RT Arabic:
2025-05-23@20:58:10 GMT

إسرائيل وإيران تبادلتا الرعب من الحرب

تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT

إسرائيل وإيران تبادلتا الرعب من الحرب

تحت العنوان أعلاه، كتب يفغيني بوزنياكوف، في "فزغلياد"، حول مخاطر نشوب حرب مباشرة بين إسرائيل وإيران.

وجاء في المقال: أعلنت تل أبيب إمكانية ضرب إيران إذا حاول حزب الله فتح جبهة ثانية في الشمال. من ناحية أخرى، وصفت طهران تصرفات إسرائيل في قطاع غزة بأنها "سياسة انتحارية"، ووعدت بمعاقبتها على هذا "الجنون".

وأشارت الولايات المتحدة إلى خطر حدوث تصعيد حاد في الشرق الأوسط.

ينقسم مجتمع الخبراء حول احتمال نشوب حرب بين إسرائيل وإيران. فيرى البعض أن احتمال ذلك منخفض للغاية، لأن من غير المربح لتل أبيب أن تفتح اتجاها آخر للعمليات العسكرية، بينما تواجه إيران صعوبات تقنية في شن هجمات على أراضي الدولة اليهودية. خبراء آخرون مقتنعون بأن المواجهة بين البلدين وصلت في الواقع إلى درجة عالية من الشدة، ويمكن أن يبدأ الصراع في أي لحظة.

وفي الصدد، قال الخبير الإسرائيلي في العلاقات الدولية والأمن القومي، سايمون تسيبيس: "إسرائيل لن تخوض حرباً مع إيران وحدها. في أي يوم الآن، قد تبدأ عمليات قتالية شاملة بين تل أبيب وحزب الله. وهناك أيضا تهديد من الضفة الغربية. الوضع يزداد توترا. هناك خطر في أن يمتد الصراع في ثلاثة اتجاهات، وفي هذه الحالة سيكون من غير المربح لبلادنا اتخاذ أي إجراء جذري ضد طهران".

وأضاف: "كما أن من غير المربح لإيران نفسها أن تكون البادئ في الحرب. ومع ذلك، لكي تبدأ حرباً مع إسرائيل، لا تحتاج إيران إلى الدخول في مواجهة مباشرة مع تل أبيب. ففي نهاية المطاف، أصبحت قوات الجمهورية بالفعل على مقربة من الجبهة. أنا أتحدث عن حزب الله، وهو جيش طهران بالوكالة".

 و"بالتالي، هناك بالفعل سبب رسمي لشن ضربات على الأراضي الإيرانية. وعلى الأرجح يمكن للدول الغربية استخدامه". و"إذا قرر البيت الأبيض مهاجمة إيران، فقد تنضم بريطانيا وفرنسا إلى التحالف".

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: حركة حماس حزب الله طوفان الأقصى

إقرأ أيضاً:

إيران: لسنا في عجلة لاستئناف العلاقات مع الحكومة السورية الجديدة

22 مايو، 2025

بغداد/المسلة: أقرّ وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، اليوم الخميس (22 أيار 2025)، بأن إيران لا تشعر بالحاجة الملحة لاستئناف العلاقات مع الحكومة السورية الجديدة في الوقت الراهن.

وتطرّق عراقجي في مقابلة تلفزيونية إلى الملف السوري، مشيدًا بقرار الإدارة الأمريكية برئاسة دونالد ترامب منح إعفاءات من العقوبات المفروضة على الشعب السوري.

وقال: “يسرّنا رفع بعض العقوبات الأمريكية عن الشعب السوري، ونأمل أن تتجه سوريا نحو الاستقرار، ووحدة الأراضي، وإنهاء الاحتلال الصهيوني”.

غير أن التصريح الأبرز في المقابلة جاء عند حديثه عن العلاقات الثنائية، حيث قال بصراحة: “لا توجد حاليًا علاقات بين طهران ودمشق، ولسنا في عجلة لاستعادتها. عندما تتوصل الحكومة السورية إلى قناعة بأن العلاقة مع إيران تخدم شعبها، سنكون مستعدين للرد”.

ويأتي هذا الموقف في ظل تراجع ملحوظ في مستوى التنسيق الإيراني السوري، رغم أن إيران أنفقت خلال السنوات الماضية مليارات الدولارات دعمًا لنظام الرئيس بشار الأسد، وشاركت بفاعلية في قمع الاحتجاجات ضده منذ عام 2011.

ويرى مراقبون أن تصريحات عراقجي تعكس خيبة أمل رسمية في طهران حيال جدوى الاستثمار السياسي والعسكري في سوريا، وسط مؤشرات على تقارب دمشق مع قوى إقليمية أخرى وتراجع تأثير إيران داخل المعادلة السورية.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author moh moh

See author's posts

مقالات مشابهة

  • إيران تعتبر عقوبات أميركا الجديدة تقويضا لفرص الدبلوماسية
  • إيران تتوعد برد مدمر على أي تصرف إسرائيلي "متهور"
  • مناورات إيران وأذربيجان العسكرية.. تعاون أمني أم رسائل إستراتيجية؟
  • واشنطن: ترامب ونتنياهو بحثا اتفاقا محتملا مع إيران
  • إيران: لسنا في عجلة لاستئناف العلاقات مع الحكومة السورية الجديدة
  • مفاوضات إيران وأمريكا تعود من بوابة روما
  • بتكوين إيران يستهلك طاقة 4 محطات نووية.. طهران تستعد لانقطاعات كهربائية
  • كتالونيا تغلق مكتبها التجاري في “تل أبيب” احتجاجاً على الحرب في غزة
  • رويترز: إيران تفتقر لخطة بديلة واضحة وستتجنب تصعيد التوتر
  • الخطوط الحمراء تتعارض.. إيران تناور أميركا بخطة بديلة "هشة"