ماهي مواطن ضعف تسليح العراق والمحددات الدولية؟.. خبير يوضح
تاريخ النشر: 21st, October 2023 GMT
حدد الخبير الامني مخلد حازم، مواطن “ضعف تسليح العراق” للدفاع عن أمنه القومي، فيما كشف عن محددات تفرض على العراق من الدول الغربية.
وقال حازم في حديث صحفي اطلعت عليه “تقدم” إنه “بعد انتهاء العمليات العسكرية 2017 عمدت الحكومة الى اعادة هيكلة المؤسسة الامنية، لكنها تعاني من ضعف في الإسناد والدفاع الجوي ومنظومات الصواريخ والانذار والقوة البحرية التي تحافظ على المياه الاقليمية”.
واوضح أنها “تمتلك نقاط قوة في القوة البرية من خلال اجهزة متطورة في اشارة الى مكافحة الارهاب والقوات الخاصة”.
واضاف الخبير الامني، ان” الحكومة تسعى الى تطوير المؤسسة العسكرية بشكل عام لكنها تعاني من ضعف كبير في التمويل وحجم ما يخصص في الموازنة لاجل تمويل عقود شراء السلاح الذي بات في اغلب محاوره غربي المنشأ وليس شرقي”.
ولفت الى انه “هناك دول تفرض محددات على بغداد على الرغم من أنها تلجأ اليه في حماية امنها القومي”.
واشار الى أن” هناك تطور لكن لم نصل الى مرحلة الطموح قياسًا الى دول الجوار التي تمتلك ما يؤهلها للدفاع عن امنها القومي”.
ولفت الخبير الامني الى أن “وزاتي الدفاع والداخلية تعتمد في شراء الاسلحة على خبراء في لجان العقود لكن لابد من الاشارة الى أن السلاح يتطور بوتيرة متصاعدة ولانزال نحن ضمن ما يعرف بالتقنية المتوسطة ورغم وجود عقود تسليح من فرنسا وغيرها لطائرات ورادرات متطورة، لكنها تبقى حتى الان على الورق”.
المصدر: وكالة تقدم الاخبارية
إقرأ أيضاً:
إعلام العدو يكشف تسليح “إسرائيل” ميليشيا لتجنيد فلسطينيين في رفح
الثورة نت/..
كشفت وسائل اعلام العدو الصهيوني مساء اليوم الاثنين، أن “الميليشيا” التي تسلحها “إسرائيل” داخل قطاع غزة بدأت بمحاولة تجنيد فلسطينيين في المناطق التي تسيطر عليها جنوبي مدينة رفح، وذلك بهدف تشكيل لجان إدارية تتولى إدارة تلك المناطق.
ووفق “هيئة البث” الصهيونية الرسمية، دعا ياسر أبو شباب، الذي يُقدَّم كزعيم للميليشيا المدعومة من “إسرائيل”، سكان غزة إلى التطوع في تلك اللجان الإدارية، في منشور عبر حسابه على “فيسبوك”.
وتتحرك الميليشيا، بحسب مزاعمه، لمعارضة حركة “حماس”، وتقديم خدمات مدنية مثل توزيع المساعدات.
وكان رئيس الوزراء الصهيوني والمطلوب من محكمة الجنايات الدولية بنيامين نتنياهو قد أقر، الخميس الماضي، بتسليح ميليشيات محلية في غزة، بزعم استخدامها ضد “حماس”، وذلك بعد تصريحات سابقة لوزير الدفاع الأسبق أفيغدور ليبرمان، الذي انتقد الخطوة بشدة، واصفًا عناصر هذه الميليشيات بأنهم “مجموعة من المجرمين والمخالفين للقانون ينتمون إلى داعش”، على حد وصفه.
وفي السياق ذاته، قالت صحيفة “يديعوت أحرونوت” الصهيونية إن هذه الميليشيا “تمارس التهريب والابتزاز ولا تهتم بالقضية الفلسطينية”، مشيرة إلى أن زعيمها ياسر أبو شباب، وهو شاب بدوي يبلغ من العمر 32 عامًا من سكان رفح، “اشتهر بنهب شاحنات الأمم المتحدة العام الماضي، وإعادة بيع المساعدات الإنسانية”.
من جانبها، وصفت حركة “حماس” هذه الجماعات بأنها “عصابات امتهنت الخيانة والسرقة”، مؤكدة أنها “تتحرك تحت إشراف أمني صهيوني مباشر”، محذّرة من أن تلك الميليشيات تُشكّل “عدوًا حقيقيًا لشعبنا الفلسطيني”، حسب بيان صادر عنها.