الحرة:
2025-05-19@00:35:05 GMT

مصر والأردن يؤكدان رفض سياسة العقاب الجماعي على غزة

تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT

مصر والأردن يؤكدان رفض سياسة العقاب الجماعي على غزة

أكد العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، والرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، الخميس، رفض موقف الأردن ومصر لـ"سياسة العقاب الجماعي من حصار أو تجويع أو تهجير سكان غزة"، وفق وكالة الأنباء الأردنية (بترا).

وخلال مباحثات ثنائية تبعتها موسعة في القاهرة، شدد العاهل الأردني والرئيس المصري على "رفض أي محاولات للتهجير القسري إلى الأردن أو مصر".

وأكدا على ضرورة الوقف الفوري للحرب على غزة، وحماية المدنيين ورفع الحصار وإيصال المساعدات الإنسانية إلى الأهل هناك.

وأكد ملك الأردن والرئيس المصري أن "عدم توقف الحرب واتساعها وانتشار آثارها، سينقل المنطقة إلى منزلق خطير ينذر بالتسبب في دخول الإقليم بكارثة تُخشى عواقبها"، معتبرين أن "قصف المستشفى المعمداني تصعيد خطير"، ووصفا ذلك بـ" الجريمة البشعة بحق الأبرياء العزل".

وخلال اللقاء تم التأكيد على "موقف البلدين تجاه القضية الفلسطينية، وضرورة نيل الشعب الفلسطيني الشقيق حقوقه المشروعة وقيام دولته المستقلة على خطوط الرابع من يونيو "عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية".

وتم التأكيد على إدامة التنسيق الوثيق والتشاور بين البلدين إزاء القضايا ذات الاهتمام المشترك، وبما يحقق مصالحهما ويخدم القضايا العربية، حسبما ذكرت "بترا".

والخميس، أعلنت الرئاسة المصرية عن عقد قمة ثنائية، بين السيسي، والملك عبد الله الثاني، في القاهرة.

قمة مصرية أردنية بالقاهرة اليوم

Posted by ‎المتحدث الرسمي لرئاسة الجمهورية-Spokesman for the Egyptian Presidency‎ on Thursday, October 19, 2023

وقال المتحدث باسم الرئاسة المصرية، أحمد فهمي، "قمة مصرية أردنية بالقاهرة اليوم".

وأعلنت إسرائيل، عقب هجوم 7 أكتوبر، أنها في حرب، غداة اختراق مقاتلي حركة حماس أجزاء من السياج الحدودي الشائك وتنفيذهم هجمات على مقرات عسكرية وبلدات مجاورة خلفت أكثر من 1400 قتيل، غالبيتهم مدنيون.

وردت إسرائيل بتشديد الحصار على القطاع وبقصف متواصل منذ السابع من أكتوبر أدى إلى تسوية أحياء بالأرض ومقتل أكثر من 3785 شخصا وإصابة 13 ألفا بجروح، معظمهم مدنيون، بحسب ما نقلته وكالة "رويترز" عن وزارة الصحة في غزة. 

المصدر: الحرة

إقرأ أيضاً:

«العليمي» يشكر مصر والرئيس السيسي على التسهيلات الممنوحة لليمنيين

وجه الدكتور رشاد محمد العليمي، رئيس المجلس القيادة الرئاسي في اليمن، الشكر للدولة المصرية والرئيس عبد الفتاح السيسي، على الدور الذي يتم تقديمه للأشقاء اليمنيين المقيمين في مصر.

وقال العليمي، خلال كلمته اليوم بالجلسة الافتتاحية للقمة العربية الـ 34 ببغداد: لا يفوتني التعبير عن امتنان شعبنا اليمني للأشقاء في جمهورية مصر العربية بقيادة أخي فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي على التسهيلات الأخيرة الممنوحة لأبناء شعبنا اليمني الفارين من بطش المليشيات الحوثية، والباحثين عن العلاج، في هذا البلد العروبي الشقيق.

نص كلمة الدكتور رشاد العليمي في قمة بغداد:

ستبقى القضية الفلسطينية وحق شعبها في الحرية والاستقلال، في قلب وجدان هذه الأمة، ونبضها الحي كأكثر القضايا عدالة في التاريخ.

وإذ نجدد رفضنا القاطع لأي شكل من اشكال التهجير، أو الترحيل، أو إعادة التوطين للشعب الفلسطيني، باعتباره انتهاكا جسيما للقانونالدولي، فإننا نشدد على أهمية مواصلة اللجنة الوزارية العربية لجهودها المخلصة في التصدي لهذه المخططات، وضرورة الزام إسرائيل بقرارات الشرعية الدولية التي ترفض أي محاولة لتغيير التركيبة السكانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة.

كما نؤكد تمسك الجمهورية اليمنية بخيار السلام العادل والشامل لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي، وفقا لقرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية، بما يلبي تطلعات الشعب الفلسطيني، وحقه في إقامة دولته المستقلة كاملة السيادة، وعاصمتهاالقدس الشرقية.

وإننا ندعو في إطار هذه الجهود إلى دعم مبادرة المملكة العربية السعودية، والجمهورية الفرنسية لعقد المؤتمر الدولي في نيويورك على طريق إحياء حل الدولتين، والاعتراف بالدولة الفلسطينية دون تأخير.

أصحاب الجلالة والفخامة والسمو،

إن الظروف الاستثنائية، والتحديات التي تتهددمنطقتنا العربية، تتطلب وقفة صادقة وشجاعة، بدءًا بتحويل مقررات هذه القمم إلى أفعال، والانتقال إلى أفق اكثر جدية من التضامن، وردع التهديدات الإرهابية المشتركة.

ولعل في طليعة هذه التهديدات، تأتي التدخلات الخارجية في شؤوننا العربية، ومحاولات تمزيق دولنا الوطنية، ومؤسساتها الشرعية عبرجماعات إرهابية مارقة، غلبت مشاريع داعميهاومصالحها الضيقة، على مصالح أمتنا، وآمنها القومي.

وقد تعاظمت تلك التحديات مع تحول هذه الجماعات والمليشيات إلى تهديد عابر للحدود بعد أن كان يعتقد خطأ بانها شأن محلي، ليضرب خرابها اليوم في كل مكان، بما في ذلك أمن الملاحة البحرية والممرات، والقنوات المائيةالاستراتيجية، ما يحتم علينا اتخاذ موقف عربيحازم، يضع أمننا الجماعي، ودعم مؤسسات الدول الوطنية في مقدمة كل الأولويات.

أصحاب الجلالة والفخامة والسمو،

أصحاب المعالي والسعادة،

منذ أكثر من عشر سنوات ما يزال شعبنا اليمني يخوض معركة وجودية ضد مشروع مليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من النظام الإيراني، وهو اليوم بدعمكم ومواقفكم الاخوية، عازم أكثر من أي وقت مضى على إنهاء المعاناة، وإسقاط هذا المشروع، وأجندته العابرة للحدود، بعد أن استُنفِدت كافة الجهود لدفع هذه الجماعة إلى التخلي عن نهجها العنصري، والاستجابة للإرادة الشعبية، وقرارات الشرعية الدولية، معززة بذلك القناعة الراسخة بانها ليست مشروع سلام، أو مجرد خطر مؤقت، وإنما تهديد دائم للسلم، والأمن الدوليين.

و من هذا المنبر، نجدد عظيم شكرنا، وتقديرنا لأشقائنا في تحالف دعم الشرعية بقيادة المملكة العربية السعودية، ودولة الامارات العربية المتحدة، الذين كان لهم الفضل في صناعة الصمود الأسطوري لشعبنا اليمني العظيم، وتخفيف معاناته الإنسانية، وتماسك مؤسساته الوطنية على مدى السنوات الماضية.. وأننا نتطلع من هذه القمة إلى قرارات حازمة لتعزيز هذا الصمود، وردع صلف المليشيات، بما في ذلك التنفيذ الصارم لقرار مجلس جامعة الدول العربية على مستوى المندوبين بتصنيف المليشيات الحوثية منظمة إرهابية اجنبية، وهي التي لم تدع جرما إلا واقترفته من استهداف الموانىء، و المطارات، وتفجير المنازل، والمساجد، إلى سرقة المساعدات الإنسانية واختطاف موظفيها، وزراعة الألغام، وتجنيد الأطفال، وتجريف الهوية، وفرص العيش، إلى غير ذلك من الانتهاكات الفظيعة لحقوق الإنسان في طول البلاد وعرضها.

إن موقفا جماعيا إلى جانب قرار التصنيف، يقطع الشك باليقين في مدى التزامنا بميثاقي جامعة الدول العربية، والأمم المتحدة، كما من شأنه أن يبعث برسائل حازمة لكافة المليشيات، التي تنازع دولنا الوطنية حقها الحصري في احتكار السلاح، وقراري السلم والحرب، وهذا هو الخيار الامثل لاستعادة السلام، والاستقرار في ربوع هذه المنطقة.

كما نتطلع أن تقود هذه القمة إلى جانب القمة الاقتصادية المتزامنة التي يستضيفها هذا البلد العزيز، إلى إطلاق المبادرات الجماعية لإغاثة شعوبنا المنكوبة بالحروب والنزاعات، ودعم فرص تعافيها الاقتصادي، وإعادة بناء مؤسساتها المدمرة باعتباره السبيل الأمثل لمكافحة الإرهاب، وصناعة السلام المستدام الذي تستحقه شعوبنا جميعا.

وإننا ننتهز هذه المناسبة لنجدد التهنئة للاشقاء في الجمهورية العربية السورية قيادة وحكومة وشعبا بقرار رفع العقوبات، مع شكرنا الموصول دائما في تحقيق هذا الإنجاز التاريخي لأخي صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي العهد، رئيس مجلس الوزراء بالمملكة العربية السعودية.

كما نشيد بالنتائج التي تمخضت عنها زيارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب إلى المملكة العربية السعودية، ودولتي قطر والامارات العربية المتحدة، في خدمة المصالح العربية، وقضاياها الاستراتيجية.

كما لا يفوتني التعبير عن امتنان شعبنا اليمني للأشقاء في جمهورية مصر العربية بقيادة أخي فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي على التسهيلات الأخيرة الممنوحة لأبناء شعبنا اليمني الفارين من بطش المليشيات الحوثية، والباحثين عن العلاج، في هذا البلد العروبي الشقيق.

أصحاب الجلالة والفخامة،

رغم ويلات الحرب، والجروح العميقة، ستظل الجمهورية اليمنية، وشعبها العريق على عهدها والتزامها المطلق بالثوابت العربية، كما سيظل اليمن كما كان على مر التاريخ، عمقاً أصيلاً، وسنداً مخلصاً لقضايا أمته، وشريكاً فاعلاً فيصون الأمن القومي العربي والدفاع عن مصالحه العليا.

أجدد الشكر لكم أخي فخامة الرئيس عبد اللطيف رشيد، ونسأله تعالى أن تُكلل أعمال قمتنا هذه بالتوفيق والسداد.

اقرأ أيضاًبعد استهداف 3 موانئ.. إعلام عبري: انتهاء الهجمات على اليمن

وزير الخارجية يبحث مع وزير الدولة الإماراتي المستجدات في غزة واليمن وليبيا وسوريا

جيش الاحتلال: رصد إطلاق صاروخ من اليمن وتفعيل صفارات الإنذار

مقالات مشابهة

  • عين الإنسانية يدين جريمة جيش الاحتلال الصهيوني بحق الصحفيين في غزة
  • 42 شركة أردنية تشارك في المنتدى والمعرض الاقتصادي الأردني السوري بدمشق
  • مجلسا الوزراء والشورى يؤكدان مواصلة التنسيق لتعزيز مسيرة التنمية
  • مصطفى الفقي: أنا مش مطبلاتي.. والرئيس مبارك كان وطنيا ولم أذكره بسوء
  • «العليمي» يشكر مصر والرئيس السيسي على التسهيلات الممنوحة لليمنيين
  • الرئيس السيسي ورئيس الوزراء العراقي يؤكدان على ضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار في غزة
  • جوتيريش: لا شيء يبرر العقاب الجماعي الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني
  • جوتيريش: لا شيء يبرر العقاب الجماعي للفلسطينيين وضرورة وقف إطلاق النار في غزة
  • الجغبير: مشاركة أردنية في المعرض الدولي للبناء في دمشق
  • انطلاق المعسكر الأربعاء.. تفاصيل خارطة إعداد المنتخب لمواجهتي كوريا الجنوبية والأردن