جمعية الفنادق الأردنية تُثمن جهود الملك لوقف الحرب على غزة
تاريخ النشر: 20th, October 2023 GMT
صراجة نيوز – اشادت جمعية الفنادق الأردنية بالجهود الدؤوبة التي يقوم بها جلالة الملك على مختلف الأصعدة لوقف الحرب التي تشنها قوات الكيان الصهيوني على قطاع غزة ودعم اهلنا الصامدين الثابتين في غزة هاشم الأبية
جاء ذلك في بيان اصدرته اليوم الجمعة تاليا نصه
يؤكد رئيس وأعضاء مجلس إدارة جمعية الفنادق الأردنية والعاملين فيها، بأنهم تابعوا وعلى طول الأيام الماضية، تفجر الأوضاع الأمنية في قطاع غزة، ورد فعل الكيان الصهيوني غير المسبوق في وحشيته على مدى تاريخ القضية الفلسطينية، بل وعلى مدى ما شهده تاريخ الصراعات بين البشر.
واللافت الأكبر أن وحشية الاحتلال قد وصلت الى حد فقدان كل مشاعر الإنسانية التي يمكن أن تكبح جماح الشر وشهوة الانتقام والقتل، حتى ولو في الحد الأدنى من تلك المشاعر، فانفلت جماح الشر حتى وصل حد قصف المستشفيات والكنائس والمساجد، وقتل المرضى نساءً وأطفالاً وشيوخاً وشباب، وقتل طواقم الإسعاف، وهو ما جعل من هذه السلوكيات جرائم ترقى إلى حد الإبادة الجماعية دون وازع من ضمير أو شفقة في القلب.
وفي الوقت عينه، فإن جمعية الفنادق الأردنية تؤكد على دعمها ومؤازرتها لكل الخطوات السياسية والدبلوماسية التي يقوم بها جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين، حفظه الله ورعاه، واثقين بأن جهود جلالته الخيرة ستؤتي ثمارها، بإذن الله، لوقف آلة الحرب والدمار الإسرائيلية، وستحقن دماء أهلنا الصامدين الثابتين، في غزة هاشم الأبية.
كما وتؤكد الجمعية بأنها، وبكل أعضائها، تتماهى وتنسجم في موقفها مع موقف شعبنا الأردني العربي الأبي في غضبه وشجبه واستنكاره لجرائم الاحتلال البشعة الدنيئة، في الوقت الذي نأمل فيه من أبناء شعبنا الوفي الالتزام بسلمية المسيرات والتظاهرات والحفاظ على الملكيات الخاصة، وعلى مقدرات الوطن العامة التي شُيّدت أساساً لخدمتهم، وعلى الالتزام بالقوانين وعدم السماح لأي خارج على القانون أن يفسد مسيراتنا، فرجال الأمن العام يقومون بالمهمة الأسمى في الحفاظ على سلامة المتظاهرين، وفي حماية جبهتنا الداخلية.
كما نغتنمها في جمعية الفنادق الأردنية، فرصة لنجزي من خلالها أسمى التحايا وأعطرها لكافة منتسبي الأجهزة الأمنية ولجنود جيشنا المصطفوي الباسل الذين يصلون الليل بالنهار للقيام بمهمتهم المقدسة في حفظ طُمأنينة الوطن وصون أمان وكرامة مواطنيه.
وعلى ضوء ما تقدم، فإن جمعية الفنادق الأردنية ترنو إلى اليوم الذي يلاحق فيه كل مجرم لتقديمه للعدالة الدولية لينال عقابه الذي يستحق، كما تتطلع الى اليوم الذي تتحقق فيه العدالة وينال فيه شعبنا العربي الفلسطيني الشجاع، حقه المشروع بتقرير المصير وإقامة دولته الناجزة على ترابه الوطني كما نصت على ذلك كل القرارات الأممية.
وفي الختام، فإننا نسأل الله تعالى أن يرفع الظلم عن أهلنا في فلسطين المحتلة لا سيما في غزة الأبية، وأن يحقن دماءهم وينصرهم، وأن يحمي الأردن وشعبه وقيادته ليبقى صلباً منيعاً وعمقاً آمناً لفلسطين وأهلها، إنه قريب مجيب الدعاء.
جمعية الفنادق الأردنية
عمان
الجمعة،٢٠ أكتوبر 2023
المصدر: صراحة نيوز
كلمات دلالية: اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة في الصميم ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا زين الأردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة
إقرأ أيضاً:
فيديو - نازحون من الفاشر يروون فظائع الحرب: تركنا أحبتنا تحت الركام
أوضح تقرير صادر عن الهيئة الدولية لتصنيف الأمن الغذائي أن المجاعة بدأت تضرب مدينتي الفاشر وكادوقلي، محذرًا من اتساع نطاقها لتشمل أكثر من 20 منطقة في إقليمي دارفور وكردفان.
في خيام مهترئة ببلدة تاويلا شمال دارفور، يجلس مئات النازحين الذين فرّوا من مدينة الفاشر بعد سقوطها في أيدي قوات الدعم السريع، وقد بدت على وجوههم ملامح التعب والخوف والذهول مما شهدوه على مدى عام ونصف من الحصار والمجازر.
ويروي النازح حبيب الله يعقوب وهو جالس أمام خيمته كيف تحوّلت حياتهم إلى كفاح يومي من أجل البقاء قائلا:"الظروف كانت صعبة جدًا، لا طعام ولا وسيلة نقل، حتى الخروج من المنزل لجلب الماء كان مغامرة.. أصابتني رصاصة طائشة عندما خرجت لأملأ وعائي بالماء".
وتجلس سامية إبراهيم تحت خيمة صغيرة مع طفلها، ما تزال عيناها غارقتين في الصدمة وهي تتحدث عن رحلة الفرار من الفاشر:"قوات الدعم السريع ضربتنا وأهانتنا، أخذوا كل ما نملك وتركوا لنا لا شيء.. لا أعرف أين زوجي، لا أعلم إن كان حيًا أم ميتًا.. في الطريق رأينا جثثًا في كل مكان."
Related الصليب الأحمر يحذّر من تصاعد أعمال العنف ضد العاملين الإنسانيين في غزة والسودان دعوات لوقف "كابوس العنف" في السودان.. وحكومة البرهان تدرس مقترحًا أميركيًا لوقف النارالسودان: حربٌ أهلية ومصالح دولية وإقليمية.. فهل يمهّد سقوط الفاشر لتقسيم السودان مجددا؟وتقول منظمات الإغاثة إن آلاف النازحين يتدفقون حاليًا على بلدات قريبة مثل تاويلا ومليط وتاويشة، وسط نقص حاد في الغذاء والمياه والدواء، بينما لا يزال مصير عشرات الآلاف داخل الفاشر مجهولًا.
وأفاد تقرير صادر عن الهيئة الدولية لتصنيف الأمن الغذائي (IPC) بأن المجاعة تضرب حاليًا مدينتي الفاشر وكادوقلي في جنوب كردفان، وتهدد بالامتداد إلى أكثر من 20 منطقة في دارفور وكردفان. وحذرت الهيئة من أن تاويلا نفسها أصبحت مهددة بالمجاعة، مع انهيار سلاسل الإمداد وارتفاع أعداد الجوعى.
ومنذ اندلاع الحرب بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في أبريل 2023، قُتل أكثر من 40 ألف شخص بحسب الأمم المتحدة، فيما اضطر أكثر من 14 مليون سوداني إلى النزوح داخل البلاد وخارجها. ووصفت الأمم المتحدة الوضع بأنه أسوأ أزمة إنسانية في العالم، إذ تتفشى الأمراض والمجاعة على نطاق واسع، وتنهار الخدمات الطبية والإنسانية بشكل شبه كامل.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة جمهورية السودان قوات الدعم السريع - السودان نزوح
Loader Search
ابحث مفاتيح اليوم