(وكالة).. صواريخ ومسيّرات الحوثيين أطلقت من حجة تجاه البحر الأحمر
تاريخ النشر: 21st, October 2023 GMT
يمن مونيتور/ صنعاء/ ترجمة خاصة:
قالت مصادر إن جماعة الحوثي المسلحة أطلقت الصواريخ والطائرات مسيّرة مفخخة التي اعترضتها المدمرة الأمريكية يوم الخميس، من محافظة حجة شمالي البلاد.
ونقلت وكالة شينخوا الصينية يوم الجمعة عن مسؤول يمني قوله إن “المتمردين الحوثيين أطلقوا عدة صواريخ وأكثر من عشر طائرات مسيرة من مديرية ميدي في حجة باتجاه البحر الأحمر يوم الخميس”، مضيفا أنهم غادروا المنطقة بعد العملية.
وقال مسؤولون أمريكيون إن الهجوم كان يستهدف جنوب إسرائيل.
في غضون ذلك، أفاد شهود عيان محليون بتحركات عسكرية مكثفة للحوثيين وعمليات نقل أسلحة في حجة خلال الأيام الأخيرة.
وأشار مسؤولون عسكريون يمنيون إلى أن جماعة الحوثي قد تطلق صواريخ وطائرات مسيرة باتجاه البحر الأحمر في محاولة لفتح جبهة جديدة ضد حلفاء الولايات المتحدة في المنطقة.
وفي يوم الخميس، قال السكرتير الصحفي للبنتاغون بات رايدر إن المدمرة البحرية الأمريكية يو إس إس كارني اعترضت ثلاثة صواريخ كروز للهجوم الأرضي والعديد من الطائرات بدون طيار أطلقها الحوثيون من اليمن.
ويوم الجمعة قالت شبكة فوكس نيوز إن هجوم الحوثيين استمر تسع ساعات وشن هجوم ب4 صواريخ كروز و15 طائرة مسيّرة.
ويسيطر الحوثيون على جزء كبير من شمال اليمن، بما في ذلك أجزاء من ساحل البحر الأحمر.
وفي وقت سابق من هذا الشهر، هدد زعيم الحوثيين عبد الملك الحوثي في خطاب متلفز بقصف إسرائيل إذا تدخلت الولايات المتحدة بشكل مباشر في هجوم الحوثيين على غزة.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
التعليق *
الاسم *
البريد الإلكتروني *
الموقع الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
شاهد أيضاً إغلاق أخبار محلية
ان عملية الاحتقان الشعبي و القبلي الذين ينتمون اغلبيتهم الى...
مشاء الله تبارك الله دائمآ مبدع الكاتب والمؤلف يوسف الضباعي...
الله لا فتح على الحرب ومن كان السبب ...... وا نشكر الكتب وا...
مقال ممتاز موقع ديفا اكسبرت الطبي...
مش مقتنع بالخبر احسه دعاية على المسلمين هناك خصوصا ان الخبر...
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: شبکة أمریکیة جماعة الحوثی البحر الأحمر فی الیمن
إقرأ أيضاً:
تحليل ينتقد النهج الأمريكي تجاه الحوثيين.. يستغلون كل هدنة لإعادة التسلح والعودة لساحة المعركة أقوى (ترجمة خاصة)
حذر تحليل أمريكي من أي سياسة للتهدئة مع جماعة الحوثي في اليمن، والبحر الأحمر، قال إنه سيفضي إلى مزيد من إراقة الدماء ويهدد الاستقرار الإقليمي والدولي.
وذكرت مجلة "ناشيونال انترست" في تحليل ترجمه للعربية "الموقع بوست" أن النهج الأميركي الذي اختار الدبلوماسية كوسيلة لاحتواء الحوثيين، خطأ فادح سيعزز قوتهم في اليمن وسيزيد من توسع هجماتهم في المنطقة.
وأضافت "بدلًا من سياسة التهدئة، ينبغي على الولايات المتحدة اتباع حملة مستمرة من العقوبات والضغط الدبلوماسي، وعند الضرورة، استخدام القوة العسكرية، أي شيء أقل من ذلك سيُفضي إلى مزيد من إراقة الدماء".
وأكدت أن اتفاق واشنطن مع الحوثيين مثلها مثل الرياض في وقت سابق، سعت إلى وقف إطلاق نار وتقديم حوافز، لكن الجماعة لم تتجاوب، بل استغلت الفرص لإعادة التموضع.
وأردفت "اتّبع رد فعل واشنطن نمطًا مألوفًا الآن - نمطًا فشل مرارًا وتكرارًا. كما فعلت السعودية من قبل، انتهجت الولايات المتحدة مسارًا دبلوماسيًا، عارضةً وقف إطلاق النار وتقديم حوافز على أمل أن يتوقف الحوثيون. لكن التاريخ يُخبرنا بعكس ذلك: فالحوثيون يستغلون كل هدنة كفرصة لإعادة التسلح، وإعادة تنظيم صفوفهم، والعودة إلى ساحة المعركة أقوى".
وحسب التحليل فإن هذه ليست مشكلة إسرائيل فحسب. فقد شنّ الحوثيون عشرات الهجمات على سفن الشحن المدني في البحر الأحمر، مما تسبب في فوضى عارمة في سلاسل التوريد العالمية وهدد أحد أهم الممرات البحرية في العالم. تُشكّل هذه الهجمات تحديًا لالتزام الولايات المتحدة بالدفاع عن حرية الملاحة، التي تُعدّ حجر الزاوية للازدهار العالمي منذ نهاية الحرب العالمية الثانية.
"في مايو/أيار، ساعدت واشنطن في التوسط لوقف إطلاق النار عبر عُمان. كان الهدف واضحًا: إنهاء الهجمات على الشحن الدولي. لكن في غضون أسابيع، نقض الحوثيون الاتفاق. ففي 7 و9 يوليو/تموز، هاجموا سفينتي شحن، مما أسفر عن مقتل ثلاثة بحارة واحتجاز ستة آخرين رهائن"، حسبما ورد.
وقال "كانت المملكة العربية السعودية أيضًا تعتقد ذات يوم أنها قادرة على التفاوض مع الحوثيين. بعد دخولها الحرب الأهلية في اليمن عام 2015 للدفاع عن الحكومة المعترف بها دوليًا، وجدت الرياض نفسها عالقة في مأزق حرج. وتحول الصراع إلى واحدة من أسوأ الكوارث الإنسانية في العالم، وكان رد الفعل سريعًا".
ووفق المجلة "بحلول عام 2020، وصل الرأي العام الأمريكي تجاه المملكة العربية السعودية إلى أدنى مستوياته التاريخية. كمرشح، وعد جو بايدن بجعل الحكومة السعودية "منبوذة". وكرئيس، قلّص مبيعات الأسلحة وألغى تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية أجنبية الذي كان قائمًا في عهد ترامب. ومع ذلك، وبينما خفف بايدن من حدة السياسة الأمريكية تجاه الحوثيين، لم يبادلهم الحوثيون نفس المعاملة.
وكما أشار السفير مايكل راتني، المبعوث الأمريكي السابق إلى المملكة العربية السعودية، في بودكاست "إيران بريك داون" التابع لمؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات، فإن هجمات الحوثيين على المدن والمطارات والبنية التحتية للطاقة في السعودية لم تُلحق أضرارًا حالية فحسب، بل عرّضت خطط التنمية طويلة الأجل للمملكة للخطر.
"في عام 2022، أبرمت الرياض اتفاقًا لوقف إطلاق النار لمدة ستة أشهر مع الحوثيين، وامتنعت، على وجه الخصوص، عن الرد حتى بعد أن شنّ الحوثيون هجمات بطائرات مُسيّرة على بنى تحتية يمنية حيوية. إن العقيدة الإقليمية الجديدة للسعودية واضحة: تهدئة، لا تصعيد"، وفق التحليل.
وزاد "لكن هذه العقيدة لا تُجدي نفعًا إلا إذا كان العدو يُشاركها هذا الهدف. أما الحوثيون، فلا. لقد عرقلوا مفاوضات السلام، وفرضوا حظرًا نفطيًا على اليمن، واستمروا في تهريب الأسلحة المتطورة - بما في ذلك مكونات الصواريخ - من إيران".
والأسوأ من ذلك، يذكر التحليل أن الحوثيين وسعوا نطاق عدوانهم بعد أن هاجمت حماس إسرائيل في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023. أطلقوا صواريخ على إسرائيل، واختطفوا سفينة "جالاكسي ليدر" وطاقمها المكون من 25 شخصًا، وشنوا أكثر من 100 هجوم على سفن تجارية. بين أكتوبر/تشرين الأول 2023 ويناير/كانون الثاني 2025، أطلقوا مئات القذائف على إسرائيل - كل ذلك في الوقت الذي كانوا يتمتعون فيه بهدنتهم مع المملكة العربية السعودية ويعززون قدراتهم.
وقالت المجلة الأمريكية "هذه هي التكلفة الحقيقية لـ"خفض التصعيد مهما كلف الأمر". إنها تُرسل رسالة مفادها أن العنف يُثمر، وأن انتهاك وقف إطلاق النار مع أقوى جيش في العالم لا عواقب حقيقية.
واستدركت "يعلم الحوثيون أنه ما داموا يُقدمون ضمانات غامضة، فإن الولايات المتحدة ستتردد في اتخاذ إجراء حاسم".
وخلصت مجلة "ناشيونال إنترست" بالقول إلى أن يؤمن الحوثيون بوجود ثمن حقيقي لعدوانهم - ثمنٌ في العقوبات، وفي التكاليف العسكرية، وفي العزلة الدبلوماسية - سيواصلون نهجهم في الحرب. ينبغي أن تُكتسب وقفات إطلاق النار، لا أن تُمنح. والصفقات مع الإرهابيين ليست صفقاتٍ على الإطلاق".