قال الدكتور أيمن الرقب قيادي بحركة فتح الفلسطينية، إن مجلس الأمن رضخ لما يريده الاحتلال والولايات المتحدة الأمريكية ولم يستطع أن يصدر قرارا لوقف العدوان لساعات قليلة حتى يتم إدخال المساعدات الطبية والإنسانية.

وأضاف "الرقب"، في مداخلة هاتفية مع الإعلامية بسمة وهبة، مقدمة برنامج "90 دقيقة"، على قناة "المحور": "المستشفيات تخرج عن الخدمة اليوم، أي أنه من المطلوب أن يموت الشعب الفلسطيني في الشوارع دون رقيب".

 إزاحة الفلسطينيين من الشمال إلى الجنوب فكرة أمريكية

وأشار القيادي بحركة فتح الفلسطينية: إلى أن إزاحة الفلسطينيين من الشمال إلى الجنوب فكرة أمريكية، ومصر تقف معنا، والرئاسة المصرية أصدرت بيان إدانة الجريمة قبل الرئاسة المصرية، وهذا يؤكد نوع الرابطة الإنسانية والعروبة بيننا ومصر".
 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: المساعدات الطبية حركة فتح الدكتور أيمن الرقب الشعب الفلسطيني

إقرأ أيضاً:

الاحتلال يقتحم الأقصى ويشعل غضب الفلسطينيين.. جولات استفزازية تهز القدس

شهدت مدينة القدس المحتلة، اليوم، تصعيدًا كبيرًا تمثل في اقتحامات جماعية نفذها مستوطنون لباحات المسجد الأقصى المبارك، تزامنًا مع الاستعدادات لانطلاق "مسيرة الأعلام" السنوية التي ينظمها اليمين الإسرائيلي.

وقالت دانا أبو شمسية مراسلة قناة "القاهرة الإخبارية" من محيط باب العامود، إنّ مئات المستوطنين اقتحموا المسجد الأقصى منذ ساعات الصباح على دفعتين – صباحية ومسائية – حيث تجاوز عدد المقتحمين 1240 مستوطنًا، قاموا بجولات استفزازية داخل المسجد، تحت حماية مشددة من شرطة الاحتلال.

وأضافت أبو شمسية، في مداخلة مع الإعلامي أحمد أبو زيد، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أنّ مدينة القدس، لا سيما البلدة القديمة، تحولت منذ ساعات الصباح إلى ما يشبه الثكنة العسكرية، حيث نُصبت الحواجز الحديدية وأُغلقت الطرق، وجرى التضييق على حركة الفلسطينيين، بما فيهم الصحفيون.

وأشارت إلى أن قوات الاحتلال اعتدت على صحفيين ومرابطين وتجار داخل البلدة القديمة، في مشهد يتكرر مع كل موسم تصعيد، مشددة على أن إجراءات الاحتلال شملت اعتقالات احترازية وإصدار أوامر إبعاد بحق العشرات من النشطاء المقدسيين، بهدف منع أي فعاليات فلسطينية مضادة للمسيرة.

وذكرت أنّ مسيرة الأعلام انطلقت بعد تأخير دام ساعة ونصف؛ بسبب موجة الحر، وشهدت مشاركة كثيفة من المستوطنين من فئتي الرجال والفتيان، ثم الفتيات، ومرت المسيرة من حديقة "الاستقلال" غرب المدينة، باتجاه باب الخليل وباب الجديد، لتصل إلى ذروتها عند باب العامود، وهو الموقع الأكثر حساسية ورمزية في البلدة القديمة.

وأفادت بأن المجموعات اليمينية المتطرفة رفعت الأعلام الإسرائيلية واحتفلت بما تسميه "توحيد القدس"، في إشارة إلى ضم الجزء الشرقي المحتل من المدينة، مشددةً على أنّ القيود المفروضة طالت حتى سكان البلدة القديمة أنفسهم، حيث مُنع العديد من المقدسيين من الوصول إلى منازلهم رغم حملهم بطاقات هوية تثبت إقامتهم.

وأردفت أن الفلسطينيين من الداخل المحتل، فقد تم عرقلة وصولهم إلى المسجد الأقصى بالكامل، وتُقدّر الأعداد المتوقع وصولها إلى ساحة البراق في وقت لاحق من المساء بعشرات الآلاف من المستوطنين، في مشهد وصفته أبو شمسية بأنه "استباحة منظمة للمكان والإنسان والتاريخ، وسط صمت دولي مطبق".
 

طباعة شارك القدس إسرائيل قوات الاحتلال

مقالات مشابهة

  • خبير سياسي: نتنياهو يهدف إلى تدمير فكرة إقامة الدولتين
  • واشنطن تتواطأ بصمت.. وأوروبا تتحرك ببطء تحت ضغط جرائم الاحتلال في غزة
  • نطبخ الماء ونقول للأطفال إنها شوربة.. الجوع يعصف بغزة
  • بنك دم إقليم الشمال يستقبل 130 متبرعا من الأمن العام
  • القاهرة الإخبارية: الاحتلال يقتحم الأقصى ويشعل غضب الفلسطينيين
  • الاحتلال يقتحم الأقصى ويشعل غضب الفلسطينيين.. جولات استفزازية تهز القدس
  • حالة غضب بين الفلسطينيين .. مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى
  • المعايطة يلتقي مرتّبات الشرطة والدفاع المدني والدرك ضمن إقليم الشّمال
  • أيمن الرقب لـ«الأسبوع»: إدارة ترامب لا تمارس ضغطًا حقيقًا على الاحتلال
  • سوزان كلارك: العلاقات الاقتصادية بين مصر وأمريكا تطورت منذ عصر السادات