وقفات طلابية حاشدة بمدارس مدينة البيضاء تضامناً مع الشعب الفلسطيني
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
الثورة نت| محمد المشخر
شهدت مدارس مدينة البيضاء مركز عاصمة المحافظة اليوم، وقفات طلابية تضامناً مع الشعب الفلسطيني ومساندة لمقاومته الباسلة و تنديداً بالمجازر التي يرتكبها العدو الصهيوني بحق المدنيين والأطفال في قطاع غزة .
ورفع الطلاب في الوقفات بمدارس الفاروق و هائل سعيد أنعم الأساسية للبنين والوحدة للبنات، الأعلام الفلسطينية، ورددوا الشعارات المساندة للمقاومة الفلسطينية في مواجهة الكيان الصهيوني.
وعبروا عن تضامنهم المطلق مع أطفال فلسطين الذين يتعرضون لحرب إبادة جماعية من قبل قوات العدو الاسرائيلي وبدعم أمريكي، حيث استشهاد أكثر من ألفين و 55 طفلاً، تحت مرأى ومسمع العالم.
وأكدوا المشاركون، أن العدوان على غزة ومنع الخدمات والمساعدات الإغاثية عنها،وما يتم حشده من جيوش وأسلحة ودعم للكيان الصهيوني للاستمرار في جرائمه مخالف لكل القوانين والمواثيق الدولية والإنسانية.
وجددت المشاركون، استعداد أبناء الشعب اليمني مساندة المقاومة الفلسطينية والمشاركة في معركة تحرير فلسطين واستعادة عاصمتها القدس الشريف.
ودعا طلاب مدارس مدينة البيضاء، شعوب العالمين العربي والإسلامي الى الوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة ودعم عملية طوفان الأقصى حتى تحرير الأراضي الفلسطينية المغتصبة.
وفي الوقفات الطلابية، أشاد مدير عام مديرية مدينة البيضاء أحمد أبوبكر الرصاص ومشرف عام مدينة البيضاء بدر الدين العبال، بعنفوان الإرادة الحرة لدى طلاب مدارس مدينة البيضاء الذين علت هتافاتهم غضبا وتنديدا بمواقف الأنظمة المطبعة والمتخاذلة وتأكيد أن القضية الفلسطينية هي بوصلة العروبة والإسلام و أنهم أجيال القرآن الذين لم و لن يتخلوا عن فلسطين.
وأكد الرصاص و العبال، ان اليمن لم و لن تكون إلا مع فلسطين و أن القضية ليست قضية الفلسطينيين وحدهم بل قضية كل العرب و المسلمين و أن الشعب اليمني يقف مع الحق الفلسطيني في مقاومة الاحتلال، وهو جاهز للمشاركة بالمال و الرجال والسلاح جنبا الى جنب مع ابطال المقاومة في عملية ” طوفان الأقصى ”
وفي الوقفات الطلابية التي شارك فيها، مدير عام مكتب التربية والتعليم بالمحافظة سرحان صالح سواد ونائباً مدير عام مكتب التربية والتعليم بالمحافظة عبدالقادر المسعودي وفضل الحميقاني ومدير مكتب التربية والتعليم بمدينة البيضاء محمد عمر الحارثي، وقيادات بمكتب التربية والتعليم ومدراء المدارس بمدينة البيضاء..
وطالب بيانات صادرة عن الوقفات بمدارس مدينة البيضاء، بالتحرك العاجل لاتخاذ إجراءات فورية للحد من سقوط المزيد من الضحايا المدنيين في غزة الذي تجاوز خمسة آلاف شهيداً.
و أوضحت البيانات، أن الدعم الأمريكي والغربي للكيان الغاصب وتجاهل المجتمع الدولي للجرائم، يزيد من صلف اسرائيل ،داعية حكام العرب الخروج عن صمتهم بدعم المقاومة الفلسطينية لردع العدوان المستمر على غزة .
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: طوفان الاقصى التربیة والتعلیم مدینة البیضاء
إقرأ أيضاً:
وزير التربية والتعليم يشهد توقيع بروتوكول تعاون مشترك مع مؤسسة مصر الخير
شهد محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، توقيع بروتوكول تعاون بين وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني ومؤسسة "مصر الخير"، بهدف دعم وتطوير منظومة التعليم في مختلف مجالاتها، وخاصة المشروعات التي تقدم المؤسسة من خلالها أوجه الرعاية والدعم، ومن بينها تطوير التعليم الفني، والتعليم العام، والتعليم المجتمعي، وتقديم المنح الدراسية للمتفوقين، ومحو الأمية، وتحسين الخدمات الصحية.
ووقع البروتوكول الدكتور أحمد ضاهر نائب الوزير، والدكتور محمد رفاعي الرئيس التنفيذي لمؤسسة "مصر الخير".
ويأتي هذا البروتوكول بهدف ترسيخ وتعزيز التعاون المشترك في تنفيذ مشروعات تطوير العملية التعليمية بما يتوافق مع أولويات الدولة ورؤيتها لتحقيق التنمية المستدامة.
وأكد وزير التربية والتعليم أن هذا التعاون يمثل نموذجًا يحتذى به في تكاتف مؤسسات الدولة والمجتمع المدني لدعم العملية التعليمية، قائلاً: "نعمل وفق رؤية واضحة تهدف إلى توفير تعليم عالي الجودة لكل طفل مصري، ويأتي هذا البروتوكول كخطوة مهمة لتعزيز الجهود المبذولة في تطوير المدارس، وتوسيع فرص الإتاحة، وتحسين بيئة التعلم".
وأضاف وزير التربية والتعليم أن الوزارة تولي اهتمامًا كبيرًا بالتعليم المجتمعي، مثمنا في هذا الإطار دور مؤسسة "مصر الخير" لمشاركتها الفعالة في تطوير البنية التحتية للمدارس المجتمعية، مشيدا أيضا بمبادرة "ضي" التي تستهدف الكشف المبكر عن الرمد لطلاب المدارس.
وأكد أن الوزارة تُقدّم كافة أوجه الدعم والتسهيلات اللازمة للمؤسسة، بما يضمن تنفيذ المشروعات المشتركة بكفاءة عالية وتحقيق أفضل مردود يخدم الطلاب والمجتمع التعليمي بأكمله.
وأعرب الدكتور محمد رفاعي، الرئيس التنفيذي لمؤسسة "مصر الخير"، عن بالغ سعادته بتوقيع بروتوكول التعاون بين وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني ومؤسسة مصر الخير، مؤكداً أن هذه الخطوة تأتي امتداداً لمسيرة طويلة من الشراكة التي تهدف إلى خدمة المجتمع، ودعم العملية التعليمية والصحية للطلاب بما يتماشى مع استراتيجية الدولة 2030.
وأوضح د. رفاعي أن مؤسسة "مصر الخير" تولي اهتماماً خاصاً بمدارس التعليم المجتمعي وببرامج الكشف المبكر على تلاميذ المرحلة الابتدائية لعلاج عيوب الإبصار، مشيرا إلى أن عدد المدارس المجتمعية التابعة للمؤسسة بلغ 770 مدرسة على مستوى الجمهورية، بالشراكة مع عدد من الكيانات المصرفية والقطاع الخاص.
وأضاف أن دور المؤسسة لا يقتصر على تطوير العملية التعليمية للطلاب فحسب، بل يمتد ليشمل العمل المباشر مع أسرهم لتلبية احتياجاتهم الأساسية، بما يضمن استمرارية تعليمية ناجحة للأطفال، وفي هذا الإطار، يأتي التعاون المشترك في مبادرة "ضي" للكشف المبكر عن عيوب الإبصار لدى طلاب المرحلة الابتدائية.
وأشار الرئيس التنفيذي إلى حرص مؤسسة "مصر الخير" على تعزيز الإتاحة التعليمية، دعماً لتوجه الدولة المصرية ووزارة التربية والتعليم نحو توفير فرص التعليم لجميع الأطفال في سن الإلزام، مؤكداً أن المؤسسة تتبنى هذا الملف من منظور حقوقي شامل، كما تسهم المؤسسة في توفير الأنشطة الطلابية، ودعم الدمج التكنولوجي، واكتشاف الطلاب المتميزين وإتاحة فرص أفضل لتنمية قدراتهم.
وتضمن البروتوكول تعزيز التعاون بين الجانبين في مجالات التعليم المجتمعي، والإتاحة التعليمية، وتطوير التعليم الفني والمنح الدراسية، والتعاون في تقديم خدمات صحية للطلاب، من خلال الكشف المبكر عن الرمد لطلاب المدارس والذي يعد خطوة أساسية للحفاظ على صحة العيون وضمان مستقبل أفضل للأطفال، من خلال تنفيذ مبادرة “ضي” لطلاب المدارس، التي تعمل على الحد من الإعاقة البصرية من خلال إجراء الفحص الطبي للعيون على طلاب الحلقة الابتدائية وإمداد الأطفال ضعاف النظر بنظارات طبية.
وحضر مراسم توقيع البروتوكول، من جانب مؤسسة مصر الخير السيدة أمل مبدى الرئيس التنفيذى لتنمية الموارد، والدكتور صابر حسن رئيس قطاع التعليم بالمؤسسة، والدكتورة نهاد مجدى مدير أول برنامج التعليم المجتمعى، والدكتورة عفاف الجوهرى رئيس قطاع الصحة.
ومن جانب وزارة التربية والتعليم حضرت الدكتورة هالة عبد السلام رئيس الإدارة المركزية للتعليم العام، وفاطمة الزهراء رئيس الإدارة المركزية لمعالجة التسرب التعليمى.