الاعتصام من أجل فلسطين.. مسيرة في روما لدعم أهالي غزة
تاريخ النشر: 21st, October 2023 GMT
أعلن منظمو الاعتصام الجاري في ساحة فيتوريو بروما عن مسيرة غير مرخصة لصالح فلسطين تحت شعار "فلسطين حرة"، رغم سوء الأحوال الجوية في إيطاليا.
قال شاب يبلغ من العمر حوالي 30 عامًا من الشاحنة: "الآن سيبدأ الموكب".
وأشار المتظاهرون "إنها إبادة جماعية، 1030 طفلاً في غزة يموتون، بمعدل طفل كل 15 دقيقة"، هكذا تقول إحدى الملصقات العديدة التي رفعت بين الأعلام الفلسطينية في الميدان.
ونظم الاعتصام للمطالبة "بالمساعدات لغزة ووقف إطلاق النار واحترام القانون الدولي".
تقوم الشرطة المحلية بدوريات في الميدان الذين يمنعون حركة المرور ووجود بعض المركبات المدرعة التابعة لقوات الشرطة في شارع فيا كونتي فيردي.
مناهضون للفاشية والصهيونية
وحضر في الساحة نحو 300 شخص ، كما انضمت مجموعة سابينزا كامبياري روتا إلى المظاهرة التي نظمها الطلاب الفلسطينيون في إيطاليا ، ومع ذلك فإن جوليانو كاستيلينو زعيم حزب إيطاليا ليبرا، الذي أعلن مشاركته، لم ينزل إلى الشوارع .
صرح المتظاهرون"نحن مناهضون للفاشية والصهيونية - صرخ المتظاهرون أثناء الاعتصام - نعلم أن بعض الفاشيين أرادوا التواجد هنا اليوم، لكننا نكررها: أريد أن يكون واضحًا أن هذه الساحة مناهضة للفاشية".
مظاهرة روما
وكان قد حتشد عدد كبير من المواطنين الإيطاليين في روما، للتضامن مع الشعب الفلسطيني ضد الاحتلال الإسرائيلي الغاشم، ولإعلان مساندتهم لأهالي قطاع غزة.
وجاءت هتافاتهم ضد ما يحدث من الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة، : “ لا للعدوان على غزة ، فلسطين حرة”، حيث جائوا من جميع أنحاء ايطاليا ليلبوا دعوة الجالية الفلسطينية والجاليات العربية الى روما وتجمعوا في ساحة vittorio بالالاف ليعبروا عن تصامنهم مع الشعب الفلسطيني وليستنحروا ويدينو بشدة العدوان على غزة .
يافطات كثيرة رفعت في التظاهرة التي لم تعرفها منذ زمن روما بينها : لوقف العدوان الهمجي على غزة، فلسطين حرة ، إسرائيل دولة مجرمة و الشعب الإيطالي يساند فلسطين، ولم تغيب شعارات الإدانة لموقف الحكومة الإيطالية المنحاز لاسرائيل، بالإضافة إلى منظمات عديدة شاركت في التظاهرة بينها الحزب الشيوعي الإيطالي، منظمات سلام ، اتحاد الجاليات العربية وجمعية الصداقة الإيطالية العربية.
وكان قد دعا امين عام جمعية الصداقة الإيطالية العربية عبد القادر عميش المواطنين العرب والايطاليين للمشاركة في الاعتصام الذي دعت اليه الجالية الفلسطينية في ايطاليا الى جانب اتحاد الجاليات العربية .
وصدر عن الجالية الفلسطينية : "بمواجهة المذبحة التي ترتكبها قوات الإحتلال الصهيوني ضد أهلنا وأبناء شعبنا العظيم في غزة العزة وفي كل فلسطين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: فلسطين حرة إبادة جماعية
إقرأ أيضاً:
أسيران فلسطينيان محرران على هامش ندوة بالجامعة العربية: مصر أفشلت مخطط تهجير الفلسطينيين
أكد أسيران فلسطينيان محرران من سجون الاحتلال الإسرائيلي أن موقف ودور مصر الداعم للشعب الفلسطيني أفشل مخطط تهجير الشعب الفلسطيني من أرضه بقطاع غزة.. منتقدين طريقة تعامل المنظمات الحقوقية الدولية مع انتهاكات سلطات الاحتلال الإسرائيلي بحق الأسرى الفلسطينيين وعدم إعطائهم الاهتمام الكافى.
جاء ذلك في تصريحات أدلى بها الأسيران الفلسطينيان لوكالة أنباء الشرق الأوسط على هامش ندوة نظمتها جامعة الدول العربية هذا الأسبوع حول معاناة الأسرى الفلسطينيين والمعتقلين في السجون الإسرائيلية وواقع المحررين المبعدين وذلك بمشاركة الأسرى الفلسطينيين المحررين وممثلي الدول العربية الأعضاء بالجامعة العربية.
ووجه الأسير رائد نزار عبد الجليل من نابلس شمالي الضفة الغربية الشكر لمصر على دورها الكبير في التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار بغزة وإطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين ورعايتهم.
وقال نزار ل(أ ش أ) إن الحرب على غزة التى أعلنتها إسرائيل كان لها ثلاثة أهداف: هي تهجير الشعب الفلسطيني من قطاغ غزة، و احتلال كامل مساحة قطاع غزة، والإفراج عن الأسري والمحتجزين الإسرائيليين دون مقابل، هذه الأهداف الثلاثة لم يتحقق إثنان منهم بسبب صمود الشعب الفلسطيني وهما: تحرير الأسرى واحتلال قطاع غزة ، ولكن هدف تهجير الشعب الفلسطيني وهو الهدف الرئيسي والأكثر استراتيجية والأخطر كان إفشاله بفضل موقف الدولة المصرية ودعمها لصمود الشعب الفلسطيني على أرضه.
وأضاف: أن مصر استطاعت إفشال التهجير لأن الدولة المصرية وقيادتها تستطيع أن تأخذ هذه المواقف لأنها تمتلك جيشاً وطنياً قوياً قادراً على حماية الحدود.
وأشار إلى أن الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال يعانوا من البرد والجوع الشديدين والخوف والعجز في ظل غياب القدرة على اتخاذ أي قرار.
وتابع: "أن من أقسى ما عايشته خلال فترة الأسر كان استشهاد الأسير محمد أبو زيد من الخليل أمامنا ولم استطع أن نفعل له أي شئ ولاحتى نعطيه قطعة خبز لأن وزنه انخفض إلى 36 كيلوجراماً، بسبب منع الطعام ؛ وكان مصاباً بالإسكابيوس (الجرب) الذي نخر كل جسمه وأخذ جلده يتساقط وكان الطعام الذي يعطوننا إياه محسوباً بدقة كمية السعرات الحرارية التي يحتويها لتمثل الحد الأدنى للبقاء فقط على الحياة".
وأشار إلى أن هذه الممارسات يتباهي بها وزير الأمن الإسرائيلي اليميني المتطرف إيتمار بن غفير، ويتفاخر أنه لا يعطي طعاماً للأسرى الفلسطينيين أو يعطيهم طعاماً قذراً، والإسرائيليون ينشرون فيديوهات للاعتداء على الأسرى الفلسطينيين.
وأضاف: يتم تدريب الكلاب على الاعتداء على الأسرى، وهناك مجموعة من الأسرى الأشبال تم الاعتداء الجنسي عليهم، وهناك تعمد لتعرية بعض الأسرى، ويأتون بمجندتات أو سجانات إسرائيليات لإهانة كرامة الأسرى، وهم يعلمون أن الأسير الفلسطيني والعربي أخطر شئ إهانة شرفه وكرامته.
ولفت إلى أن هناك أسرى أعمارهم تتراوح مابين 12 إلى 18سنة، وأن قوات الاحتلال تعتقل أطفالا أصغر سنا وهذا منشور ومعلن من قبل إسرائيل.
وانتقد تعامل المنظمات الحقوقية الدولية مع ملف الأسرى الفلسطينيين، وقال" إن كثيراً من المنظمات الحقوقية الدولية تعاني من ازدواجية المعايير وتتجاهل الانتهاكات التى ارتكبها سلطات الاحتلال الإسرائيلي" .
وأضاف: إن هناك بعض المنظمات الدولية تغطى على جرائم الاحتلال، والجرائم الكبيرة للإسرائيليين يتناولونها ولكن يحاولون تخفيفها وإظهارها كأنها انتهاكات فردية بينما عندما تطرح قضية في العالم العربي يحاولون تصويرها أنها عملية ممنهجة.
من جانبه، قال الأسير رامي محمد من نابلس بالضفة الغربية والذي سجن منذ 24 عاماً إنه في الفترة الأخيرة كان الأسرى الفلسطينيون يعيشون في أسوأ ظروف ولا يمتلك أي قرار في حياته وكل قرار يتخذه يتخذه السجان الإسرائيلي.
وأضاف: أن الأسرى الفلسطينيين حرموا من أبسط حقوق الإنسان، وقال "كنا نتمنى الموت في كل لحظة".
ووجه الشكر للدولة المصرية قيادة وحكومة وشعباً على جهودها لإطلاق سراحهم، وعلى احتضانهم ورعايتهم لهم، وقال "لا أعتبر نفسى وأنا في مصر أو أي دولة عربية مبعداً، بل في وطني العربي عكس مايحدث لنا لو كنا في دولة أوروبية".