محمد عبد المنعم لدول العالم : أوقفوا القتل وأعيدوا الحياة وافتحوا المعابر
تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT
علق محمد عبد المنعم مدافع الفريق الأول لكرة القدم بنادي الأهلي ومنتخب مصر، على الأحداث الفلسطينية المشتعلة حاليا بسبب الهجوم الصهيونى على غزة.
كتب عبد المنعم عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك: يطالبنا العالم بالصمت وغض الطرف عما يحدث للأطفال والأبرياء فى غزة تحت سمع وبصر المجتمع الدولي بأكمله.
وتابع: تحاصر مدينة كامله منذ اكثر من 10 أيام ويمارس بحق أهلها كل الانتهاكات تقصف بالطيران والمدفعية والأسلحة والغازات المحرمة دوليًا يتم قتل الأطفال بدم بارد يقتلون النساء والرجال أمام أعين الصغار، وتهدم المنازل والطرقات وتمنع عنهم المياه والكهرباء والوقود وأدوات الإغاثة يقتلون المسعفين ويطالبون المدنيين بالخروج الآمن ويتم قصفهم أثناء الخروج.
وأكمل مدافع النادي الأهلي: كفى ظلمًا وقهرًا فقد اكتظت المدينة بالموتى وفاحت رائحة الدماء من كل مكان ووضعت الجثث بثلاجات الطعام وملئت الطرقات أي ظلم بعد كل ما نراه هل يرى اصدقاءنا غير العرب ما يجرى لنا وما يحدث فى بلادنا هل يحكمون ضمائرهم ويغلبون الإنسانية كما يطلبون منا دائمًا هل العادات والثقافة أن تدين وترفض فقط عندما تكون أنت المتضرر ولا تتحدث إذا كنت بعيدًا عن الاحداث، ولكننا نقول لكم أن فلسطين صاحبة الأرض وصاحبة الحق
وأضاف: شعبها المستضعف قدم من الشهداء الآلاف فى سبيل الدفاع عن وطنه ودينه ومقدساته.
وأختتم: إلى كل شعوب العالم كفى صمتًا وخوفًا وتبريرًا فلا يوجد شيء على وجه الأرض يدعوكم لتأييد الإبادة الجماعية والتطهير العرقي أوقفوا القتل وأعيدوا الحياة وأفتحوا المعابر أمام المساعدات الإنسانية من اجل حق الأبرياء في الحياة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: محمد عبد المنعم الأهلى مصر الفلسطينية ومنتخب مصر
إقرأ أيضاً:
مسلحون يقتلون أحد وجهاء العشائر بالعراق.. استئناف ضخ الغاز الإيراني
قتل مسلحون مجهولون، أحد وجهاء العشائر في محافظة ذي قار جنوبي العراق، إثر استهدافه برصاص نُطلق من دراجة نارية في ناحية أور شرق مدينة الناصرية.
وأفاد مصدر أمني لوكالة “شفق نيوز” بأن الضحية، وهو مواطن في الخمسينيات من عمره وأحد أبرز وجهاء العشائر في المحافظة، توفي على الفور متأثرًا بإصابته، قبل أن يتمكن المسلحون من الفرار إلى جهة مجهولة.
وأضاف المصدر أن التحقيقات الأولية تشير إلى أن الحادث جاء على خلفية ثأر عشائري قديم بين العائلتين المعنيتين.
وفي وقت لاحق، طوقت القوات الأمنية موقع الحادث وفتحت تحقيقًا موسعًا لتعقب الجناة وكشف هويتهم.
وتشهد بعض مناطق جنوب العراق، بما فيها ذي قار، صراعات عشائرية متفرقة أحيانًا تتطور إلى أعمال عنف تستهدف وجهاء وشخصيات محلية، وهو ما يعكس تحديات الأمن المجتمعي في هذه المناطق.
وتسعى القوات العراقية عبر الإجراءات الأمنية والتحقيقات المستمرة إلى الحد من هذه النزاعات وإحكام السيطرة على مواقع الاشتباكات، ومنع تصعيدها إلى صراعات أوسع تؤثر على الاستقرار المحلي.
وتاريخيًا، لعبت العشائر دورًا اجتماعيًا وسياسيًا في جنوب العراق، وتعمل كحاضنات للنظام الاجتماعي التقليدي، لكن بعض الخلافات القديمة بين العشائر أدت إلى نزاعات متكررة على مدى العقود، وهو ما جعل الأجهزة الأمنية العراقية تحرص على التدخل السريع لمعالجة هذه النزاعات ومنع تفاقمها.
العراق.. استئناف ضخ الغاز الإيراني بمعدل 5 ملايين متر مكعب يوميًا
أعلنت وزارة الكهرباء العراقية، اليوم الأحد، استئناف ضخ الغاز الإيراني إلى البلاد بمعدل 5 ملايين متر مكعب يوميًا، بعد انتهاء أعمال الصيانة على خطوط الأنابيب.
وقال المتحدث الرسمي للوزارة، أحمد موسى، إن الوزارة أعادت تشغيل الوحدات التوليدية المتأثرة بنقص الغاز في محطتي توليد الكهرباء بسماية والمنصورية، ما سيسهم في تحسين الوضع الكهربائي خلال الساعات القادمة.
وفي وقت سابق، أعلنت الوزارة تلقي إشعار من الجانب الإيراني في 28 نوفمبر بتوقف إمدادات الغاز نتيجة أعمال صيانة تستغرق أسبوعًا.
كما أعلنت وزارة الكهرباء في إقليم كردستان استئناف ضخ الغاز من حقل كورمور شمال العراق بعد ثلاثة أيام من توقف الإنتاج بسبب هجوم بطائرات مسيرة، أدى إلى اشتعال النيران داخل الحقل وتعطيل عمليات التزويد لمحطات الكهرباء.
وأشار البيان إلى أن نقل الغاز من حقل كورمور إلى المحطات بدأ في الساعة الثانية صباحًا، مع توقع عودة الكهرباء إلى وضعها الطبيعي خلال 24 ساعة.
وفي هذا السياق، وجه رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني بتشكيل لجنة تحقيق عليا للتحقق من ملابسات الهجوم على حقل كورمور، الذي سبق أن تعرض لهجمات مماثلة في فبراير 2025 دون تسجيل خسائر بشرية.
وتعتبر واردات الغاز الإيراني جزءًا أساسيًا من تأمين الوقود لمحطات الكهرباء في العراق، حيث تعتمد البلاد بشكل كبير على الغاز لتوليد الطاقة، وأي توقف في ضخ الغاز يؤدي إلى انخفاض إنتاج الكهرباء وزيادة ساعات التقنين، ما يؤثر على استقرار الخدمات العامة والحياة اليومية للمواطنين، كما يمثل الهجوم على حقل كورمور تحديًا إضافيًا للأمن الصناعي في شمال العراق ويعكس حاجة الحكومة لتعزيز حماية المنشآت الحيوية.
وتعتمد العراق منذ سنوات على الغاز الإيراني كمصدر رئيسي لتشغيل محطات الكهرباء، خاصة في محافظات الوسط والجنوب، وفي السابق، تعرضت منشآت الغاز في العراق، بما فيها حقل كورمور، لهجمات بطائرات مسيرة وصواريخ مجهولة المصدر، ما دفع الحكومة إلى تعزيز التدابير الأمنية وحماية خطوط الأنابيب والمحطات.