جمال شقرة: مصر رفضت التخلي عن جزء من سيناء في 2006
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
أكد الدكتور جمال شقرة أستاذ التاريخ الحديث والمعاصر بجامعة عين شمس، إنّ الثمانينيات والتسعينيات من المراحل السيئة للغاية في تاريخ العرب وليس مصر، وذلك بعد توقيع معاهدة كامب ديفيد واغتيال الرئيس السادات فقد تمت مقاطعة مصر ونقل جامعة الدول العربية، وتراجع دور مصر نسبيا، إلى أن تم ترميم العلاقات المصرية العربية واستعادت مصر مقر جامعة الدولة العربية.
وأضاف "شقرة"، في حواره مع الإعلامي محمد الباز، مقدم برنامج "الشاهد"، عبر قناة "إكسترا نيوز"، أنّ الخوف على الحدود المصرية هاجس مصري، وبالتالي فإن كل رئيس جمهورية في مصر وملوكها السابقين كانت أعنيهم متجهة صوب الحدود الشرقية، خاصة بعد تكون الكيان الصهيوني.
وتابع أستاذ التاريخ الحديث والمعاصر بجامعة عين شمس: "بعد عام 2000 بدأت الأحاديث تظهر حول صفقة القرن، وطرح جيورا آيلاند خطته حيث إن قطاع غزة مكتظ بالسكان، ومن ثم، فإن مصر ستتخلى عن جزء من سيناء وفقا لهذا المشروع بواقع 720 كم مربع من سيناء على شكل مستطيل، أما هرتزل فقد اقترح قبل ذلك 690 كم مربع".
وأكد، أن الـ720 كم مربع من سيناء ستضيف 3 أضعافا إلى قطاع غزة، وتم هذا الطرح على الرئيس الأسبق مبارك مقابل 12 مليار دولار، حيث تم إرسال المبعوث الأمريكي دينيس روس إلى الرئيس المصري في عام 2006، مقابل الحصول على أرض من صحراء النقب، ولكن كان رد مبارك متسقا مع العقيدة العسكرية المصرية وعقيدة المصريين بأن رفض وقال إن سيناء أرض المصريين كلهم".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: شقرة جمال شقرة مصر سيناء اخبار التوك شو جمال شقرة من سیناء
إقرأ أيضاً:
الكرملين يكشف سبب رفضه مشاركة أوروبا في المفاوضات مع أوكرانيا
(CNN)-- رفضت روسيا فكرة مشاركة القادة الأوروبيين في مفاوضات إنهاء الحرب في أوكرانيا، لأن أوروبا "منحازة" لأوكرانيا، حسبما قال الكرملين، الثلاثاء.
وفي حديثه للصحفيين، رد المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، على سؤال حول المقترح الذي قدمه وزير الخارجية الفرنسي، جان نويل بارو بمشاركة الدول الأوروبية في المحادثات، ولكن فقط بعد الاتفاق على وقف إطلاق النار.
وقال بيسكوف: "بما أن أوروبا تنحاز إلى جانب أوكرانيا بشكل كلي وشامل، فلا يمكنها الادعاء بأنها تتبع نهجًا غير متحيز أو متوازن. هذا النهج ليس متوازنًا، بل هو داعم للحرب، ويهدف إلى استمرار الحرب، ويتناقض بشكل صارخ مع النهج الموجود، على سبيل المثال، في موسكو أو واشنطن".
وأدانت أوروبا روسيا مرارًا وبشدة لغزوها الشامل وغير المبرر لأوكرانيا عام 2022، وهو ما فعلته الولايات المتحدة في عهد إدارة جو بايدن.
وبمجرد عودة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب إلى البيت الأبيض في يناير/كانون الثاني، تراجعت حدة الموقف الأمريكي تجاه روسيا. فعلى سبيل المثال، رفضت الولايات المتحدة التصويت لصالح قرار للأمم المتحدة يصف روسيا بالمعتدي في الصراع، بل ذهب ترامب نفسه إلى حد الإشارة كذبا بأن أوكرانيا هي التي بدأت الحرب.
ووجه حلفاء أوكرانيا الأوروبيون إنذارا أخيرى لروسيا، السبت الماضي، وطالبوا موسكو بقبول اقتراح وقف إطلاق النار لمدة 30 يومًا أو التعرض لجولة جديدة من العقوبات الضخمة. وتجاهل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين هذا الإنذار، واقترح بدلا من ذلك، إجراء محادثات مباشرة بين روسيا وأوكرانيا في تركيا.
وفي البداية، رفضت كييف وحلفاؤها الأوروبيون هذه الفكرة، وقالوا إنه لا يمكن إجراء المزيد من المحادثات قبل الموافقة على وقف إطلاق النار. ومع ذلك، تغير هذا الموقف بمجرد تدخل ترامب، وحث زيلينسكي على حضور الاجتماع. وقال زيلينسكي إنه سيحضر.