نجم مسلسل ابنة السفير يهاجم مشاهير بلده .. لماذا انتم خائفون؟
تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT
على غرار العديد من المشاهير حول العالم خرج العديد من نجوم ومشاهير تركيا للتعبير عن رأيهم في الأحداث الجارية حاليًا في الشرق الأوسط.
اقرأ ايضاًوفي الوقت الذي اتخذ البعض جانبًا محايدًا للتضامن مع المدنيين من الطرفين، دعم البعض الشعب الفلسطيني في حرب الإبادة ضده ومن أبرزهم نجم مسلسل ابنة السفير الفنان فوركان أكصوي.
خرج النجم التركي ونجم مسلسل ليعبّر عن رايه إزاء الاحداث الجارية عبر حسابه الخاص على موقع التواصل "انستغرام".
وعبّر فوركان عن دعمه الكبير للقضية الفلسطينية وما يعانيه الشعب الفلسطيني في قطاع غزة كما عن رفضه للوحشية من قبل الجانب الإسرائيلي.
وهاجم فوركان جميع نجوم ومشاهير بلده تركيا الذين التزموا الصمت ولم يخرجوا بأي منشور لدعم الشعب الفلسطيني خاصة وان لهم تأثير كبير عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
وقال فوركان في رسالته: "لماذا تصمتون؟ ولماذا انت خائفون؟"، ولماذا تتجاهلون فلسطين في حين يتم ارتكاب جرائم ضد الإنسانية؟".
اقرأ ايضاً وتتابع النجم التركي منشوره قائلًَا: "هل أنت خائف من أنك لن تتمكن من تقديم حفلك الموسيقي في إسرائيل في المستقبل؟ أم خائف من أنك ستفقد المعجبين الذين يؤيدون إسرائيل؟ ام هل هناك احتمال بان يتم ضمك الى الفريق الإسرائيلي والاستفادة من هذا الأمر".
واختتم فوركان رسالته بقوله: "عار عليكم والله عار عليكم لأنه يجب أن نصمت عندما يقتل الأطفال الأبرياء في فلسطين فصلوا وادعوا لهم".
كما نشر الفنان التركي صورة ظهر فيها وهو يرفع علم فلسطين وأرفق الصورة بتعليق "فلسطين حرة"، في موقف أشاد به عدد كبير من الجمهور ورواد السوشال ميديا.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ أخبار المشاهير موقف المشاهير
إقرأ أيضاً:
مسيرتان حاشدتان في القبيطة بلحج إسنادا لغزة وثباتا مع الشعب الفلسطيني
الثورة نت/..
شهدت مديرية القبيطة بمحافظة لحج اليوم مسيرتين حاشدتين تحت شعار “ثباتا مع غزة.. سنصعد في مواجهة جريمة الإبادة والتجويع” إسنادا لغزة وثباتا مع الشعب الفلسطيني.
وخلال المسيرتين اللتين شارك فيهما وكيل محافظة لحج فيصل الفقيه، ومسؤول التعبئة العامة جميل الصوفي، وقيادات محلية وعسكرية وأمنية، وشخصيات اجتماعية، بارك أبناء القبيطة عمليات القوات المسلحة ضد كيان العدو الصهيوني في الأراضي المحتلة، وآخرها استهداف مطار اللد، وميناء حيفا، واستمرار فرض الحظر على الملاحة الجوية والبحرية الصهيونية.
وجددوا التأكيد على ثبات موقف الشعب اليمني الراسخ في مساندة الشعب الفلسطيني، ونصرة غزة بكل الوسائل الممكنة.. داعين الشعوب العربية والإسلامية والحرة إلى الاضطلاع بمسؤولياتها تجاه ما يتعرض له الأشقاء في غزة من جريمة إبادة وحصار وتجويع، وتفعيل المقاطعة الاقتصادية للأعداء.
وأكد المشاركون في المسيرتين مواصلة النفير والتعبئة والتحشيد لمواجهة العدو الصهيوني.. مجددّين التفويض الكامل لقائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، والجهوزية العالية لتنفيذ كل الخيارات ضمن معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس”.
وأشاروا إلى أن ما يجري في غزة جريمة إبادة جماعية ترتكب على مرأى ومسمع العالم أجمع وبشراكة مباشرة من الإدارة الأمريكية التي تمد العدو الصهيوني بالسلاح والدعم.. لافتين إلى أن بعض الأنظمة العربية وبدلاً من الوقوف في مساندة أبناء الشعب الفلسطيني تقوم بضخ تريليونات من الدولارات لأمريكا لتمويل آلة القتل الإسرائيلية.
وأكد بيان صادر عن المسيرتين الثبات على الموقف المشرف المساند للشعب الفلسطيني والتفويض للقيادة، والتأييد لكل القرارات والخيارات والعمليات العسكرية ضد كيان العدو الصهيوني.
وأشار إلى أنه وأمام أبشع جرائم الإبادة الجماعية في العصر الحديث، يؤكد الشعب اليمني أنه لن يقبل بأن يكون جزءاً من هذا العار، بل يسجل موقفه أمام الله، وخلقه ودينه وكتابه الكريم، بأنه لم يقبل، ولن يقبل، ولن يسكت، ولن يتراجع، بل سيواصل بكل ثبات، ويقين، ووفاء، حتى يكتب الله النصر والفرج لغزة، ويتحقق وعد الله.
ودعا البيان شعوب الأمة إلى التحرك والخروج من هذا العار، وتسجيل موقف عملي تجاه هذه الجرائم التي تنفطر لها القلوب والأكباد، وإلا فإن عذاب الله في الدنيا والآخرة، هو النتيجة المحتومة لكل متآمر أو متخاذل.
وعبر عن الفخر والاعتزاز بالعمليات العسكرية لقواتنا المسلحة ضد كيان العدو الصهيوني، والتي ألحقت به الضرر الكبير.. سائلا الله سبحانه وتعالى التوفيق للقوات المسلحة لتطوير القدرات، والارتقاء بها، لفعل ما هو أكبر وأشد بهذا العدو المجرم الظالم الكافر، وصولاً إلى ردعه ودفعه لوقف العدوان ورفع الحصار عن غزة.
وأكد الاعتزاز بالصمود التاريخي والصبر العظيم والملاحم البطولية التي يسطرها أبناء غزة مقاومة وشعباً.. داعيا الأمة لاستلهام دروس الثبات والصبر والعطاء منهم، وأن يعلموا بأن غزة اليوم – وهي في أصعب وأقسى الظروف – ترفض الاستسلام وتُفشل وتُحبط العدو من تحقيق أي هدف.
وتساءل “فما هو مبرر من يتخاذل ويستسلم بحجة العجز وهو يمتلك الإمكانات الكبيرة والمقومات الهائلة للمواجهة بما لا يقارن مع غزة”.