ميسورو الجنوب والضاحية يستأجرون في الجبل
تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT
كتبت باسمة عطوي في" نداء الوطن": هناك عشرات من العائلات «الميسورة» تحرص منذ بدء معارك غزة على استئجار شقق مفروشة في قرى الجبل والمتن الأعلى، وبأسعار تفوق التي كان يتقاضاها المالكون في فترة الاصطياف. وأكدت وسام أياس (تملك شققاً للإيجار في بلدة الجاهلية) لـ»نداء الوطن» أن حركة المستأجرين «من (اخواننا الشيعة) نحو قرى الجبل بدأت، فاستأجرت عائلة من بنت جبيل منذ أيام أحد البيوت التي تملكها».
وأشار عضو بلدية قبيع خالد زين الدين الى الطلب المتزايد على الاستئجار، علماً أنّ هناك حركة إشغال للمنازل من قبل سوريين نازحين، وهذا ما يقلّص عدد المنازل المتاحة للإيجار»، لافتاً الى أن «من يستأجر من اللبنانيين هو من الميسورين. فإيجارات المنازل المفروشة تزيد على 1000 دولار، في حين أنّ المنازل غير المفروشة بـ400 دولار شهرياً، وغالباً ما يقبل على استئجارها النازحون السوريون».
الاقبال على استئجار الشقق لا يقتصر على قرى الجبل، بل يشمل جبل لبنان بأسره، وهذا ما أكده لـ»نداء الوطن» نقيب الوسطاء والإستشاريين العقاريين في لبنان وليد موسى، قال: «منذ عشرة أيام سجلنا طلباً مرتفعاً على الشقق السكنية المفروشة في منطقة جبل لبنان، اي قرى الجبل والاصطياف مثل برمانا والقرى المتنية القريبة من بيروت»، لافتاً الى أن «الراغبين في الاستئجار هم جنوبيون من مختلف الطوائف، وهناك صعوبة تواجه هؤلاء أولها أنّ أغلبية المالكين يطلبون عقداً لمدة ثلاثة أشهر، في حين أن المستأجر يريده لشهر واحد في انتظار التطورات». وأضاف: «من ناحية ثانية، زيادة الطلب على الشقق المستأجرة أدت الى ارتفاع بدل الإيجارات بالدولار، ومع كل هذه الصعوبات هناك كثير من المستأجرين يرضون بالشروط المعروضة، لكن الى الآن لم يحصل النزوح الكبير ونسبة الإيجارات في هذه القرى بين 500 و 1000 دولار شهرياً».من جهته يشرح مدير عام Centery 21 lebanon أحمد الخطيب أنّ «هناك اقبالاً على خلدة وبشامون والدبية وعرمون، حيث الايجارات لا تزيد على 500 دولار شهرياً، وغالباً ما يطلب الناس أن تكون الإيجارات لمدة شهر واحد، لكن أحداث غزة والجنوب لم تؤثر على من يريد الاستئجار في بيروت والاشرفية مثلاً حيث بدلات الإيجار مرتفعة».
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
لبنان: مصممون على إجراء الانتخابات وممارسة سيادتنا
بيروت (وكالات)
أخبار ذات صلةأكد وزير الداخلية والبلديات اللبناني أحمد الحجار، أمس، أن الدولة تقوم بالاتصالات اللازمة لوقف الخروقات الإسرائيلية خلال فترة الانتخابات البلدية في الجنوب، معتبراً أنه في كل الأحوال نحن لا ننتظر ضمانات ولكننا مصممون على إجراء الانتخابات وممارسة سيادتنا وحضورنا في هذا الجزء الغالي من أرضنا».
وقال الحجار، بعد ترؤسه أمس، اجتماعاً لمتابعة التحضيرات للانتخابات البلدية والاختيارية التي ستجرى السبت المقبل، «أعيد تأكيد ما قلته مراراً وتكراراً، الدولة اللبنانية قرارها واضح بأن لا مجال للمساومة على سيادتها على أرض الجنوب». وأضاف:«ما زال هناك جزء محتل من الجنوب وما زالت الاعتداءات والخروقات الإسرائيلية مستمرة لكن الدولة اللبنانية والحكومة بدءاً من رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة ووزير الداخلية نقوم بكل الاتصالات اللازمة لوقف الخروقات عموماً وتحديداً خلال فترة الانتخابات في الجنوب ومواكبة لعملية الفرز وإصدار النتائج».
وأعرب الحجار عن أمله أن «تثمر الاتصالات مع الدول الأعضاء في لجنة وقف إطلاق النار يوماً هادئاً انتخابياً يوم السبت»، معتبراً أنه «في كل الأحوال نحن لا ننتظر ضمانات ولكننا مصممون على إجراء الانتخابات وممارسة سيادتنا وحضورنا في هذا الجزء الغالي من أرضنا». وعن الإجراءات التي يمكن للحكومة اتخاذها في حال وقوع أي اعتداء إسرائيلي قال الوزير الحجار إن «احتمال وقوع أي خرق أو اعتداء نحن دائماً نأخذه في الاعتبار ونوجه التحية للجيش اللبناني وهو المكلف الأول بتطبيق القرار 1701 ومراقبة وتطبيق اتفاق وقف إطلاق النار وكل القوى الأمنية الموجودة وعلى رأسها الجيش اللبناني وقوى الأمن التي تواكب عملية الانتخاب وصناديق الاقتراع». وتابع الحجار «إذا حصل أي خرق أو اعتداء القرار واضح الإكمال بالعملية الانتخابية والتعامل مع الواقع على الأرض في حينها وبالطبع لدينا رؤيتنا في كيفية توزيع مراكز الاقتراع وكيفية التعامل مع حركة الناخبين وانتشار القوى الأمنية.