الأرجنتين.. الناخبون يصوتون في الانتخابات الرئاسية
تاريخ النشر: 20th, October 2023 GMT
يتوجه الناخبون في الأرجنتين إلى صناديق الاقتراع الأحد المقبل في الانتخابات الرئاسية لانتخاب رئيس جديد خلفا للرئيس المنتهية ولايته ألبرتو فرنانديز.
ويتنافس في هذه الانتخابات خمسة مرشحين هم: خافيير مايلي، مرشح حزب "الحرية تتقدم" ، وسيرجيو ماسا مرشح ائتلاف "متحدون من أجل الوطن"، وباتريشيا بولريتش، مرشحة تحالف "معاً من أجل التغيير"، وخوان شياريتي، مرشح ائتلاف "لنتحرك من أجل بلادنا"، وميريام بريغمان، مرشحة جبهة اليسار.
ومن غير المرجح أن يتمكن المرشحون الخمسة من الفوز بالأصوات في الجولة الأولى، وفي هذه الحالة فإن المرشحين اللذين سيتصدران نتائج هذه الجولة سيمران إلى جولة ثانية حاسمة يوم 19 نوفمبر على أن يتم تنصيب الفائز رسميًا في 10 ديسمبر.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس الأرجنتين الانتخابات الرئاسية
إقرأ أيضاً:
مفاجآت كأس العرب 2025..قراءة في أسباب بروز منتخبات غير مرشحة وتعثّر المرشحين.
لفتت بطولة كأس العرب 2025 المقامة حاليا في قطر أنظار المتابعين والمحللين، بعدما كشفت عن مستويات متقاربة بين المنتخبات المشاركة، وأسفرت عن نتائج غير متوقعة على الإطلاق.
ففي المجموعة الأولى تواصل فلسطين وسوريا صناعة المفاجأة بتصدرهما على حساب منتخبي قطر وتونس، اللذين عُدّا قبل انطلاق البطولة مرشحين بارزين للعبور إلى الدور التالي، خاصة مع تأهلهما مسبقا إلى كأس العالم 2026.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2موعد مباراة الأردن ضد الكويت في كأس العرب والقنوات الناقلةlist 2 of 2شاهد تأهل السعودية لربع نهائي كأس العربend of listكما فاجأ منتخب الكويت الجميع بانتزاعه نقطة ثمينة من منتخب مصر بعدما كان قريبا من تحقيق الفوز، في حين أهدر منتخب السودان انتصارا كان في متناوله أمام الجزائر، حامل لقب النسخة الماضية، الذي اكتفى بالتعادل على الرغم من لعبه الشوط الثاني بـ10 لاعبين.
وفي هذا السياق، تواصلت الجزيرة نت مع عدد من الفنيين واللاعبين والإعلاميين للوقوف على أسباب تألق منتخبات لم تكن ضمن دائرة الترشيحات، مقابل تعثر منتخبات تقليدية تمتلك تاريخا وحضورا قويا في البطولات العربية.
جاهزية المنتخبات المتأهلة من الملحقيرى مشعل عبد الله، لاعب منتخب قطر السابق، أن خوض بعض المنتخبات تصفيات تمهيدية قبل البطولة منحها جاهزية أكبر للدخول في أجواء المنافسة.
وقال في حديثه للجزيرة نت: "الفرق التي لعبت التصفيات استفادت كثيرا؛ الكويت، سوريا، السودان، جزر القمر وفلسطين. دخلوا أجواء البطولة مبكرا مقارنة بالمنتخبات التي بدأت مشوارها من دور المجموعات. الأمر شبيه بالتصفيات المؤهلة لكأس العالم عندما لعبنا نحن مع عُمان والسعودية مع إندونيسيا قبل دخول الإمارات والعراق، وهذا منحنا أفضلية واضحة".
ويضيف: "رأينا فلسطين وسوريا والسودان وحتى جزر القمر تقدم مستويات كبيرة. أمام المغرب مثلا، وعلى الرغم من ارتباك جزر القمر في الشوط الأول، فإنهم عادوا بقوة في الثاني، كما فعلوا أمام اليمن بعد قلب تأخرهم إلى تعادل".
الحروب والظروف الصعبة تصنع دافعا إضافيايشير مشعل عبد الله إلى أن الظروف القاسية التي تعيشها شعوب فلسطين وسوريا والسودان والعراق خلقت دافعا نفسيا ومعنويا كبيرا لدى لاعبي هذه المنتخبات.
إعلانويقول: "هناك لاعبون يريدون أن يبعثوا الفرحة لشعوبهم. رأينا لقطة لاعب تونس الذي اعتذر للجمهور الفلسطيني بعد هدفه الثاني في مشهد إنساني مؤثر. اللاعبون يريدون أن يقولوا للعالم: على الرغم من الظروف القاسية، ما زلنا قادرين على صنع الفارق. فلسطين بلا دوري منذ سنوات، والكثير من اللاعبين فقدوا ذويهم. هذا يولّد روحا قتالية عالية".
ويتفق المعلق الرياضي الأردني خالد الغول مع هذا الرأي، مضيفا: "كانت التوقعات أن تكون مشاركة هذه المنتخبات شكلية، لكن الرد جاء قويا داخل الملعب من السودان وفلسطين وسوريا. لكن الحكم الحقيقي سيظهر في الأدوار الإقصائية".
وعن تأثير اقتراب موعد كأس أمم أفريقيا وكأس العالم على مستويات بعض المنتخبات، يقول خالد الغول: "البطولتان متقاربتان زمنيا، لكنني لا أرى أن الخوف من الإصابة كان سببا مباشرا في تراجع مستويات المنتخبات الكبرى. المغرب والجزائر مثلا لن يخوضا أمم أفريقيا بالقائمة الحالية باستثناء تونس. إضافة إلى ذلك، كأس العرب بطولة مهمة وتحظى بحوافز مالية معتبرة، ما يجعل التعامل معها جديا".
أمّا لاعب منتخب عمان أحمد خميس، فرأى أن البطولة تمثل محطة مثالية للتحضير: "على العكس، كأس العرب فرصة مهمة جدا لكل المنتخبات. منتخبات أفريقيا تحديدا يمكنها الاستعداد لكأس الأمم بشكل ممتاز من خلال مباريات قوية في هذه البطولة".