تزايد أعداد المشاركين في مظاهرات الإسماعيلية
تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT
تزايدت أعداد المشاركين بمدينة الإسماعيلية في مظاهرة داعمة لأهالي قطاع غزة وانضم للمظاهرة العديد من فئات المواطنين من مختلف المراحل العمرية .وشارك الأطفال والصبية في المظاهرة التي انطلقت اليوم بميدان الممر بمنطقة وسط البلد بالإسماعيلية عقب صلاة العصر للتنديد بالاعتداءات على قطاع غزة وقتل المدنيين العزل .
وقال مشاركون أن أطفالهم حرصوا على المشاركة بعدما شاهدوا مشاهد قتل الاطفال في غزة وان الدافع الاول لنزولهم للمشاركة للتأكيد على رفض الاعتداء على أهالي القطاع.ودعم القضية الفلسطينية واحقيتهم في البقاء على أرضهم .مطالبين بضرورة السماح لدخول المساعدات الإنسانية لأهالي القطاع ووقف إطلاق النار.
وكانت أبرز الهتافات خيبر خيبر يا يهود .جيش محمد بدأ يعود ....بالروح بالدم نفديك يا اقصى .بنرددها جيل ورا جيل ...تسقط تسقط إسرائيل..(يا طوفان الأقصى شيل بكرة هنمسح إسرائيل) و (ياللي بايع القضية فلسطين حرة عربية .يا نحرر أرضهم يا نموت زيهم)
.وحمل المتظاهرون اعلام فلسطين والكوفية الفلسطيني وأعلام مصر وتعالت هتافات التكبير مع اذان المغرب وشارك في المظاهرة عدد من أعضاء مجلس النواب وممثلين عن الأحزاب السياسية ومؤسسات العمل المدني وعدد من شيوخ الأزهر الشريف والأوقاف .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: اخبار الاسماعيلية قطاع غزة طوفان الأقصى معبر رفح
إقرأ أيضاً:
سلطة المياه الفلسطينية تحذر من كارثة وشيكة في قطاع غزة
يمانيون../ أطلقت سلطة المياه الفلسطينية، اليوم السبت، نداء عاجلا حذرت فيه من كارثة إنسانية وشيكة تهدد أكثر من 2.3 مليون مواطن في قطاع غزة، نتيجة الانهيار شبه الكامل لخدمات المياه والصرف الصحي بفعل الحرب العدوانية التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي على القطاع منذ 19 شهرا.
وقالت سلطة المياه، في بيان صدر عنها، إن تدمير الاحتلال للبنية التحتية، وقطع الكهرباء، ومنع دخول الوقود والمستلزمات الأساسية، أدى إلى توقف شبه كامل للخدمات المائية المقدمة، مؤكدة أن غزة أصبحت “منطقة تموت عطشا”.
وبينت أن التقييمات الفنية تشير إلى أن 85% من منشآت المياه والصرف الصحي في القطاع تعرّضت لأضرار جسيمة، كما انخفضت كميات استخراج المياه بنسبة 70-80%.
ونظرا لذلك، انخفض معدل استهلاك الفرد من المياه في قطاع غزة إلى ما بين 3 و5 لترات يوميًا، وهو أقل بكثير من الحد الأدنى الذي توصي به منظمة الصحة العالمية في حالات الطوارئ.
كما حذرت من أن تصريف المياه العادمة في المناطق السكنية وامتلاء أحواض الأمطار بها، يهدد بتفشي الأمراض، في ظل اضطرار السكان لاستخدام مياه مالحة وغير صالحة للشرب.
وأكدت أن هذه السياسات الإسرائيلية تشكل انتهاكا صارخا للقانون الدولي الإنساني، بما يشمل اتفاقية جنيف الرابعة، واتفاقية منع جريمة الإبادة الجماعية، ونظام روما الأساسي.
وطالبت سلطة المياه، المجتمع الدولي بتحرك فوري لوقف العدوان، ورفع الحصار، وتوفير الحماية للكوادر الفنية، إلى جانب دعم جهود الحكومة الفلسطينية في التدخلات الطارئة وخطط التعافي.
وأزمة المياه في غزة ليست جديدة، لكنها تصاعدت بشكل كارثي إثر القصف الإسرائيلي الذي ألحق دمارًا واسعًا بالبنية التحتية والمرافق الحيوية، ما جعل تأمين مياه نظيفة تحدياً يومياً ومعاناة مستمرة لكثير من العائلات.