دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- قد يكون استهلاك الكحول باعتدال مفيدًا لصحتك ومحفظة أموالك.

وبالنسبة لبعض الأشخاص، فإنّ التوقف عن تناول الكحول يعتبر حلًّا حين يتسبب استهلاكه بإلحاق الضرر بصحتهم. لكن الإقدام على ذلك قد يشكّل مأزقًا في حال كنت ترغب بقضاء المزيد من الوقت في الحانات، أو النوادي الليلية، حيث يُعتبر استهلاك الكحول القاعدة، والعنصر الرئيسي الذي يساعدك على الشعور بالراحة وسط تلك البيئات.

المصدر: CNN Arabic

كلمات دلالية: صحة نفسية

إقرأ أيضاً:

همام: كلمات محفزة ولقاءات عميق هكذا يتشكل وعي طلاب الجامعات


في مشهد يعكس عمق الرؤية الاستراتيجية لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي في بناء وعي طلاب الجامعات والمعاهد المصرية، تواصلت لليوم الثالث فعاليات الملتقى الحواري لبناء الوعي، تحت رعاية الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، الذي يؤمن بأن الحوارات التوعوية بين الشباب وصنّاع القرار والخبراء تمثل حجر الأساس في تشكيل عقلية قادرة على التمييز والفهم والمشاركة بفاعلية في الجمهورية الجديدة.

فهذه اللقاءات الحوارية ليست مجرد أحداث عابرة، بل هي جزء من خطة وطنية شاملة تتبناها الوزارة لتمكين الشباب من أدوات الفهم والتحليل وتدريبهم على التفكير، بما يعزز انتماءهم ويصقل وعيهم بقضايا الوطن.

ومن جانبه، أكد الدكتور كريم همام، مستشار وزير التعليم العالي للأنشطة الطلابية ومدير معهد إعداد القادة، أن تنظيم هذه اللقاءات الحوارية يأتي ترجمة حقيقية لتوجهات وزارة التعليم العالي والبحث العلمي،  نحو ترسيخ ثقافة الوعي وتعزيز قدرات الشباب داخل الجامعات والمعاهد المصرية.

وافاد أن الوزارة تدعم بقوة كل المبادرات التي تتيح للطلاب فرصًا حقيقية للتدريب والتفاعل والمشاركة الفاعلة، مشيرًا إلى أن تأهيل طلاب يمتلكون رؤية ومهارات قيادية معاصرة هو أحد الأهداف المحورية التي تعمل الوزارة على تحقيقها ضمن خطة تطوير التعليم العالي، مؤكدًا أن هذه اللقاءات تمثل أدوات مباشرة لصناعة الكفاءات الوطنية القادرة على الإسهام بفعالية في بناء المجتمع.

وجاءت أبرز فعاليات اليوم الثالث بمجموعة من اللقاءات التي شهدت تفاعلًا طلابيًا لافتًا، حيث انطلق لقاء حواري موسع لعرض ومناقشة الخطة الاستراتيجية لصندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي، وذلك بحضور الدكتور عمرو عثمان، مدير الصندوق، الذي استعرض أمام الطلاب تفاصيل البرامج والأنشطة التوعوية التي يتم تنفيذها داخل الجامعات والمعاهد المصرية، في إطار الخطة الوطنية الشاملة لمكافحة تعاطي المخدرات، والتي أُطلقت برعاية فخامة  رئيس الجمهورية، ويتم تنفيذها بالتعاون مع مختلف الوزارات والجهات المعنية.

وأكد عثمان أن اللقاءات تأتي في سياق دعم الوعي المجتمعي، وتنمية قدرات الشباب الجامعي، خاصة أن 75% من المتطوعين العاملين في الصندوق هم من طلاب الجامعات. وأشاد بمستوى الحوار المفتوح الذي دار مع الطلاب حول دورهم الحيوي في قيادة حملات التوعية، والمشاركة في تصميم الخطط والاستراتيجيات الوقائية، وتنفيذ الأنشطة الميدانية لحماية زملائهم من مخاطر التعاطي.

كما تناول اللقاء أهمية العمل التطوعي في بناء شخصية الشاب المصري، ودوره في التأهيل للمشاركة في القضايا المجتمعية بشكل فعّال، وأوضح أن الصندوق يحرص على إشراك الشباب في كافة الفعاليات الخاصة به.

وفي سياق متصل من الفعاليات، انطلقت جلسة حوارية بعنوان "مهارات القيادة في بيئات الابتكار"، أدارها الدكتور محمد فوزي والي، الخبير الدولي في التدريب والتطوير وأستاذ تكنولوجيا التعليم بكلية التربية والعميد السابق لكلية الحاسبات والمعلومات بجامعة دمنهور، والذي تميز بأسلوبه العلمي وتفاعله المباشر مع الطلاب، مؤكدًا أن القيادة الحديثة تقوم على الإلهام والتأثير قبل الأوامر والتنفيذ، وأن القائد الناجح هو من يستطيع أن يلهم الآخرين بأفعاله لا بكلماته فقط. وناقش والي مع الطلاب مفاهيم القيادة الموقفية، وأدوار القائد المبدع، وسلوكياته، وتحديات القيادة الإبداعية، وعزة النفس الاحترافية.

كما شاركهم بعدد من المقولات التي ترسّخ مفاهيم القيادة العصرية، منها: "إذا كانت لديك القدرة على أن تلهم الآخرين بأفعالك فأنت قائد"، و"القائد هو من يعرف الطريق، ويسير فيه، ويوضحه للآخرين"، و"ليست هناك قيادة أكثر تحفيزًا من تلك التي تبدأ فيها بنفسك كقدوة"، وغيرها من العبارات التي ألهمت الحضور ودعتهم للتأمل في معنى القيادة الحقيقي.

وفتح والي باب النقاش مع الطلاب وطرح عليهم مجموعة من الأسئلة الجوهرية، مثل: هل القيادة فطرية أم مكتسبة؟ هل يشترط في القائد القوة الجسدية؟ وهل القيادة لها عمر زمني محدد؟ وتناول في حديثه أن القيادة ليست فرضًا للرأي، بل فن في التوجيه وبناء الثقة، موضحًا أن الهدف الأسمى من القيادة الإدارية هو رفع الإنتاجية وبناء فرق عمل متكاملة.

وأكد للطلاب أن القائد الناجح هو من يكون طَريفًا دون هزل، متأنيًا دون كسل، متواضعًا دون ضعف،  محبوبًا دون أن يفقد الحزم، حاسمًا دون جمود، متوقعًا للضغوط دون أن يستسلم لها.

وفي نهاية الفعاليات، تضمن اليوم الثالث للملتقى جولة ميدانية تراثية وثقافية إلى شارع المعز ومنطقةالحسين، بهدف تعزيز الارتباط بالهوية المصرية، وإحياء روح الانتماء الوطني لدى الطلاب من خلال تفاعلهم المباشر مع تراثهم الحضاري، في مشهد تآلفت فيه المعرفة بالوعي، والثقافة بالهوية.

مقالات مشابهة

  • دبي تعتمد «المباني الذكية» لترشيد استهلاك الطاقة والمياه
  • ولي العهد يعقد عددا من اللقاءات الاقتصادية في طوكيو
  • ولي العهد في طوكيو: تعاون أردني–ياباني مرتقب في التكنولوجيا والبنية التحتية والطاقة
  • الكحول تقتل شاباً في كركوك
  • ملك الأردن يبحث في واشنطن تعزيز الشراكة ووقف حرب غزة
  • ارتفاع استهلاك محطات الكهرباء لـ500 ألف طن بالربع الأول من 2025
  • همام: كلمات محفزة ولقاءات عميق هكذا يتشكل وعي طلاب الجامعات
  • منتخبنا الوطني يبدأ تحضيراته لـ"اللقاءات الحاسمة".. 14 مايو
  • «وفر فلوسك».. خطوات ترشيد استهلاك الكهرباء
  • ثورة في استهلاك الموضة يقودها طلاب تجارة عين شمس: التسويق المستدام في خدمة البيئة