يصادف اليوم الثلاثاء، ذكرى وفاة الشاعر نجيب سرور الملقب بشاعر العقل والجنون، وأحد أشهر شعراء مصر في فترة السبعينيات من القرن الماضى، والذي يرى أن التمثيل هو أداة التعبير الأكثر وصولاً للناس.

محطات في حياة نجيب سرور

-ولد الشاعر نجيب سرور في 1 يونيو عام 1932 في أسرة بسيطة تعيش على الزراعة وتربية الدواجن، التحق بالمعهد العالي للفنون المسرحية، بعد تركه كلية الحقوق وتخرج فيه، وهو ما ساعده في تكوين علاقات متميزة مع الكتاب والأدباء والمفكرين والمناضلين والفنانين.

-وشارك نجيب سرور في الأعمال المسرحية الشعبية وبرز فيها كمؤلف وممثل ومخرج لافتًا الأنظار إلى عبقريته النادرة، ثم سافر في بعثة إلى الاتحاد السوفييتي لدراسة الإخراج، ثم انتقل من روسيا إلى المجر ليعمل في قسم الإذاعة العربية في بودابست.

-وطلب منه أثناء وجوده في المجر المساهمة في الهجوم على مصر فرفض وترك العمل، وكتب إلى والده يخبره بأنه لو قتل في المجر فسيكون بأيد صهيونية وأنه يريد العودة إلا أنهم سرقوا منه جواز سفره.

-فقام والده بنشر الخطاب بإحدى المجلات ولما قرأ عبد الناصر الخطاب أرسل إلى سفير مصر بالمجر يطلب عودة سرور إلى أرض الوطن، وتزامن ذلك مع عرض مسرحيته «آه يا ليل يا قمر» التي تنبأت بنكسة 67 قبل حدوثها.

-عمل نجيب سرور مخرجا بمؤسسة فنون المسرح وتدريس الإخراج والتمثيل، وأعلن في حينئذ عن ميوله الاشتراكية.

-كتب الشاعر نجيب سرور قصيدته الأولى عام 1956 بعنوان «الحذاء» ونشرها بمجلة الرسالة وذلك بعدما تعرض والده، وهو طفل للضرب من عمدة القرية حينها، فقد كان ظالما وقاسي القلب يتحكم في أرزاق الفلاحين وحياتهم، مما جعله يكتب قصيدة هذه القصيدة.

حياته الأدبية

أصدر نجيب سرور طوال حياته عدة دواوين شعرية منها الآتي:«لزوم ما لا يلزم» كتبها في المجر وصدرت عام 1975، وديوان «الأميات»، و«بروتوكولات حكماء ريش»، و«رباعيات نجيب سرور»، وديوانا «الطوفان» و«فارس آخر زمن».

واستمر إنتاج نجيب سرور للدواوين حتى وفاته فقد كتب ديوان «الطوفان الكبير» وديوان « فارس آخر زمن »عام 1978 لكنهما لم ينشرا حتى صدرت أعماله الكاملة لأول مرة عام 1997.

وألف العديد من الأغاني الشعبية والتي اعتبرها الركيزة لأعماله المسرحية، ولا سيما ثلاثيته: «ياسين وبهية» عام 1964، و«آه يا ليل يا قمر» عام 1966م، و«قولوا لعين الشمس» عام 1972، وبرع سرور في تحقيق التلاؤم بين الأصل الشعبى للأغنية وبين قضايا العصر.

ثم في عام 1967 كتب مسرحية «يا بهية وخبرينى» بإخراج كرم مطاوع ثم «آلو يا مصر» وهى مسرحية نثرية، وكتبت فى القاهرة عام 1968 و«ميرامار» وهى دراما نثرية مقتبسة عن رواية نجيب محفوظ المعروفة من إخراجه عام 1968.

حياته الزوجية

تزوج نجيب سرور من الروسية ساشا كورساكوفا، بعد تعرفه عليها خلال بعثته إلى موسكو فكانت طالبة آداب سوفيتية، وأبدى إعجابه بها وتزوجها وأنجب منها في ذلك الوقت ابنهما شهدي.

نجيب سرور وزوجتهوفاته

كانت نهاية حياة الشاعر نجيب سرور مأساوية، حيث توفى عام 1978 عن عمر يناهز الـ47 عاما داخل مستشفى الأمراض العقلية بالعباسية بعد معاناة كثيرة في الحياة والسياسة.

اقرأ أيضاًشروطا التقدم لوظائف بشركة إدفو للب وورق الكتابة بأسوان.. أعرف التفاصيل

وفاة المطرب محمد رؤوف صاحب أغنية «اللي تعبنا سنين فى هواه»

المصدر: الأسبوع

إقرأ أيضاً:

منافسات قوية في الحلقة السابعة من «شاعر المليون» بموسمه الـ 12

أبوظبي (وام)
شهد مسرح شاطئ الراحة بأبوظبي، مساء أمس، منافسات الحلقة المباشرة السابعة من برنامج «شاعر المليون» بموسمه الثاني عشر، الذي تنتجه هيئة أبوظبي للتراث تحت شعار «قصيدنا واحد»، في إطار استراتيجيتها الهادفة إلى صون التراث الأدبي والشعري.
حضر الحلقة التي بُثَّت عبر قناتي «أبوظبي» و«بينونة»، عبيد خلفان المزروعي المدير التنفيذي لقطاع المهرجانات والفعاليات في هيئة أبوظبي للتراث، ومحمد جمعة المنصوري المدير التنفيذي لقطاع الخدمات المساندة في الهيئة، والشاعر ماجد بن سلطان الخاطري، وعدد من المسؤولين في الهيئة، إلى جانب عضو اللجنة الاستشارية للبرنامج تركي المريخي، وجمهور من الشعراء والإعلاميين ومحبي الشعر النبطي.
وأعلنت لجنة التحكيم المكونة من الدكتور سلطان العميمي، والدكتور غسان الحسن، وحمد السعيد، في نهاية الحلقة، تأهَّل الشاعرين شاهر محمد الشراري، ووليد البحيح، من المملكة العربية السعودية، إلى المرحلة التالية من البرنامج بنتيجة 49 درجة من 50 للأول، و48 درجة من 50 للثاني، فيما حصل واصف علي، من سوريا، على 47 درجة، ومحسن بن تركي، من السعودية، على 46 درجة، وزياد فيحان العتيبي، من قطر، على 45 درجة، وصلاح فهد العازمي، من الكويت، على 43 درجة، ويُنتظر تأهُّل أحدهم إلى المرحلة التالية بتصويت الجمهور خلال هذا الأسبوع عبر الموقع الإلكتروني والتطبيق الخاص ببرنامج «شاعر المليون».
وأعلن مقدمَا البرنامج الإعلاميان فيصل الجاسم وسلامة المهيري، في مستهل الحلقة، تأهُّل الشاعر عبدالمجيد صقر العزه السبيعي، من السعودية، إلى المرحلة التالية بتصويت الجمهور في الحلقة السابقة، وحصل على 65 درجة من 100 هي مجموع درجات لجنة التحكيم ودرجات تصويت الجمهور.
وشهدت الحلقة منافسات قوية بين الشعراء المشاركين، كما تخللت فعالياتها فقرة تراثية قدمت خلالها فرقة المزيود للفن الشعبي عروضاً تراثية وفنية تزينت بها الأمسية، تضمنت ألواناً من فن الندبة الصوتي المتوارث، ورقصة الرواح الشعبية الأصيلة، وفن المزافن التراثي الذي يعتمد على المبارزة الاستعراضية بالسيوف. ولاقت إعجاب الجمهور الذي تفاعل معها.

أخبار ذات صلة الحلقة المباشرة السابعة من «شاعر المليون» تنطلق غداً «كواليس المليون».. نافذة تكشف ما وراء الكاميرا

مقالات مشابهة

  • أهلًا بكم في المسرحية الإعلامية الكبرى
  • في ذكرى ميلاده.. أعمال درامية استلهمت أحداثها من روايات نجيب محفوظ
  • "دروب مصر ".. مبادرة جديدة لإعادة قراءة الجمالية في ذكرى ميلاد نجيب محفوظ
  • دروب مصر.. مبادرة جديدة لإعادة قراءة الجمالية في ذكرى ميلاد نجيب محفوظ
  • في ذكرى ميلاده.. «نجيب محفوظ» رجل صاغ القاهرة من طين الحكايات وصنع للروح العربية مرآتها الحقيقية
  • رحلة العمر
  • الحمزاوي يتأهل.. ولجنة تحكيم "شاعر الراية" تمنح بن هندي كارتها الذهبي
  • سواعد شباب سمائل تنجح في تطوير المسارات الداخلية لقرية سرور
  • منافسات قوية في الحلقة السابعة من «شاعر المليون» بموسمه الـ 12
  • في ذكرى ميلاده.. أبرز المعلومات والمحطات في حياة ممدوح الليثي