصاري!!
نعم فلسطين دار كل أردني وعربي، وطريق النصر الذي حفظه أطفال غزة، ونابلس، وإربد، والكرك، وصنعاء ، وحلب وسائر المدن والقرى الأردنية والعربية، ودليل ذلك الأمواج الشعبية التي فاقت قدرة السدود الرسمية، واكتسحت عواصم الوطن العربي.
فلسطين قضية تربوية درسها كل طلبة الأردن في القرن العشرين مادة دراسية؛ لكنها بقيت مادة وعي حين انتقلت من الكتب الملغاة إلى القلوب التي لا تُلغى!
(2)
ما دَور التربويين في حرب التحرير؟
التربوبون مسؤولون عن تعليم التفكير الناقد، والتفكير الإبداعي. في التفكير الناقد.
يتصدى التربويون إلى تفنيد المغالطات، ووقف الشائعات المعادية! فالإعلام المتصهين حاول حرماننا من التمتع بالنصر، وبدأ يثير أسئلة عن الدمار الذي لحق بغزة، ويتباكى على مصيرها! يريدون ثقافة تمجيد الهزائم، وإحباط الانتصارات، والتشكيك فيها، وهنا يبرز دور المعلم في حفز مهارات التفكير الناقد، ومواجهة الشائعات المحبطة.
إن دور المعلم في أن يرتقي بمواد الدراسة؛ لتكون الرياضيات : فلسطين، وحسابات الأرباح، وأسماء الشهداء،وخسائر العدو، وتكون العلوم دروسًا في إبداع الشعب الفلسطيني في تطويع المعادن إلى صواريخ .
، وتكون الفنون لوحاتٍ في بطولات الشهداء ، والقادة . وتكون اللغة: أنا دمي فلسطيني! والأرض بتتكلم عربي .
وتكون الجغرافية فلسطين البحر إلى النهر!
وتكون التربية الرياضية تمرينات القوة والتحمل: إعدادًا لمسؤولية صمود تحرير فلسطين!
وتكون التربية الدينية فلسطين أرض الرسالات السماوية! وحاضنة الأقصى والقيامة!
وتكون الموسيقى: وقع أقدام المقاومين، وأصوات مدافعهم.
هذا ما يستطيع المعلمون فعله!
أليست فلسطين داري؟
أليست درب انتصاري؟
أليست لحنًا أبيّا على شفتيّا؟
وفي مجال التفكير الإبداعي :
تكون المناهج في مدارس المعلمين والطلبة: كيف نبتكر طرقًا جديدةً لمفاجأة العدو؟ الإبداع هو ما فعلته المقاومة في اقتحام أجزاء محتلة من فلسطين! مخطيءٌ من يقول:”تسلّلت” المقاومة؛ فالتربويون يرونه اقتحامًا وعبورًا، ومنذ متى كان السدّ يقف أمام الطوفان؟ والسيل الجارف لا يتسلّل إلى أعماق الوادي؟ فالسيل أيضًا طوفان!
هذه أعمال بطولة، وليست أعمال تسلّل! فمَهمة التربويين تصحيح المفاهيم الخاظئة أو المنحرفة عن المسار!
(3)
التربويون يوجّهون البوصلة:
البوصلة هي فلسطين، ولا شيء غير ذلك! هذا هو منطق المعلمين والتربويين! إنهم يربطون النتائج بأسبابها، وليس بخفايا غير ملحوظة! هناك من رفع الصوت ضدّ “العدو الإيراني” في محاولة مكشوفة لخلط الأوراق، فالتربويون هم سادة التفكير المنطقي، وهم القادرون على كشف المغالطين، وعلى مسؤوليتهم التأكيد على أن للعرب عدوّا حاضرًا هو إسرائيل
هذه هي دروس مدرسة فلسطين!!!

مقالات ذات صلة السعار الإسرائيلي 2023/10/17

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: معركة التحرير ذوقان عبيدات

إقرأ أيضاً:

برج الأسد حظك اليوم السبت 12 يوليو 2025: التفكير الجيد يضمن لك مصلحة أكبر

برج الأسد حظك اليوم السبت 12 يوليو 2025، يحمل لك هذا اليوم فرصة لتكون في الواجهة؛ إن الطاقة الشمسية تعزز ثقتك في النفس وأسلوبك القيادي. قد تتلقى دعوة للمشاركة في نشاط اجتماعي أو مشروع جماعي. 

برج الأسد حظك اليوم السبت 12 يوليو 2025

لكن احرص على تنظيم وقتك وترك مساحة للراحة، لأن جهدك الزائد قد يشعر به جسدك.

صفات برج الأسد

مواليد 23 يوليو – 22 أغسطس. الأسد يُعرف بحضوره القوي، الحماس، الطموح، والكرم. يتمتع بلباقة وجاذبية طبيعية، لكنه أحيانًا يكون متشبثًا بالسيطرة ويحب الانتباه.

مشاهير برج الأسد 

أبرزهم: جنيفر لوبيز، باراك أوباما، مادونا. لديهم حضور بارز والقوة على التأثير الجماهيري والفني.

برج الأسد حظك اليوم على الصعيد المهني

اليوم مناسب لتقديم نفسك أو عرض فكرتك أمام جمهور أو فريق عمل. الشمس تمنحك بريقًا في أعمال التسويق والظهور العام. لا تتسرع بالتوقيع على شراكات؛ فالتفكير الجيد يضمن لك مصلحة أكبر.

برج الأسد حظك اليوم على الصعيد العاطفي

الشخصية الجذابة التي تتمتع بها اليوم قد تجذب اهتمام الشريك أو من تحبّ. التعبير العفوي عن مشاعرك يعزز الروابط، لكن تجنب التكبر أو التفاخر الزائد، فذلك قد يتسبب في جمود عاطفي.

برج الأسد حظك اليوم على الصعيد الصحي

نصحك الفلك بممارسة نشاط رياضي يرفع معدل ضربات القلب، مع ألا تطرف في التوتر. الراحة مهمة للدعم النفسي والبدني على حد سواء.

برج القوس حظك اليوم السبت 5 يوليو 2025.. الحب يطرق بابكبرج الجدي حظك اليوم السبت 5 يوليو 2025.. تصل لنتائج مرضيةبرج الدلو حظك اليوم السبت 5 يوليو 2025.. تحقق تقدمًا سريعًابرج الحوت حظك اليوم السبت 28 يونيو 2025.. استمع لقلبكبرج الحمل حظك اليوم السبت 28 يونيو 2025..: انفراجة في بعض الضغوطبرج الثور حظك اليوم السبت 28 يونيو 2025.. توصل إلى حلول مرضيةبرج الجوزاء حظك اليوم السبت 28 يونيو 2025.. أنصت ثم قرربرج السرطان حظك اليوم السبت 28 يونيو 2025.. أفحص الأشياء قبل التوقيعبرج الأسد حظك اليوم السبت 28 يونيو 2025.. حظوظ مالية تجذب الانتباهبرج العذراء حظك اليوم السبت 28 يونيو 2025.. خط الزمن يدعمكبرج الأسد وتوقعات العلماء خلال الفترة المقبلة

القمر الكامل في الجدي أتاح لك فرصة لإعادة ترتيب أهدافك الشخصية والمهنية. مع دخول أورانوس في الجوزاء، لا تستبعد انقلاب في المجالات التقنية أو الإعلامية. الفترة القادمة تدعوك إلى التكيف مع الواقع الجديد وتطوير مهاراتك القيادية.

طباعة شارك برج الأسد حظك اليوم حظك اليوم السبت برج الأسد حظك اليوم السبت 12 يوليو 2025

مقالات مشابهة

  • أنماط طرائق التفكير السوداني «8»
  • وزير الري يُشارك في احتفالية عيد التحرير الوطني برواندا
  • برج الأسد حظك اليوم السبت 12 يوليو 2025: التفكير الجيد يضمن لك مصلحة أكبر
  • فتح: منظمة التحرير الفلسطينية يجب أن تكون الممثل الحصري في أي مفاوضات
  • برامج إثرائية لتطوير كفاءات المشرفين التربويين بتعليمية مسندم
  • أنماط طرائق التفكير السوداني «7»
  • منظمة التحرير تطلب من لبنان تمديد المهل لجمع السلاح الفلسطيني
  • عقوبات صارمة ومعركة مستمرة.. كيف يواجه القانون الغش التجارى؟
  • أنماط طرائق التفكير السوداني «6»
  • منظمة التحرير الفلسطينية تنهي مهام ملازم في مخيم برج البراجنة.. والسبب؟ (صور)