شمسان بوست / وكالات:

رصدت أقمار صناعية الكسوف الحلقي فوق الأمريكيتين، يوم السبت الماضي، 14 أكتوبر، من الفضاء.


وقد شاهدت الأقمار الصناعية GOES-East وGOES-West، التابعة للإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي (NOAA) الكسوف الذي حجب خلاله القمر مركز الشمس، ما أدى إلى ظهورها كحلقة نار متوهجة في السماء.

Here is a complete satellite loop of today's eclipse from our GOES-16 satellite! #gawx pic.

twitter.com/kXtr7d5ivM

— NWS Atlanta (@NWSAtlanta) October 14, 2023

وبدلا من ظهور الكسوف الحلقي كحلقة ذهبية نارية، شاهدت أقمار الأدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي ظلا داكنا يجتاح سطح الأرض. وكان سبب الظل هو مرور القمر أمام الشمس أثناء تحركه على طول مسار الكسوف الحلقي.



وبدأ الكسوف الحلقي يوم السبت فوق ولاية أوريغون في الساعة 16:13 بتوقيت غرينتش، قبل أن ينتقل عبر ولايات نيفادا ويوتا ونيو مكسيكو وتكساس. ومن هناك، مر الكسوف عبر خليج المكسيك إلى المكسيك، ثم غواتيمالا وبليز وهندوراس ونيكاراغوا وكوستاريكا وبنما وكولومبيا والبرازيل قبل أن تختفي حلقة النار من سماء المحيط الأطلسي عند غروب الشمس.


وتم نشر وجهات النظر الفردية المقدمة من GOES-16 إلى منصة “إكس” (تويتر سابقا) بواسطة National Weather Service Atlanta.


وخلال لقطات بواسطة تقنية الفاصل الزمني التي تظهر الكسوف بأكمله، يمكن رؤية ظل القمر وهو يمر قطريا عبر الأرض من أعلى اليسار إلى أسفل اليمين.


كما رصد GOES-18 الكسوف الحلقي أثناء مروره فوق الأرض، وإن كان من زاوية مختلفة عن GOES-16.


ونشر المعهد التعاوني لأبحاث الغلاف الجوي (CIRA) في جامعة ولاية كولورادو رؤية الأقمار الصناعية ضمن GOES-West لظل الحدث على حسابه على “إكس”، حيث يُظهر ظل القمر يتحرك من غرب الولايات المتحدة إلى أمريكا الجنوبية وحول طرف الأرض.


ويحدث الكسوف عندما يمر القمر بين الأرض والشمس عند محاذاة الثلاثة. وإذا كان القمر قريبا من الأرض، فإن القرص القمري سوف يحجب الشمس تماما في حدث يسمى الكسوف الكلي. ويحدث الكسوف الجزئي للشمس عندما يقترب جزء فقط من القرص القمري من الشمس.

ويحدث الكسوف الحلقي مثل الذي حدث يوم السبت الماضي فوق الأمريكتين، عندما يكون القمر أبعد عن الأرض، وهو ما يحدث لأن مدار القمر حول الأرض بيضاوي وليس دائريا، ما يعني أن هناك أوقات يكون فيها أقرب إلى الكوكب وأوقات أبعد.



ونظرا لبعده عن الكوكب، يكون القمر أصغر حجما، وبالتالي لا يمكنه تغطية قرص الشمس بالكامل، ويتم إنشاء “حلقة النار” الشهيرة.

وكان هذا الكسوف الحلقي، بالنسبة للعديد من مراقبي السماء، بمثابة استعداد لكسوف الشمس الكلي الذي سيكون مرئيا من الولايات المتحدة في 8 أبريل 2024. وخلال هذا الحدث، وهو أول كسوف كلي للشمس يتم رؤيته في الولايات المتحدة منذ عام 2017 والأخير حتى عام 2044، سيحجب القمر الشمس تماما.

خلال هذا الكسوف الكلي سيمتد مسار الكسوف من المكسيك عبر تكساس وحتى شمال شرق الولايات المتحدة وحتى كندا.

المصدر: شمسان بوست

كلمات دلالية: الولایات المتحدة الکسوف الحلقی

إقرأ أيضاً:

هل يفعلها ترامب ويلقي بقنبلة “الضربة القاضية”؟

#سواليف

حتى الآن تؤكد مختلف التقارير أن منشأة ” #فوردو ” لتخصيب اليورانيوم المخبأة عميقا في باطن الأرض لم تصب بأضرار خطيرة رغم #الغارات #الإسرائيلية المتلاحقة، فما السبب؟

تتعرض منشأة “فوردو” مثل العديد من المنشآت النووية والعسكرية الإيرانية الأخرى المشيدة فوق الأرض أو تحتها إلى غارات إسرائيلية عنيفة منذ فجر 13 يونيو. إسرائيل على الرغم من أنها تمكنت من فتح الأجواء الإيرانية تماما بعد أن تمكنت من شل الدفاعات الجوية الإيرانية، واجهتها عقبة كأداء تتمثل في عجز ذخائرها عن الوصول إلى منشأة “فوردو” بشكل خاص.

صحيفة “التلغراف” البريطانية لفتت إلى أن هذه المنشأة الخاصة بتخصيب اليورانيوم تعد الهدف الرئيس للهجمات الإسرائيلية الجوية، ففيها تتم أنشطة #التخصيب بنسبة 60 بالمئة.

مقالات ذات صلة تراجع في القدرات أم حرب استنزاف؟..انخفاض وتيرة الهجمات الصاروخية الإيرانية يربك إسرائيل 2025/06/17

السفير الإسرائيلي في واشنطن يحيئيل ليتر كان صرّح بأن العملية التي خططت لها إسرائيل ضد #البرنامج_النووي الإيراني يجب أن تنتهي بتدمير “فوردو”، إلا أن هذا الهدف لم يتحقق حتى الآن.

مجمع “فوردو” يوجد في منطقة جبلية ومقراته الرئيسة متركزة في #أعماق_الأرض، علاوة على ذلك تشير تقارير أنه محمي بشكل جيد وحوله تتركز وسائط الدفاع الجوي.

خبراء وصفوا للصحيفة البريطانية منشأة “فوردو” بأنها “حصن جبلي” يمثل البرنامج النووي الإيراني بأكمله. هذه الأهمية الخاصة يشير إليها الدبلوماسي الأمريكي بريت ماكغورك كان عمل مبعوثا لشؤون الشرق الأوسط في إدارات باراك أوباما وجو بايدن ودونالد ترامب، بقوله إن عدم تدميرها يجعل العملية الإسرائيلية برمتها بدون جدون، لأن تل أبيب لن تتمكن في هذه الحالة من وقف تخصيب اليورانيوم.

التلغراف ترجح أن إسرائيل لا تمتلك #ذخائر قادرة على إلحاق أضرار جسيمة بمنشأة “فوردو”. تدمير هذه المنشأة النووية الرئيسة يتطلب استخدام قنابل خارقة للتحصينات وقاذفات استراتيجية محددة، والسلاحان لا تمتلكهما إلا الولايات المتحدة.

#القنابل_الأمريكية الخارقة للتحصينات المتوفرة لدى إسرائيل حاليا والتي استخدمتها في هجماتها المدمرة على قطاع غزة ولبنان، لا تستطيع الوصول إلى أعماق منشأة “فوردو”.

تبين أن القنبلة الجوية الوحيدة القادرة على توجيه ضربة مدمرة لهذه المنشأة الإيرانية هي “GBU-57A/B”. من مواصفاتها أنها تزن 14 طنا، ويزن رأسها الحربي حوالي طنين ونصفا، وبإمكانها اختراق خرسانة مسلحة حتى 61 مترا.

الصحيفة رأت أن الوضع الحالي يشير إلى استحالة تدمير أجهزة التخصيب في منشأة “فوردو”، إذا لم تتمكن إسرائيل من إيجاد حلول تكنولوجية فعالية، تبعا لذلك افترضت أن الوضع الحالي لا يمكن أن يتطور إلا بطريقتين. إما أن يتم استئناف المفاوضات بشأن التوصل إلى اتفاق نووي بمواقف إيرانية “أكثر مرونة”، أو أن تدخل الولايات المتحدة الحرب وتقوم بنفسها بتدمير “فوردو” بواسطة ضربة بهذه القنبلة تنفذها قاذفة شبحية طراز “بي – 2 سبيريت”. هذا الطراز فقط قادر على ذلك.

القنبلة “GBU-57A/B” تنتمي إلى فئة الذخائر الضخمة المخترقة للتحصينات، ويطلق عليها اسم ” #صائدة_المخابئ “، وتعد أقوى قنبلة تقليدية خارقة للتحصينات في #الترسانة_الأمريكية، وهي مصممة لتدمير الأهداف الأكثر عمقا.

يزيد طول هذه القنبلة قليلا عن 6 أمتار، وقطرها 0.8 متر، وتحتوي على مواد بلاستيكية عالية التفجير وأقل حساسية وهي محسنة لتكون مناسبة للانفجار في المواقع المحصورة، إضافة إلى متفجرات أخرى عير حساسة معززة ويحيط بالقنبلة سبيكة فولاذية عالية الكثافة قادرة على تحمل الاصطدامات الشديدة أثناء عملية الاختراق.

قنبلة أعماق الأرض الأمريكية مزودة بنظام ملاحة يضمن دقة الإصابة في حدود أمتار، وهي مزودة أيضا بصمام اختراق ذكي يضبط توقيت الانفجار بحسب الفراغات تحت الأرض ما يعزز فعاليتها بشكل كبير.

أما بالنسبة لمنشآت التخصيب الإيرانية فـ”نطنز” مدفونة على عمق حوالي 8 أمتار تحت الأرض، ومحمية بخرسانة مسلحة، في حين أن منشأة “فوردو”، مدفونة على عمق يتراوح بين 80 إلى 100 متر تحت جبل ومحمية بطبقات من الصخور والخرسانة.

الوصول إلى هذا العمق يتطلب ضربات متعددة بأكبر القنابل المخصصة لتدمير التحصينات والأهداف الأكثر عمقا. مع ذلك، خبراء يشيرون إلى أن تدمير مثل هذا الهدف لن يكون مضمونا لعدم معرفة تصميم المنشأة وتركيب موادها.

منشأة “نطنز” الجديدة وهي لا تزال قيد الإنشاء هي الأخرى توجد داخل جبل بعمق يقدر بأكثر من 100 متر، ما يجعلها عصية حتى على القنابل الضخمة المخترقة للتحصينات، فهل حقا ورطت نفسها إسرائيل بلا جدوى في هجومها على إيران؟

مقالات مشابهة

  • هل يفعلها ترامب ويلقي بقنبلة “الضربة القاضية”؟
  • قمران صناعيان أوروبيان ينتجان أول كسوف شمسي اصطناعي.. ما القصة؟
  • عروض فلكية استثنائية فى سماء يونيو.. ماذا سيحدث ؟
  • المدن الصناعية تعلن تفاصيل الكهرباء المجانية وتخفيضات الاسعار في “الطفيلة الصناعية”
  • روسكوسموس: روسيا تخطط لبناء محطة طاقة نووية على القمر
  • فلكية جدة: رصد توهج شمسي سبّب عاصفة جيومغناطيسية
  • ضمن الفئة الأقوى.. رصد توهج شمسي سبّب عاصفة جيومغناطيسية
  • «فلكية جدة»: ‏عاصفة شمسية وشيكة قد تضرب المجال المغناطيسي للأرض يوم 18 يونيو
  • “صناعة عمان” تطلق منصة تبادل النفايات الصناعية
  • الأقمار الصناعية تكذب نتنياهو.. صورة عالية الدقة تكشف عدم وجود أي ضرر في منشأة فوردو