جامعة أسيوط تعقد حلقة نقاشية بعنوان "التعليم الطبى فى عيون خبراء التربية"
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
شهدت جامعة أسيوط، انعقاد حلقة نقاشية عن "التعليم الطبي فى عيون خبراء التربية"، وذلك ضمن فعاليات اليوم الثانى من المؤتمر الدولي الثامن لكلية التربية، والمنعقد تحت عنوان " تطوير التعليم .. اتجاهات معاصرة ورؤى مستقبلية"، تحت رعاية الدكتور أحمد المنشاوي رئيس جامعة اسيوط، وبحضور الدكتور أحمد عبد المولى نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتور محمود عبد العليم نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وإشراف الدكتور حسن محمد حويل عميد كلية التربية ورئيس المؤتمر، وبمشاركة الدكتور أحمد مخلوف عميد كلية الطب بجامعة بدر، وأعضاء لجنة قطاع الدراسات التربوية بالمجلس الأعلى للجامعات، بحضور الدكتورة أمل سويدان رئيس اللجنة، وعدد من الأستاذة، وخبراء التربية والتعليم فى مصر ، وعدد من الدول العربية المشاركة، و السادة عمداء، ووكلاء الكليات، و أعضاء هيئة التدريس، و معاونيهم من مختلف كليات الجامعة.
المنشاوي يشيد بموضوع الحلقة النقاشية ودورها في تكامل المنظومة التعليمية بالجامعة..
وأشاد الدكتور أحمد المنشاوي، بموضوع الحلقة النقاشية، وأهمية ما يتناوله هذا الملف المهم، والمحورى، وانعكاس ذلك علي تطوير المنظومة التعليمية والبحثية بالجامعة وتكاملها، مؤكداً في ذلك على ضرورة تبنّي مثل هذه الفعاليات الإيجابية، التي تسهم في إعلاء قيمة العلم، وتعظيم دور العلماء، وإتاحة الفرصة أمامهم، من أجل طرح الرؤي والأفكار، وفقاً لمرجعية علمية سليمة، وهو ما يسهم بدوره؛ في تحقيق الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالى والبحث العلمي، ورؤية مصر 2030.
ومن جهته، ثمن الدكتور أحمد عبد المولى؛ الفاعليات التي تشهدها الحلقة النقاشية، والتى تلقى الضوء على كيفية التعاون المثمر، بين قطاعين مهمين هما: الطب، والتربية، فضلاً عن كيفية تعزيز التعاون بينهما؛ ليعود بالنفع على الجانبين، وذلك وفقاً لرؤية الجامعة، واستراتيجتها الهادفة إلى التكامل بين التخصصات، والتطوير المستمر للعملية التعليمية و البحثية.
وأوضح الدكتور محمود عبد العليم؛ خلال إدارته للحلقة النقاشية، أن إدارة الجامعة كانت ولازالت معنية فى المقام الأول؛ بتطوير ما تقدمه من خدمات تعليمية، وبرامج دراسية، تواكب التطور العلمي، والعالمي فى مختلف التخصصات، مشيراً إلي حرص القطاع الطبي الدائم على فتح آفاق التعاون، والعمل المشترك؛ من أجل تعزيز قدرات الطلاب الدارسين به، وتنمية مهاراتهم، ووضع آليات وسبل متقدمة؛ لتقييم جودة العملية التعليمية المقدمة لهم خلال دراستهم الجامعية، وكذلك جودة التدريب العملي اللازم لهم، وذلك بما يضمن نجاح الجامعة فى أداء رسالتها؛ فى تقديم أجيال متعاقبة من قادة وجنود القطاع الصحى قادرين على العمل والعطاء.
وأكد الدكتور محمود عبد العليم، علي ضرورة توافر البناء المعرفي المتكامل للطبيب، و تنمية عدد من المهارات والخبرات لديه، من بينها: القدرة على التفكير النقدى، والتعاون، والتواصل بين الزملاء، والمرضى، والجهات المعنية، والاعتماد على المصادر الموثوقة والأدوات المتطورة؛ بما يسهم في دعم و تحسين جودة الخدمات، لافتاً إلى حاجة التعليم الطبى للتطوير المستمر للمقررات الدراسية، فضلاً عن ضرورة إدراج المقررات الحديثة التى تتواكب مع أحدث النظم التعليمية الطبية العالمية؛ من حيث طرق التشخيص، والعلاج؛ والذى يتوجب التعليم المستمر للطبيب،
ومن جانبه، استعرض الدكتور أحمد مخلوف، من خلال محاضرته التى جاءت بعنوان "التعليم الطبى؛ هل هو فن، أم موهبة، أم علم"، عدداً من النقاط المهمة التى تمت مناقشتها، منها: شرح مفهوم التدريس، كعلم و فن و مهارة ، جدرات المدرس ، تفسير التعليم الطبى؛ وما يضمه مجموعة المعرفة التى تدعم الممارسة الطبية واسعة النطاق و المتوسعة باستمرار ، فضلاَ عن أهمية تعلم طلاب الطب؛ كيفية التفاعل مع المرضى، وتطبيق خبراتهم العلمية على المواقف السريرية واقعياً، وكذلك الحاجة إلى التنظيم المهنى؛ من خلال التزام الممارسين الطبيين بمستوى عالٍ من السلوك المهنى، كما ناقش مهام و وظائف معلم الطب، و أهم السمات الواجب توافرها، و وظيفة مدرسة الطب، موضحاً كذلك الاتجاهات الحديثة فى التعليم الطبى، و التى تتطلب تعلم و تدريب مستمر ، وأهم الآفاق المتوقعة فى حالات التعليم الطبى، وكذلك الطب القائم على الكفاءة أو الجدارة؛ من خلال المتابعة الفعلية لكافة الأمور المرتبطة بالحالات المرضية.
وتناول الدكتور حسن حويل، في محاضرته بعنوان " التعليم الطبى مشكلات و حلول و رؤى مستقبلية"؛ بعض المشكلات التى تواجه كليات القطاع الطبى، وطرح مجموعة من الحلول الملائمة؛ للتغلب على هذه المشكلات، مستعرضا أهم المشكلات: والتى تشمل سياسة القبول فى كليات القطاع الطبى، مشكلات الأعداد الكبيرة للطلاب الملتحقين بها، زيادة المعارف ونقص المهارات، ومشكلات التقويم، مشيرآ إلى أنه يمكن التغلب على تلك المشكلات من خلال؛ وضع نظام عادل يتسم بالنزاهة لقبول الطلاب، علي نحو يضمن اختيار الطلاب المؤهلين للدراسة بكليات القطاع الطبى، واستخدام الأدوات والإمكانيات التكنولوجية الحديثة فى أنظمة التدريس، واستخدام المحاكاة فى غرف العمليات، والتشريح، و الموضوعات المرتبطة باكتساب المهارات.
وأشار الدكتور محمد مصطفى حمد، إلى أن الحلقة النقاشية شهدت عدداً من الأسئلة والاستفسارات، حول: سبل التعليم الحديثة فى المجال الطبى، ودور التدريب المتقدم لإعداد الخريجين والتي تناولت: وضع اختبارات قدرات لطلاب كلية الطب، توضح مدي تأهلهم الي أداء مهامهم بنجاح ، إمكانية وضع اختبارات للطلاب تدمج بين الاختبارات الموضوعية والاختبارات المقالية ، وسبل تفعيل التعاون المشترك بين كليات التربية وكليات الطب بالجامعات المصرية ؛ بما يحقق العائد والنفع علي خريجي كليات الطب ، وتدريب مستمر لأعضاء هيئة التدريس بكليات الطب علي إستراتيجيات التدريس، وليس فقط دورات إعداد المعلم ، تعليم طالب كلية الطب كيف يتعلم ذاتياً، إلي جانب طرح فكرة المقرر البيني بين كلية التربية وكلية الطب، وضرورة دمج نظام الجدارات بين المعارف والمهارات والقيم ، يجب أن يحدد القطاع الطبي ما هي الجدارات المطلوبة لمعلم الطب وليس الطبيب
جامعة أسيوط تعقد حلقة نقاشية بعنوان "التعليم الطبى فى عيون خبراء التربية" جامعة أسيوط تعقد حلقة نقاشية بعنوان "التعليم الطبى فى عيون خبراء التربية" جامعة أسيوط تعقد حلقة نقاشية بعنوان "التعليم الطبى فى عيون خبراء التربية" جامعة أسيوط تعقد حلقة نقاشية بعنوان "التعليم الطبى فى عيون خبراء التربية" جامعة أسيوط تعقد حلقة نقاشية بعنوان "التعليم الطبى فى عيون خبراء التربية"المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أسيوط جامعة أسيوط رئيس جامعة أسيوط كلية التربية الحلقة النقاشیة الدکتور أحمد کلیة الطب من خلال
إقرأ أيضاً:
اللجنة العلمية” في نقابة المقاولين تعقد ندوة بعنوان “تطبيقات الذكاء الاصطناعي في قطاع المقاولات”
صراحة نيوز –
عقدت “اللجنة العلمية” في نقابة مقاولي الإنشاءات الأردنيين، ندوة بعنوان “تطبيقات الذكاء الاصطناعي في قطاع المقاولات”، تحت رعاية نقيب المقاولين السيد فؤاد الدويري، وذلك لبيان أهمية استخدام الذكاء الاصطناعي والتطور الذي سيحدثه داخل قطاع الإنشاءات.
وأكد نقيب المقاولين السيد فؤاد الدويري في كلمة ترحيبية أن الذكاء الاصطناعي بات مهماً لشركات المقاولات، وذلك بهدف تطوير العمل في قطاع المقاولات ومواكبة كل جديد يخدم القطاع.
وأشار الدويري أنه لم يعد الذكاء الاصطناعي مجرد فكرة مستقبلية أو ترفاً تقنياً، بل أصبح اليوم أداة عملية حقيقية تُحدث ثورة صامتة في مختلف القطاعات، وعلى رأسها قطاع الإنشاءات.
وبين نقيب المقاولين بأن النقابة تؤمن أن تبني هذه التقنيات ليس خيارًا، بل واجبًا في ظل التطور الهائل، مضيفاً “إذا ما أردنا أن نُبقي قطاعنا حيًّا ومنافسًا على المستويين المحلي والإقليمي لا بد من مواكبة هذه التطورات بشكل مستمر”.
ولفت إلى أن مجلس النقابة يعمل جاهداً على رفعة قطاع الإنشاءات، والعمل على فتح المجال أمام المقاول الأردني ليثبت كما أثبت دائما قدرته وتفوقه في العمل، مشيراً إلى أن المجلس يتطلع إلى العمل بشكل كبير لخدمة المقاول الأردني وتحقيق العديد من الأمور المهمة، وجعله في المصاف الأولى كما عهدناه دائماً.
وأكد الدويري أن تحولات العالم الرقمية لن تنتظر أحدًا، ومن لا يواكبها قد يجد نفسه على الهامش، مشدداً على أهمية أن يبدأ المقاول الأردني بالتفكير الجاد في كيفية استخدام الذكاء الاصطناعي في تطوير أدائه، وزيادة جودة عمله، وتقليل الجهد والوقت والكُلف، حيث دمج الذكاء الاصطناعي في قطاع الإنشاءات لم يعد فكرة نظرية، بل هو واقع تَشهد عليه تجارب ناجحة من دول حول العالم.
ووجه نقيب المقاولين الشكر لكل من ساهم في تنظيم هذه الندوة، وعلى رأسهم أعضاء اللجنة العلمية في النقابة، والمتحدثين والمشاركين، الذين حضروا لإثراء هذا اللقاء بخبراتهم وتجاربهم.
وشارك في الندوة العلمية والتي أدارها مقرر اللجنة العلمية في نقابة المقاولين المهندس محمد نصري نزال، كلاً من المهندس محمد يحيى، والمهندس ناصر سلام، والمهندسة سندس البطاينة، حيث قدّموا شرحاً وافياً عن تطبيقات الذكاء الاصطناعي وأثر استخدامها في قطاع المقاولات وكيفية توظيفها بما يصب في مصلحة المقاول عند تنفيذ المشاريع، مؤكدين أن العديد من دول العالم حققت نجاحات كبيرة في هذا المجال وتطوير قطاع الإنشاءات.
وأكدوا أن الذكاء الاصطناعي وصل لمراحل كبيرة في العديد من القطاعات والحياة اليومية، الأمر الذي يقتضي على المقاولين ببدء التعلم بما يصب في مصلحة قطاع المقاولات والبناء على هذه الأسس من أجل مواكبة التطور الهائل والمستمر مستقبلاً.
وأشاروا إلى القطاع الهندسي لا يزال في البداية نحو التوجه لتطبيقات الذكاء الاصطناعي، مؤكدين على أهمية إدخالها في أقرب وقت لمواكبة دول العالم والتطور الذي يحدث في قطاع الإنشاءات بالعديد من دول العالم.
ولفتوا إلى أن الذكاء الاصطناعي أحدث تحوّل جذري في طريقة العمل، طال كل مرحلة من مراحل المشروع، بدءاً من تحليل البيانات الأولية والتصاميم الذكية، إلى تقدير الكميات والتكاليف بدقة متناهية، إلى إدارة الوقت والمخاطر والجودة عبر أنظمة ذكية متكاملة، حيث أصبحنا أمام عصر تتحول فيه المواقع الإنشائية إلى مواقع رقمية، مدعومة بالخوارزميات والتعلم الآلي والمجسات الذكية، مما ينعكس مباشرة على تقليل الكُلف، وتسريع التنفيذ، وتقليل الأخطاء البشرية، وتعزيز السلامة المهنية.
وحضر الندوة أمين سر النقابة الدكتور أنس القروم وأمين الصندوق المهندس رفيق مراد وعضو المجلس المهندس غسان المرايات، وجمع من المقاولين أعضاء الهيئة العامة.
واختُتمت الندوة بتكريم المحاضرين المشاركين، وتسليمهم الدروع التقديرية تقديرًا لجهودهم ومساهمتهم في إثراء الندوة بالأفكار التي تساهم في تطوير قطاع المقاولات في الأردن.