المفتي يستقبل شيخ الإسلام في أذربيجان للمشاركة في المؤتمر العالمي للإفتاء
تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT
استقبل فضيلة الدكتور شوقي علام مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، ظهر اليوم، شيخ الإسلام في أذربيجان، الله شكر باشا زاده، بمطار القاهرة الدولي، ضمن الوفود المشاركة في مؤتمر الفتوى وتحديات الألفية الثالثة المقرر بَدْء فعالياته غدًا.
المؤتمر العالمي الثامن لدار الإفتاءمن جانبه، أعرب شيخ الإسلام في أذربيجان، الله شكر باشا زاده، عن سعادته بالحضور إلى مصر للمشاركة في فعاليات المؤتمر العالمي الثامن لدار الإفتاء المصرية، وتكريمه المرتقب ضمن أعمال المؤتمر لفوزه بجائزة الإمام القرافي للتميز الإفتائي.
يأتي ذلك ضمن استقبال فضيلة مفتي الجمهورية لعدد من وفود الدول المشاركة في المؤتمر العالمي الثامن لدار الإفتاء المصرية، الذي سيشهد على مدار يومين العديدَ من الفعاليات المهمة، إذ تنطلق الفعاليات في التاسعة صباح غد الأربعاء، وستشهد الجلسة الافتتاحية عرضًا لفيلم تسجيلي حول الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، وأهداف المؤتمر والتحديات التي تواجهها الفتوى في الألفية الثالثة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مؤتمر الإفتاء مفتي الجمهورية شوقي علام المؤتمر العالمی
إقرأ أيضاً:
مفتي الجمهورية: لا سلام دون استعادة الحق للشعب الفلسطيني
بمناسبة اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، الذي يصادف 29 نوفمبر من كل عام، أكد الدكتور نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية ورئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، أن هذا اليوم يمثل نداءً أخلاقيًا يذكّر العالم بمسؤوليته تجاه الفلسطينيين الذين طالهم القهر والحصار والاعتداء المتكرر.
وشدد المفتي على أن التضامن الحقيقي لا يقتصر على الشعارات الرمزية، بل يتطلب تحركًا عمليًا من المجتمع الدولي لتجاوز المعايير المزدوجة التي شوهت وجه العدالة وزادت من معاناة الشعب الفلسطيني.
أهمية استعادة الحق والعدالة
أكد مفتي الجمهورية أن أي حديث عن سلام حقيقي لا يمكن أن يكتمل إلا بإرجاع الحقوق إلى أصحابها ورفع الظلم الواقع عليهم، واستعادة السيادة الكاملة للشعب الفلسطيني على أرضه. وأضاف أن الصمت أمام الانتهاكات يزيد من وطأة المعاناة ويطيل أمد الأزمة، مشيرًا إلى ضرورة أن يكون اليوم العالمي للتضامن مناسبة لتحويل المبادئ الإنسانية إلى سياسات فعلية.
نداء عالمي لحماية المدنيين
دعا الدكتور نظير محمد عياد إلى بذل كل جهد ممكن لضمان حماية المدنيين الفلسطينيين وتأمين كرامتهم، مؤكدًا أن العمل على تحقيق هذا الهدف يمهّد الطريق لشعبٍ صابرٍ نحو مستقبل يليق بتضحياته وصموده في وجه التحديات.
وأوضح أن موقف العالم يجب أن يكون عمليًا وفاعلاً، بما يعكس الالتزام بالعدالة الدولية ويعيد للأمة الإنسانية دورها في حماية حقوق الشعوب المظلومة.