"معارف للتعليم" تنطلق لتسريع فكرة التعلم المدمج في المملكة
تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT
يعتبر التعلم المدمج شكلًا جديدًا لبرامج التدريب والتعلم، حيث يمزج بصورة مناسبة بين التعلم الصفي والإلكتروني وفق متطلبات الموقف التعليمي، ويهدف إلى تحسين وتحقيق الأهداف التعليمية التي توظف أدوات التعلم الإلكتروني في الدروس النظرية والعملية مع وجود المعلم مع طلابه وجهًا لوجه في الوقت ذاته.
فقد أطلقت معارف للتعليم هذا البرنامج بالتعاون مع ماكجروهيل؛ ليتمكن أكثر من 23000 طالب و 2888 من أعضاء هيئة التدريس والأكاديميين من الوصول إلى الموارد التعليمية ذات المستوى العالمي لـ McGraw Hill المطبوعة منها والرقمية من الروضة إلى الصف الثاني عشر، بدعم من منصات التعلم ALEKS وConnectEd ومنصة التعلم المفتوحة (OLP).
قال الرئيس التنفيذي لمعارف للتعليم إيهاب بن إبراهيم: "إننا نؤمن بأن التعلم الرقمي يسير جنبًا إلى جنب مع أساليب التعلم المطبوعة وهو أمر ضروري لنجاح طلابنا في المستقبل بأهداف طموحة، ونحن نسير مع تطوير التعليم في المملكة العربية السعودية، وماكجرو هيل جهة عالمية رائدة في مجال التعليم لديها ثقه برؤيتنا ، ويمكنها إنشاء حلول مخصصة بسرعة وعلى نطاق واسع، ، سنكون قادرين على تسريع تحقيق رؤيتنا نحو تعليم أفضل".
وتابع: "إضافة إلى أنه يتيح هذا التعاون لمعارف للتعليم رخصة الوصول للمحتويات والموارد المطبوعة والرقمية المملوكة لشركة McGraw Hill ، بالإضافة للوصول إلى الموارد من ناشرين آخرين و من خلال قناة واحدة، وهذا العام تم طرح برامج ماكجرو هيل الأساسية والتكميلية للرياضيات والعلوم ومحو الأمية عبر مدارسها بدءًا من الصفوف ما قبل الروضة وحتى الصف الثالث ثانوي . وتشمل هذه البرامج Inspire Science وReveal Math وWonders، بالإضافة إلى برامج التدخل لتزويد الطلاب بمسار تعليمي مخصص لكل منهم. كما ستكون البرامج مصحوبة بأحدث منصات التعلم التكيفية من McGraw Hill، بما في ذلك ConnectEd وOpen Learning Platform (OLP) وALEKS وLearnSmart".
كما أشار المدير الإقليمي " ماكجرو هيل "ليفتيريس سوريس فقال: "يسعدنا أن نوحد جهودنا مع معارف للتعليم لتحويل التعليم في المملكة العربية السعودية لتعليم مدمج بالتعاون مع ماكجرو هيل و ملتزمين بتعزيز نتائج التعلم للمتعلمين في جميع المراحل، ونحن نرى أن هذه الخطوة مهمة نحو تحقيق هذا الهدف معًا، وسنوفر أفضل تعليم في المملكة، وتزويد الطلاب بالمعرفة والمهارات التي يحتاجونها للتفوق في العصر الرقمي."
وأضاف: "ولضمان التنفيذ الناجح والفعال لهذه البرامج، سيكون لدى المدارس فريق دعم متخصص لتقديم المناهج الدراسية، والتدريب الأكاديمي والفني، وتكامل نظام إدارة التعلم "LMS"، والتطوير المهني، إلى جانب مجموعة واسعة من الموارد حسب الطلب، بالإضافة إلى التدريب المستمر للمعلمين، وتنظيم حملة للتطوير المهني تعطي أفضل الممارسات في التدريس والتعلم، لتحسين مهارات أعضاء هيئة التدريس في جميع الجامعات، وهذا التعاون النوعي بالمملكة يتلاءم مع رؤية المملكة العربية السعودية 2030 لتطوير مجتمع ذي مهارات عالية".
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: فی المملکة
إقرأ أيضاً:
"تشويش" يرفع راية السينما السعودية عالميًا ويتوَّج في خمس قارات ويدخل Joy Awards بثلاث ترشيحات
انطلق فيلم "تشويش" نحو مسار عالمي استثنائي، مقدمًا نفسه كأكثر فيلم سعودي يحقق حضورًا لافتًا على الساحة الدولية في عام 2025، بعد دخوله المنافسة القوية على ثلاث جوائز رئيسية في Joy Awards: أفضل فيلم – أفضل مخرج – أفضل ممثل، مسجّلًا حضورًا قويًا في النسخة الحالية.
ويواصل الفيلم تحقيق نجاحات متلاحقة عالميًا، بعد فوزه بجائزة القمة العالمية لأفضل فيلم، وحصوله على جائزة أفضل فيلم دولي من مهرجان Vist Film بالأرجنتين، وذهبيتين من مهرجان قبرص السينمائي الدولي، بالإضافة إلى جائزة أفضل فيلم خليجي لعام 2025 من Dubai City Film Festival، وجائزة أفضل ممثل من مهرجان الجسور، ليصبح "تشويش" واحدًا من أكثر الأفلام السعودية حصداً للجوائز الخارجية في 2025.
قدّم الفيلم السعودي نموذجًا متطورًا للسينما القادرة على معالجة القضايا الإنسانية الكبرى، بعد مشاركته في أكثر من 9 مهرجانات دولية موزعة على خمس قارّات:
أوروبا: جيرونا الإسباني – اليونان – قبرص – السويد – تركيا – إيطاليا
أمريكا الجنوبية: الأرجنتين (أفضل فيلم)
آسيا: الإمارات – جائزة أفضل فيلم خليجي من Dubai City Film Festival
أفريقيا: المغرب: الناظور – وجدة
أستراليا: اختياره لجولة عروض Tour ضمن مهرجان الفيلم الإسلامي في سيدني
تشويش يسلّط الضوء على قضية عالمية
شهد المركز الثقافي بالناظور يوم 17 نوفمبر 2025 عرضًا خاصًا للفيلم ضمن فعاليات مهرجان الذاكرة المشتركة، بحضور لجنة التحكيم وجمهور كبير، حيث لقي العمل إشادة واسعة وتفاعلًا ملحوظًا.
وسلّط "تشويش" الضوء على قضية إنسانية مؤلمة موجودة في كل الدول: تجارة الأطفال والأعضاء البشرية، من خلال سرد درامي قوي يرافق رحلة طفلة تتعرض لأبشع أشكال الاستغلال.
وأثنت لجنة التحكيم على الأداء التمثيلي الرفيع والسيناريو المتماسك، مؤكدة أن الفيلم نجح في تقديم معالجة فنية مؤثرة لمشكلة "كوني الوجع" التي تمس الضمير الإنساني على مستوى عالمي.
وعبّر الجمهور عن تقديره الكبير للجهود المبذولة في العمل، مشيرين إلى أهمية طرح مثل هذه القضايا عبر السينما لما تحمله من رسائل عميقة تدعو للتأمل والنقاش.
قال سعيد حسين الزهراني كاتب العمل:"فخور بأن أول بداية سينمائية لي نجحت في جذب انتباه صناع السينما من مختلف الدول، وهذا إن دل فهو يدل على أن المملكة تزخر بالمواهب وتحتاج إلى منح الفرص لإظهار كفاءتها. وفخور بأنني استطعت تشريف بلادي قدر المستطاع، وهذا يزيد من مسؤوليتي فيما هو قادم."
وأوضح يوسف الزهراني منتج الفيلم:"فوز الفيلم في مهرجانات مختلفة فخر لنا، ومن ضمن الجوائز جائزة أفضل جودة إنتاج للصوت والصورة من مهرجان قبرص. أشعر بالفخر بأنني استطعت تمثيل بلادي وبشهادة أن جودة الفيلم تليق باسم المملكة."
أحمد البابلي يستعد لنقلة جديدة في الكوميديا المصرية السعودية
يواصل المخرج أحمد البابلي مسيرته الفنية بخطوات ثابتة نحو حضور عربي وعالمي أكبر، إذ يستعد لتقديم تجربة جديدة ومختلفة عبر فيلم مصري سعودي مشترك ينتمي إلى الكوميديا، في نقلة فنية تُعد الأولى له بعد سلسلة من الأعمال الدرامية الجادة.
ويضع البابلي حاليًا اللمسات الأخيرة على سيناريو الفيلم الجديد، الذي يعتمد على كوميديا الموقف المستمدة من المواقف الإنسانية والطريفة بعيدًا عن الإفيهات التقليدية، مؤكدًا أنه يخوض التجربة بشغف وتحدٍّ كبير.
وقال البابلي:"هذه هي المرة الأولى التي أقدّم فيها عملًا كوميديًا في حياتي، سواء كمساعد مخرج أو مخرج، وهو أمر يملؤني بالحماس والتحدي في آن واحد."