شاب من الأقصر يبدع في النحت على البيض.. شاهد
تاريخ النشر: 22nd, October 2023 GMT
فى أقصى صعيد مصر داخل مدينة المائة باب الأقصر يعيش الفنان المصري علاء القاضي الذى برع في فن غريب من نوعه وهو رسم لوحات كاملة ونحتها على قشر البيض بشكل يثير الدهشة.
اسمه بالكامل "علاء على خليل" من مواليد عام 1958 ومقيم بمحافظة الأقصر، حاصل على دبلوم إدارة وسكرتارية وحصل على دبلوم الخطوط العربية عام 2010، وحصل على المركز الرابع على مستوى الجمهورية فى دبلوم التخصص فى الخطوط العربية والتذهيب عام 2012، شارك " علاء " فى العديد من المعارض المصرية والعربية .
قال علاء القاضي إأنه منذ الصغر أتقن فن الخط العربي ، وفى يوم من الأيام أثناء مشاهدته لأحد البرامج التليفزيونية رأى أحد اليابانيين يقوم بتصفية البيضة وتقسيمها إلى نصفين دون ان تنكسر، وهنا جاءت الفكرة فى ان يقوم بعمل ثقب صغير بالبيضة وتصفيتها ونحت اشكال فنية وآيات قرآنية عليها .
وأشار "القاضي" إلى أنه فى بداية الأمر بدأ فى النحت على بيض الأوز لكبر حجمه نسبيا، ثم اتجه إلى النحت على بيض النعام لقوة تحمله للنحت وسمك قشرته مع كبر حجمه وحول البيض الى لوحات فنية مزينة بآيات القرآن الكريم .
وأضاف أنه يقوم بالنحت على بيض النعام على شكل خلية نحل بها 280 ثقبا عبارة عن 20 صفا باشكال مختلفة فى 14 خطا عرضيا، كما نحت سورة الإخلاص كاملة على بيضة النعام، مشيرا إلى أن هناك أسلوب التطريز على قشور البيض حيث يتم تقسيمه إلى وحدات متساوية تماما وتفتح بمفصلة تم تصنيعها يدويا مبطنة من الداخل بالمخمل والشموزيت .
ويستغرق "القاضي" من 15 إلى 30 يوما فى كتابة بيضة واحدة مستخدما فيها الخط الثلث أو الفارسي وهما من أصعب الخطوط ولكن أجملها، مشيرا إلى أنه يقوم بالنحت البارز والغائر وهو يحتاج الى تركيز عالى لأن أي خطأ فيه يؤدي إلى كسر البيضة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأقصر الخطوط العربية الخط العربي المعارض المصرية آيات قرآنية نحت قشر البيض
إقرأ أيضاً:
CNN: هذا ما يقوم به كوشنر قبيل زيارة ترامب إلى السعودية والإمارات وقطر
كشفت شبكة "سي أن أن" الأمريكية عن دور مزعوم لجاريد كوشنر صهر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، قبيل زيارة الأخير إلى السعودية والإمارات وقطر خلال الأيام المقبلة.
وأوضحت "سي أن أن" أن كوشنر يقوم حاليا بتقديم المشورة والنصح لإدارة ترامب وفريقه الذي سيتوجه إلى الدول الخليجية الثلاث.
وتابعت أن كوشنر الذي شغل منصب كبير مفاوضي الشرق الأوسط في ولاية ترامب الأولى وبنى علاقات عميقة مع القادة في المنطقة، من غير المرجح أن يشارك في الزيارة، لكنه رغم ذلك يقود جهودا حثيثة لصالح الإدارة الأمريكية، أبرزها محاولاته غير المتوقفة مع السعودية للتطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي.
وقالت "سي أن أن"، إن على رأس أولويات الرئيس ترامب، الأسبوع المقبل، إبرام "اتفاقيات اقتصادية" مع المملكة العربية السعودية وقطر والإمارات العربية المتحدة، وهي محطاته الثلاث في الرحلة، من شأنها أن تعزز استثماراتهم في أمريكا.
وأضافت المصادر أن كوشنر وغيره من مستشاري ترامب كانوا يخططون بشكل خاص للوصول إلى هدف أكبر متمثل في توسيع الاتفاقيات الإبراهيمية.
وقال أشخاص مشاركون في المناقشات لـ"سي إن إن"، إن إدارة ترامب لا تتوهم التوصل لاتفاق مع الرياض حين يغادر المسؤولون الأمريكيون الشرق الأوسط. لكنهم ينظرون إلى الاجتماعات وجها لوجه بين ترامب والقادة السعوديين كفرصة رئيسية لتحقيق تقدم.
وقال أحد كبار المسؤولين في إدارة ترامب المشاركين في المحادثات: "نتوقع تمامًا أن توقع دول أخرى على (الاتفاقيات) قبل السعودية"، وأضاف أن مسؤولي ترامب منخرطون في محادثات مع "مجموعة واسعة من البلدان".
وينظر البيت الأبيض إلى كوشنر باعتباره عنصرا أساسيا في المساعدة على التوصل إلى مثل هذه الاتفاقيات.
وقال مسؤول كبير ثان في الإدارة لشبكة "سي إن إن": "عندما يتعلق الأمر بالشرق الأوسط، فإن جاريد خبير"، وتابع: "هو يعرف جميع اللاعبين وهو من الأشخاص القلائل الذين يحظون باهتمام القادة العرب وكذلك الإسرائيليين".
وأفادت مصادر "سي أن أن"، بأن كوشنر، الذي من غير المرجح سفره، لا يملك ولا يرغب في تولي دور رسمي في ولاية ترامب الثانية. لكنه ظلّ لاعبًا أساسيًا خلف الكواليس في محادثات الشرق الأوسط.
وقال أحد كبار المسؤولين في الإدارة: "إنه يُحب أن تكون له حرية التصرف. يُريد العمل خلف الكواليس حتى يُحقق نجاحًا يُمكّنه الإشارة إليه علنًا".
ويقول مسؤولون في إدارة ترامب وأشخاص مقربون من كوشنر لشبكة "سي أن أن" إن الرجلين كانا على اتصال منتظم منذ وصول الرئيس للسلطة، حيث كان كوشنر يقدم في كثير من الأحيان المشورة لويتكوف بشأن تعاملاته مع القادة العرب.
يشار إلى أن جاريد كوشنر يحظى بعلاقات متينة مع قادة ومسؤولين في دول الخليج، ويملك استثمارات في السعودية وغيرها من دول الخليج.
وخلال السنوات الماضية كان ينظر على جاريد كوشنر على أنه شخصية مقربة للغاية من زعماء دول الخليج، ويسعى إلى تقريب وجهات النظر بينهم وبين الاحتلال الإسرائيلي.