إصابة ثلاثة جنود إسرائيليين ومقتل 6 عناصر تابعة لـ"حزب الله" اللبناني على الحدود
تاريخ النشر: 22nd, October 2023 GMT
تبادل الجيش الإسرائيلي و"حزب الله" اللبناني إطلاق الصواريخ أمس السبت، ما أدى إلى وقوع 5 إصابات إسرائيلية ومقتل 6 من عناصر الحزب وعنصر من حركة "الجهاد الإسلامي" في جنوب لبنان.
وأعلن "حزب الله" في بيانات منفصلة أن 6 من عناصره قتلوا في جنوب لبنان أثناء "أداء الواجب الجهادي".
إقرأ المزيدوأعلنت حركة "الجهاد الإسلامي" الفلسطينية مقتل أحد عناصرها في جنوب لبنان "أثناء أداء واجبه الجهادي نصرة لغزة".
ومن جهته أعلن الجيش الإسرائيلي إصابة ثلاثة من جنوده، جروح أحدهم خطيرة واثنان جروحهما طفيفة، جراء إطلاق مقاتلي "حزب الله" صاروخا مضادا للدبابات باتجاه قرية برعام.
كما أفاد مسعفون إسرائيليون بإصابة مواطنين تايلانديين يعملان في الزراعة السبت، وذلك بسبب قصف بالقرب من منطقة مرغليوت على الحدود مع لبنان.
وقال المسعفون إن أحدهما أصيب في الصدر والآخر أصيب في أحد أطرافه.
وأمرت اسرائيل الجمعة بإخلاء بلدة كريات شمونة الشمالية الحدودية التي يسكنها حوالي 25 ألف شخص، بعد مواجهات متكررة مع مقاتلي حزب الله على الحدود مع لبنان.
وتشهد الحدود الجنوبية اللبنانية توترا منذ انطلاق عملية "طوفان الأقصى" يوم السبت 7 أكتوبر، حيث أعلن "حزب الله" اللبناني مقتل عدد من عناصره جراء قصف إسرائيلي وعمليات عسكرية، فيما أعلن الجيش الإسرائيلي عن عدد من القتلى في صفوف عناصره إثر اشتباكات مسلحة وقصف من لبنان.
المصدر: ا ف ب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجهاد الإسلامي الجيش الإسرائيلي حزب الله طوفان الأقصى قطاع غزة على الحدود حزب الله
إقرأ أيضاً:
تصاعد التوتر والاشتباكات بين تايلاند وكمبوديا ومقتل جنود ومدنيين
أعلن الجيش التايلاندي الثلاثاء مقتل جنديين في المواجهات الحدودية مع كمبوديا، ما يرفع حصيلة القتلى في صفوف العسكريين إلى ثلاثة جنود منذ استئناف المعارك الأحد بين الدولتين الواقعتين في جنوب شرق آسيا.
ـافاد الجيش في بيان "قتل ثلاثة جنود بالإجمال، واحد في الثامن من كانون الأول/ديسمبر واثنان في التاسع منه"، بحسب ما نقلت وكالة "فرانس برس".
وفي وقت سابق، أكد تايلاند أنها ستتخذ إجراءات لطرد القوات الكمبودية من أراضيها، مع تجدد القتال بين الجارتين في جنوب شرق آسيا على الحدود المتنازع عليها.
وألقى كل طرف باللوم على الآخر في الاشتباكات، التي عرقلت وقف إطلاق النار الهش الذي توسط فيه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وأنهى قتالا دام خمسة أيام في تموز/ يوليو الماضي.
وقالت وزارة الدفاع الكمبودية إن اثنين من المدنيين قُتلا خلال الليل، مما يرفع العديد القتلى إلى ستة. ولقي كذلك جندي تايلاندي حتفه في القتال، بحسب ما نقلت وكالة "رويترز".
وأكدت البحرية التايلاندية في بيان أنه تسنى رصد قوات كمبودية داخل الأراضي التايلاندية في مقاطعة ترات الساحلية قبل إطلاق عمليات عسكرية لطردها، دون تقديم مزيد من التفاصيل.
وذكر رئيس الوزراء الكمبودي هون مانيه في وقت متأخر من أمس الاثنين، أن تايلاند "يجب ألا تستخدم القوة العسكرية لمهاجمة القرى المدنية بحجة استعادة سيادتها".
وفي وقت سابق، قالت كمبوديا إنها لم ترد حتى بعد تعرض قواتها لهجوم مستمر. بينما أكدت القوات البحرية التايلاندية أن القوات الكمبودية تزيد من وجودها وتنشر القناصة والأسلحة الثقيلة وتعزز مواقعها المحصنة والخنادق، مضيفة أنها ترى في هذه الأعمال "تهديدا مباشرا وخطيرا لسيادة تايلاند".
وكانت اشتباكات أمس الاثنين هي الأعنف منذ تبادل إطلاق الصواريخ والمدفعية الثقيلة الذي استمر خمسة أيام في تموز/ يوليو، عندما قُتل ما لا يقل عن 48 شخصا ونزح 300 ألف، قبل أن يتدخل ترامب للتوسط في وقف إطلاق النار.
وأجلت تايلاند 438 ألف مدني في خمس مقاطعات حدودية، وقالت السلطات في كمبوديا إن مئات الآلاف من الأشخاص نُقلوا إلى مكان آمن.
وقال الجيش التايلاندي إن 18 جنديا أصيبوا بجروح، بينما ذكرت حكومة كمبوديا أن تسعة مدنيين تعرضوا لإصابات.
وتتنازع تايلاند وكمبوديا منذ أكثر من قرن على السيادة في نقاط غير مرسومة على امتداد حدودهما البرية التي يبلغ طولها 817 كيلومترا، حيث أثارت النزاعات على المعابد القديمة النعرة القومية وتسببت في اندلاع مناوشات مسلحة من حين لآخر، والتي شملت تبادل قصف مدفعي دام استمر أسبوعا في 2011.
وتصاعد التوتر في أيار/ مايو الماضي، في أعقاب مقتل جندي كمبودي خلال مناوشات، مما دفع البلدين إلى تعزيز كبير للقوات على الحدود وتصاعد الأمر إلى اشتباكات مسلحة بعد انهيار المساعي الدبلوماسية.