اليوم الـ15 للعدوان: «العفو الدولية» تصف هجمات الاحتلال الإسرائيلي ضد قطاع غزة بـ«جرائم حرب» تستوجب التحقيق
تاريخ النشر: 22nd, October 2023 GMT
تواصل العدوان الإسرائيلى على قطاع غزة، لليوم الـ15 على التوالى منذ اندلاع عملية «طوفان الأقصى»، التى نفّذتها فصائل المقاومة يوم 7 أكتوبر الحالى، وأعلنت وكالة «وفا» استشهاد نحو 30 مواطناً، فجر أمس، فى قصف نفّذه طيران الاحتلال على مناطق متفرّقة فى القطاع.
وقالت مصادر محلية إن القصف استهدف مناطق عدة فى مدينة رفح جنوب قطاع غزة، وهو ما أسفر عن استشهاد 7 مواطنين على الأقل، وإصابة عدد من الأشخاص، مضيفة أن القصف نتج عنه استشهاد 14 مواطناً على الأقل فى بلدة جباليا شمال قطاع غزة، ووقع شهيدان فى قصف استهدف منزلاً من ثلاثة طوابق على منطقة حى السلام برفح، إلى جانب فقدان 7 فى هذا القصف.
وأشارت المصادر إلى استشهاد 5 مواطنين، بينهم 3 أطفال، وأصيب آخرون، فى قصف استهدف منزلاً من طابقين بمنطقة دوار زعرب غرب رفح، كما أصيب مواطن فى قصف استهدف منزلاً من طابقين بمنطقة الصيامات غرب رفح، فيما استُشهد نحو 14 شخصاً فى بلدة جباليا شمال القطاع.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية عن استشهاد طفل متأثراً بجروح أصيب بها أمس الأول الجمعة، خلال مواجهات اندلعت مع قوات الاحتلال الإسرائيلى، فى بلدة بيتونيا، غربى رام الله. وأضافت أن الطفل صهيب إياد الصوص، البالغ من العمر 15 عاماً، استُشهد متأثراً بجروح حرجة أصيب بها برصاص الاحتلال الحى فى الصدر، خلال المواجهات التى اندلعت قُرب سجن عوفر، فى بلدة بيتونيا، ونقل الطفل إلى مجمع فلسطين الطبى برام الله، وخضع لعدة عمليات جراحية، إلا أنها فشلت فى إنقاذ حياته.
وأعلنت مصادر طبية استشهاد طفل متأثراً بإصابته برصاص قوات الاحتلال خلال مواجهات عند حاجز حوارة العسكرى جنوب نابلس، وقالت المصادر إن الطفل عدى فواز منصور يبلغ من العمر 17 عاماً من قرية كفر قليل جنوب نابلس، أصيب برصاصة فى البطن وجرى نقله إلى المستشفى، حيث أعلن الأطباء عن استشهاده، متأثراً بجروحه.
وأصيب شاب برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلى، مساء أمس الأول الجمعة، خلال مواجهات فى بلدة الخضر جنوب بيت لحم، وقال عبدالحليم جعافرة، مدير الإسعاف والطوارئ فى جمعية الهلال الأحمر الفلسطينى بـ«بيت لحم»، إن الشاب أصيب برصاص حى فى الفخذ، نقل على أثرها إلى أحد المستشفيات.
ولفت إلى أن جنود الاحتلال احتجزوا الشاب المصاب قرابة 20 دقيقة قبل السماح لطاقم الجمعية بإسعافه.
واندلعت المواجهات فى منطقة أم ركبة جنوب الخضر، أطلقت خلالها قوات الاحتلال الرصاص وقنابل الغاز السام المسيل للدموع والصوت، مما أدى إلى إصابة الشاب، فيما استمرت قوات الاحتلال الإسرائيلى فى حملة الاعتقالات التى تشنّها ضد الفلسطينيين فى الضفة الغربية المحتلة منذ 7 أكتوبر الحالى، واعتقل جنود الاحتلال 27 فلسطينياً، صباح أمس السبت، من مناطق مختلفة فى محافظة بيت لحم بالضفة.
وفى نابلس، اعتقلت قوات الاحتلال 13 فلسطينياً من المحافظة الواقعة شمال الضفة الغربية المحتلة، فيما هدم جنود الاحتلال جزءاً من جدران أحد المنازل فى بلدة قصرة جنوب نابلس، وفجّرت منزلاً مكوناً من طابقين يعود لعائلة الأسير ماهر شلون فى مخيم عقبة جبر جنوب أريحا بالضفة، مما أسفر عن تضرّر عدد من المنازل المحيطة.
وفى وقت سابق اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلى مخيمى عقبة جبر وعين السلطان بمدينة أريحا، فيما اندلعت مواجهات بين الفلسطينيين والاحتلال، مما أسفر عن إصابة 6 فلسطينيين بالرصاص الحى.
من جهة أخرى، أكّدت منظمة العفو الدولية أنَّ هناك عائلات بأكملها استُشهدت فى غزة، نتيجة قصف الاحتلال الإسرائيلى، وهى أدلة دامغة على جرائم حرب، موضحة: «وثّقنا الهجمات الإسرائيلية غير القانونية والعشوائية التى تسبّبت فى خسائر كبيرة بين المدنيين، ويجب التحقيق فى هجمات الاحتلال على غزة، باعتبارها جرائم حرب».
وأوضحت المنظمة، فى بيان لها، أنَّ نتائج تحقيق المنظمة فى هجمات الاحتلال الإسرائيلى خلصت إلى أن الاحتلال انتهك القانون الإنسانى الدولى، مبينة أن إسرائيل لم تتّخذ الاحتياطات الممكنة لتجنّب إصابة المدنيين، ولم تُميز أحياناً بين الأهداف العسكرية والمدنية.
ووثّقت المنظمة هجمات الاحتلال غير القانونية، لا سيما العشوائية منها، التى تسبّبت فى خسائر كبيرة فى صفوف المدنيين الفلسطينيين، داعية إلى فتح تحقيق فيها، باعتبارها جرائم حرب، مشيرة إلى أنها التقت ناجين وشهود عيان، وحلّلت صور أقمار صناعية وتحقّقت من صور ومقاطع فيديو؛ للتحقيق فى عمليات قصف جوى شنّتها طائرات الاحتلال الحربية فى الفترة بين 7 و12 أكتوبر الحالى، والتى تسبّبت فى دمار مروع، وفى بعض الحالات قضت على عائلات بأكملها.
ونوهت المنظمة بأنها حقّقت فى 5 هجمات طالت مبانى سكنية ومخيماً للاجئين ومنزلاً عائلياً وسوقاً عامة، وأكدت النتائج أنها انطوت على انتهاكات للقانون الإنسانى الدولى، بما فيها عدم اتخاذ الاحتياطات الممكنة لتجنّب إصابة المدنيين، أو من خلال شنّ هجمات عشوائية فشلت فى التمييز بين المدنيين والأهداف العسكرية، أو من خلال تنفيذ هجمات ربما كانت موجّهة ضد أهداف مدنية.
وبيّنت النتائج أنَّ قوات الاحتلال أظهرت استهتاراً صادماً فى أرواح المدنيين، وقصفت مبانى سكنية على نطاق واسع وتدمير البنية التحتية الأساسية.
ودعت المنظمة المجتمع الدولى إلى التحرّك الفورى، لمنع تحول غزة إلى مقبرة عملاقة، وطالبت حلفاء إسرائيل بفرض حظر أسلحة شامل عليها، نظراً لارتكابها انتهاكات خطيرة بموجب القانون الدولى، مؤكدة ضرورة أن يقوم مكتب المدعى العام للمحكمة الجنائية الدولية، بتسريع تحقيقاته الجارية فى أدلة جرائم الحرب وغيرها من الجرائم بموجب القانون الدولى، من قِبل جميع الأطراف، مشدّدة على أنه دون تحقيق العدالة وتفكيك نظام الفصل العنصرى الإسرائيلى ضد الفلسطينيين، لن تكون هناك نهاية لمعاناة المدنيين المروعة التى يشهدها العالم.
وأعلنت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «أونروا»، أنّ 5 مدارس تُشرف عليها لجأ إليها الفلسطينيون فى مدينة غزة، «لم تعد آمنة»، بعد تلقيها تحذيراً إسرائيلياً لإخلائها، حسبما أفادت قناة «القاهرة الإخبارية». وأعربت «أونروا» عن أسفها، قائلة: «لقد فعلنا ما فى وسعنا للاحتجاج ورفض هذا القرار، لكن الخلاصة أنه من الآن فصاعداً لم تعد بنانا التحتية آمنة»، داعية إلى إخلاء فورى.
وأكدت عبر موقعها، فى وقت سابق، استشهاد اثنين آخرين من موظفيها فى قطاع غزة، ليصل العدد الإجمالى إلى 16 منذ بدء الحرب، مؤكدة أنها ستستمر فى جهود المناصرة على أعلى المستويات من أجل الوصول الإنسانى المستدام ودون عوائق للإمدادات، التى تشتد الحاجة إليها، بما فى ذلك الوقود والغذاء والمياه والأدوية، إلى غزة.
ودعت «أونروا» إلى الالتزام بالقانون الإنسانى الدولى وحماية المدنيين والبنية التحتية المدنية، ومرافق الأمم المتحدة، مشيرة إلى أن ملاجئها التى تأوى أكثر من نصف مليون شخص مكتظة، خاصة فى جنوب غزة، مشيرة إلى أن بعض النازحين بدأوا فى العودة إلى مناطق أخرى.
وأكدت أنه منذ بداية الحرب، أصيب ما يقرب من 100 نازح كانوا يحتمون فى مرافق «أونروا» وقتل ثمانية، وتضرّرت 33 منشأة تابعة لـ«أونروا» فى مختلف أنحاء قطاع غزة بغارات سلاح الجو التابع للاحتلال الإسرائيلى.
من جانبه، قال محمد أبو مصباح، المتحدث باسم الهلال الأحمر فى غزة، إن هناك أهمية قصوى لتوفير الحماية للأطقم والمنشآت الطبية، حيث تم استقبال تهديد بضرورة إخلاء مستشفى القدس بشكل مباشر، لأنه من ضمن استهدافات الاحتلال الإسرائيلى، وقد تخطى عدد النازحين فى مستشفى القدس إلى أكثر من 12 ألف شخص.
وأكد «أبومصباح»، خلال مداخلة هاتفية لقناة «القاهرة الإخبارية»، أن إخلاء مستشفى القدس مطلب تعجيزى، ولا يمكن تنفيذه، لأن المستشفى به مرضى فى العناية المركزة، وأطفال جرحى ورُضّع فى الحضانات، لذا فإن هناك ضرورة للتدخّل الفورى لوقف هذه الانتهاكات، التى تعتبر مخالفة للقانون الدولى.
وتابع «أبومصباح» بأن المجتمع الدولى عليه أن يتدخّل، لمنع القصف على مستشفى القدس، حتى لا يصبح مثل مستشفى المعمدانى، الذى تم تدميره بفعل الانتهاكات والغارات الإسرائيلية.
فيما حذّر أمين المبادرة الوطنية الفلسطينية مصطفى البرغوثى، من تنفيذ قوات الاحتلال الإسرائيلى هجوماً برياً على قطاع غزة، موضحاً أنّ الهجوم البرى على غزة لن يكون نُزهة لجيش الاحتلال الإسرائيلى، مضيفاً أنّ خطط الاحتلال لتهجير سكان غزة قسريا فشلت.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: قمة السلام قوات الاحتلال الإسرائیلى هجمات الاحتلال مستشفى القدس قصف استهدف جرائم حرب قطاع غزة فى بلدة فى قصف إلى أن
إقرأ أيضاً:
13 قتيلا بنيران جيش الاحتلال الإسرائيلي إثر توغله في جنوب سوريا
دمشق- قتل 13 شخصا الجمعة 28 نوفمبر 2025، بنيران اسرائيلية في جنوب سوريا، وفق حصيلة رسمية، خلال عملية توغل نفذها جيش الاحتلال الإسرائيلي، تعد الأكثر دموية منذ إطاحة حكم الرئيس السابق بشار الأسد قبل نحو عام، ووصفتها دمشق بـ"جريمة حرب".
وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي من جهته إصابة ستة جنود إسرائيليين، ثلاثة منهم إصاباتهم بالغة، في عمليات تبادل إطلاق النار خلال تنفيذه العملية التي أطلقها لتوقيف "مشتبه بهم".
وأفاد التلفزيون السوري الرسمي عن "عدوان اسرائيلي" على قرية بيت جن الواقعة جنوب غرب دمشق على سفح جبل الشيخ، أسفر عن مقتل 13 شخصا، وفق حصيلة جديدة.
وكانت حصيلة سابقة للتلفزيون الرسمي افادت عن مقتل "عشرة شهداء بينهم نساء وأطفال".
ونقلت وكالة الأنباء الرسمية "سانا" عن مدير صحة ريف دمشق توفيق حسابا أنه "تم نقل 11 إصابة إلى مشفى المواساة في دمشق و3 إصابات إلى مشفى قطنا في ريف دمشق، بعضهم بحاجة لعمليات جراحية".
وفي مستشفى المواساة، شاهد مصورو فرانس برس عددا من الجرحى وهم يتلقون الاسعافات بينهم إياد طاهر الذي أصيب بشظية في عنقه.
وقال طاهر لفرانس برس وهو ممدد على السرير ويحيط به أفراد من عائلته، "كنا نائمين، واستيقظنا عند الساعة الثالثة فجرا على أصوات الرصاص".
وأضاف "كان جيش الاحتلال الإسرائيلي يملأ البلدة بالمدرعات والجنود، ثم انسحبوا وجاء الطيران وبدأ سقوط القذائف"، موضحا "قصفوا أكثر من منزل وقصفوا الجامع".
وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي من جهته أن قواته نفذت "خلال ليل الخميس الجمعة .. عملية تهدف إلى توقيف مشتبه بهم ينتمون إلى تنظيم الجماعة الإسلامية"، قال إنهم كانوا "ينشطون" في القرية "ويقومون بأنشطة إرهابية ضد مدنيين في دولة إسرائيل".
وأفاد في بيان أن "العملية اُنجزت بالكامل وتم اعتقال جميع المطلوبين والقضاء على عدد من الارهابيين"، مشيرا الى إصابة ستة جنود إسرائيليين، ثلاثة منهم إصاباتهم بالغة، في عمليات تبادل إطلاق النار.
والجماعة الإسلامية تنظيم ينشط في لبنان، وهو حليف لحركة المقاومة الإسلامية (حماس). وسبق لاسرائيل أن استهدفت عددا من قادته خلال حربها الأخيرة مع حزب الله.
- اشتباكات -
وندّدت الخارجية السورية "بالعمل الإجرامي الذي قامت به دورية تابعة لجيش الاحتلال الاسرائيلي" من خلال توغلها في بيت جن، ومن ثم "استهدافها بقصف وحشي متعمد"، معتبرة ذلك "جريمة حرب مكتملة الأركان".
وحمّلت اسرائيل "المسؤولية الكاملة عن العدوان الخطير وما نجم عنه من ضحايا ودمار"، محذرة من أن "استمرار هذه الاعتداءات الإجرامية يهدد الأمن والاستقرار في المنطقة".
وبدأت عملية التوغل فجرا.
وقال مختار بيت جن عبد الرحمن الحمراوي لوكالة فرانس برس إن "جيش الاحتلال الاسرائيلي توغل الى بيت جن لاعتقال ثلاثة شبان من أبنائها، ما أدى الى اشتباكات مع السكان الذين حاولوا التصدي لعملية التوغل".
وتابع أنه إثر ذلك "قصفت قوات الاحتلال الاسرائيلي عبر مسيّرات وبالمدفعية" القرية، موقعة ضحايا.
وليست هذه المرة الأولى التي تتوغل فيها القوات الإسرائيلية الى البلدة وتعتقل شبانا منها.
ففي 12 حزيران/يونيو، اتهمت وزارة الداخلية السورية قوات الاحتلال الإسرائيلية بـ"اختطاف سبعة اشخاص"، من بيت جن، وقتل مدني "جراء اطلاق نار مباشر على الأهالي".
وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي حينها "إلقاء القبض على عدد من مخربي منظمة حماس الإرهابية، كانوا يحاولون الترويج لمخططات إرهابية متعددة ضد مواطني دولة إسرائيل" وقواتها في سوريا.
وقال رضوان عثمان، أحد سكان القرية الذي نقل إلى المستشفى، "توغل جيش الاحتلال الاسرائيلي عند صلاة الفجر. في المرة الماضية أخذوا سبعة شبان ولم يعيدوهم الينا. وهذه المرة عندما توغلوا لم يسكت الشباب".
وأضاف "نحن لا نسكت على الضيم، نحن قاومنا بشار الأسد 14 عاما وسنقاوم الكيان الصهيوني. هذه أرضنا وهذه منازلنا. هم من يدخلون اليها عند الفجر ونحن نائمون آمنون".
- نزوح -
ودفع التصعيد عشرات العائلات الى النزوح من القرية الواقعة على بعد اربعين كيلومترا من دمشق.
وبعيد إطاحة تحالف فصائل مسلّحة الحكم السابق في الثامن من كانون الأول/ديسمبر 2024 بعد نزاع استمر نحو 14 عاما، شنّت اسرائيل مئات الغارات على مواقع عسكرية سورية، قائلة إن هدفها الحؤول دون استحواذ السلطات الجديدة على ترسانة الجيش السابق.
كما أعلنت مرارا تنفيذ عمليات برية وتوقيف أشخاص تشتبه بقيامهم بأنشطة "إرهابية" في الجنوب السوري. وفي موازاة ذلك، توغّلت قواتها إلى المنطقة العازلة في الجولان والتي أقيمت بموجب اتفاق فضّ الاشتباك لعام 1974.
ولا يقيم البلدان علاقات دبلوماسية، ولا يزالان في حالة حرب رسميا منذ عقود. الا أنهما أجريا لقاءات عدة على مستوى وزاري في الأشهر الأخيرة برعاية أميركية.
وفي ايلول/سبتمبر، حذّر الرئيس السوري أحمد الشرع من نيويورك من خطر حدوث اضطرابات جديدة في الشرق الأوسط إذا لم تتوصّل بلاده وإسرائيل إلى اتفاق أمني، متهما إسرائيل بانها "تؤخّر المفاوضات وتواصل انتهاك مجالنا الجوي واختراق أراضينا".
وزار رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتانياهو الأسبوع الماضي قوات الاحتلال الإسرائيلية المنتشرة في الشريط العازل خارج المنطقة المحتلة من مرتفعات الجولان السورية، مشددا على أهمية وجودها فيه، في خطوة اعتبرتها دمشق "غير شرعية".