٢٦ سبتمبر نت:
2025-12-07@09:54:03 GMT

تحرير فلسطين مشروعنا الكبير

تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT

تحرير فلسطين مشروعنا الكبير

قيمة ودور ومكانة العرب والمسلمين لا تتحقق الا بتحرير فلسطين واذا اخذناها فقط من منظور بسيط ل يمكن تلاقي المشرق والمغرب العربي الا وفلسطين جزء من هذه الامة .. ذهب خيرة شباب الامة ضحايا لمشاريع امريكا والغرب الامبريالي الاستعماري وخضنا معارك وحروب ليست معاركنا ولا حروبنا ، وحتى وان كانت كذلك ما كان لها ان تأخذ هذا الطابع والمنحى لو كنا منذ البداية وجهنا بوصلتنا نحو فلسطين وحررناها من الصهاينة الذين هم في الاساس وجدو لحماية المصالح البريطانية والامريكية والغربية بشن الحروب والمؤامرات على ابقاءنا كما نحن وأي قائد يظهر حاملاً مشروعا تم اسقاطه بمؤامرت الصهاينة ودعاية الاعلام الغربي وتمويل المال النفطي العربي الذي بدلاً ان يذهب للنهوض بهذه الامة ذهب لتدميرها والشواهد تملا الافاق .

افغانستان التي حررناها اين هي اليوم ! اما الصومال وسوريا والعراق وليبيا وحتى باكستان التي قدمت نفسها في يوم من الايام جسر عبور للحرب الامريكية ضد الاتحاد السوفيتي في افغانستان يكفي ان نقارن بينها وبين الهند .

الوحيد عربيا من حمل مشروع عبدالناصر والوحيدة اسلامياً من حملت مشروع ايران بعد قيام الثورة الاسلامية فيها ، وما تبقى بين قتلة متآمرين وضحايا ، وعلينا هنأ ان نفرق بين عبدالناصر الشخص المشروع وبين ادعيا الانتماء الى مشروعه مع بعض الاستثناءت ، الفرص امام الشعوب العربية جاءت واليوم تتجدد فهل هذه الشعوب مما مرت بها وعت ، المرحلة القادمة ستبين والخروج الى الشوارع انتصاراً لفلسطين لطالما كان ذو طابع عاطفي وردة فعل ونتمنى ان يتحول هذا الى وعي وفعل منظم ولن نحتاج الى وقت طويل لاستئصال الغدة السرطانية المسمى اسرائيل من جسد هذه الامة ، وهذا هو اكبر مشروع لمن صّم آذاننا بان المتغيرات والتحولات الدولية لاعلاقة لنا بها واننا لا نملك مشروع .. مشروعنا موجود واذا اردنا ان نكون جزء مؤثر في هذه المتغيرات والتحولات علينا استعادة فلسطين حتى يكون لنا قيمة ومكانة كعرب ومسلمين .

لأثبات ما سبق لانحتاج الى دليل ..الصهاينة لا يقودون انفسهم منذ ان وجدوا على ارض فلسطين المقدسة والمباركة ولكن ذلك لم يكن بهذا الوضوح الذي هو اليوم ، وبايدن ووزير خارجيته ووزير دفاعه وقياداته العسكريه من المنطقة الوسطى الى حاملتي الطائرات الى قوات الدلتا جميعهم اليوم يفتخرون بأنهم صهاينة و يحمون هذا الكيان المزيف.. ولتفهم الشعوب العربية فعليها ان تسال سؤال بسيط وسهل ، لماذا كل هؤلاء مع البريطانيين والفرنسيين والالمان يتواجدون في هذا الكيان ؟ وسيجدون الاجابة ويكتشفون ان هذا الكائن اللقيط المسمى اسرائيل هو احد اسباب القوة لدى هؤلاء وهيمنتهم الاستعمارية وهو في نفس الوقت بدونهم كما قال سماحة السيد حسن نصر الله أوهن من بيت العنكبوت .

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

إقرأ أيضاً:

طقس فلسطين اليوم الجمعة 5 ديسمبر

رام الله - صفا

توقعت دائرة الأرصاد الجوية، يوم الجمعة، أن يكون يكون الجو غائما جزئيا الى صاف دافئاً جافا ومغبرا احيانا، ويطرأ ارتفاع على درجات الحرارة.

وأوضحت الأرصاد أن الرياح ستكون جنوبية شرقية الى شرقية معتدلة السرعة تنشط أحيانا والبحر خفيف ارتفاع الموج.

أما هذه الليلة؛ فيكون الجو غائما جزئيا الى غائم وبارداً خاصة فوق المرتفعات الجبلية، والرياح جنوبية شرقية الى شمالية شرقية خفيفة الى معتدلة السرعة والبحر خفيف ارتفاع الموج.

وغدًا السبت، توقعت الأرصاد أن يكون الجو غائما جزئيا الى غائم دافئاً وجافا حتى ساعات الظهيرة ،وفي ساعات المساء والليل تتأثر البلاد بحالة من عدم الاستقرار الجوي ويتوقع سقوط زخات متفرقة من المطر تكون غزيرة ومصحوبة بعواصف رعدية احيانا والرياح جنوبية شرقية الى جنوبية غربية  معتدلة السرعة تنشط في ساعات المساء والليل والبحر متوسط ارتفاع الموج الى مائج.

مقالات مشابهة

  • موعد مباراة فلسطين وسوريا اليوم في كأس العرب
  • كاس العرب اليوم.. قطر تواجه تونس وسوريا تصارع فلسطين على التأهل
  • الدولار مقابل الشيكل.. أسعار صرف العملات في فلسطين اليوم الأحد 7 ديسمبر
  • برج الأسد حظك اليوم السبت 6 ديسمبر 2025..الحب الكبير يحتاج إلى الاهتمام
  • لبنان: معادلة ضرورات الأنظمة وخيارات الشعوب
  • الدولار مقابل الشيكل.. أسعار صرف العملات في فلسطين اليوم الجمعة 5 ديسمبر
  • طقس فلسطين اليوم الجمعة 5 ديسمبر
  • بوتين: تصريحات الغرب عن إحياء الاتحاد السوفيتي تهدف لتخويف الشعوب
  • بنك فلسطين يساهم في دعم مشروع تأهيل قسم الأطفال ذوي الاعاقة في مركز خليل أبو ريّا
  • حفل تسليم جوائز التميز الصحفي وتكريم أخبار اليوم لتميزها في تغطية افتتاح المتحف الكبير.. الاثنين