قال الدكتور السعيد غنيم، النائب الأول لرئيس حزب المؤتمر، إن الدولة المصرية تبذل جهودا غير عادية فى القضية الفلسطينية، وذلك من خلال تحركات واتصالات لا تنقطع، متابعا:" نجاح مصر في إطلاق سراح محتجزتين بغزة يعكس دورها الدبلوماسي الرائد بالمنطقة ومساعيها لخفض التصعيد فى الأراضى الفلسطينية ووقف حرب الإبادة ضد الشعب الفلسطينى الأعزل".

وأضاف غنيم، أن الدولة المصرية تتبنى القضية الفلسطينية، وتعمل طوال الوقت ولا زالت على  إنهاء التصعيد العسكري وتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطينى الأعزل، وطالبت الدولة المصرية إعلاء صوت العقل لوقف نزيف الدماء وإرساء السلام العادل بالدعوة لحل الدولتين وفقًا لمرجعيات الشرعية الدولية.

وأكد أن وصول السيدتين المحتجزتين بقطاع غزة، بعد الإفراج عنهما لمعبر رفح يؤكد جدارة مصر كمحطة أمان للعديد من الرعايا الأجانب المحتجزين، في إطار الدفع نحو نزع فتيل الأزمة.

وأكد النائب الأول لرئيس حزب المؤتمر، أن مصر تؤكد طوال الوقت على أن الصراع المسلح لن يحقق أهداف أو رؤية أيا من الطرفين سواء الاحتلال الإسرائيلي أو الفصائل الفلسطينية فى غزة، وتسعى تحقيق التسوية الشاملة والعادلة للقضية الفلسطينية وذلك من خلال تبني موقف عربي وإقليمي موحد بشأن رفض التهجير القسرى للفلسطينين ووقف العدوان الإسرائيلي على المدنيين وانتهاكها القانون الدولي.

وأشاد النائب الأول لرئيس حزب المؤتمر، بالجهود المبذولة سواء الأخيرة المتعلقة بالإفراج عن السيدتين، أو التحركات منذ بداية الأزمة، لخفض التصعيد الجاري، والذي يمكن أن يكون إطلاق سراح محتجزتين في غزة، خطوة أولى لخفض التصعيد وإحياء مسار السلام.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: المؤتمر حزب المؤتمر الدكتور السعيد غنيم مصر حزب المؤتمر

إقرأ أيضاً:

البيجيدي: المغاربة ملكا وشعبا مع القضية الفلسطينية ونجاح مؤتمر الحزب أصاب خصومه بالسعار

 

أكد مصطفى إبراهيمي، نائب رئيس المجموعة النيابية للعدالة والتنمية، أن المغرب ملكا وشعبا مع القضية الفلسطينية، “حيث إن المغرب هو أول دولة من حيث المسيرات والوقفات الداعمة للشعب الفلسطيني، بل إن الدراسات التي قام بها الكيان المجرم تثبت هذا وتؤكده”، حسب تعبيره.

وأضاف إبراهيمي في كلمة افتتح بها الاجتماع الأسبوعي للمجموعة، المنعقد يوم الاثنين 05 ماي 2025، أن إجرام الكيان الإسرائيلي في الضفة الغربية، يؤكد زيف الادعاء بأن حماس هي المسؤولة عما يجري في قطاع غزة، مبرزا أن العالم يعيش في سياق دولي متقلب ومضطرب، خاصة مع ما يجري بفلسطين، من تقتيل وتجويع وإبادة على مرآى ومسمع من العالم.

وتابع أنه لوقت طويل، كان يتم إيهام العالم بوجود قانون دولي وحقوق الإنسان وغيرها، وكانت جمعيات حقوق الحيوان تقيم الدنيا ولا تقعدها، بسبب أشياء معينة، لكن، لا نسمع لهم همسا أمام مقتل الأطفال بالتجويع في قطاع غزة، وهذا يدفعنا للتساؤل إن كان للعالم من ضمير، يستدرك المتحدث.

من جانب آخر، قال إبراهيمي إن الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، تحدث خلال فاتح ماي وبشكل مباشر عن شخص معروف بدفاعه عن الكيان الإسرائيلي، واصفا إياه بالوصف “المعلوم”، نافيا عن الأمين العام للحزب، أن يكون قد خاطب المغاربة بتلك الأوصاف، كما أرادت بعض المنابر والأصوات أن تصور الأمر.

وشدد نائب رئيس المجموعة النيابية، على أن النجاح الكبير للمؤتمر الوطني التاسع للحزب، لا على الصعيد الداخلي أو الخارجي، أصاب البعض بالسعار، منبها إلى أن التناقض في التعامل مع كلمات الفاعلين السياسيين يبرز أيضا من طريقة التفاعل مع الاتهام الصريح لوزير العدل لعموم المغاربة بالخيانة الزوجية والفساد، ومسه بشرفهم جميعا، دون أي تحرك من هذه المنابر التي تدعي الدفاع عن المغاربة.

مقالات مشابهة

  • البيجيدي: المغاربة ملكا وشعبا مع القضية الفلسطينية ونجاح مؤتمر الحزب أصاب خصومه بالسعار
  • مقتل 38 شخصاً في قصف متبادل بين الهند وباكستان، وبريطانيا تبدي استعدادها للتدخل “لخفض التصعيد”
  • الدويري: مصر لن تقبل بتصفية القضية الفلسطينية أو التهجير
  • بريطانيا: مستعدون للتدخل لخفض التصعيد بين الهند وباكستان
  • رئيس الوزراء يؤكد استمرار دعم الدولة المصرية للقضية الفلسطينية
  • بريطانيا تعرض على الهند وباكستان الوساطة لخفض التصعيد
  • الديمومة.. كيف تصمد القضية الفلسطينية أمام النكبات؟
  • ضياء رشوان: القضية الفلسطينية تتصدر الاهتمام العربي بإجماع غير مسبوق
  • وكيل الأزهر: القضية الفلسطينية يجب أن تشغل موقعًا مهمًا في نفوس الشباب
  • ماهيتاب عمر: مؤتمر الصادرات المصرية منصة لتعزيز الشراكة بين الدولة والقطاع الخاص