عقد مجلس الأمن الدولي، مساء الثلاثاء، جلسة بشأن أزمة غزة المستمرة، في غمرة مخاوف دولية من تحول الصراع بين إسرائيل وحماس إلى حرب أوسع.

فلسطين

قال وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي، أمام مجلس الأمن:

يجب أن نكون جنبا إلى جنب مع كل من يؤمنون بالسلام. استمرار فشل مجلس الأمن في وقف المجازر في غزة أمر غير مقبول.

أي تأخر في إدخال المساعدات والوقود يعني حكما جديدا بالإعدام. علينا أن نوقف سفك الدماء.

إسرائيل

قال وزير الخارجية الإسرائيلي إيلي كوهين:

العالم توحد للقضاء على "داعش"، ونؤكد على ضرورة أن يتحد العالم أيضا خلف إسرائيل للقضاء على حركة حماس. نوايا حماس وميثقاهم ينص على القضاء على دولة إسرائيل. هذا أمر لن يتحقق على الإطلاق.

أميركا

قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن:

الولايات المتحدة لا تسعى إلى صراع مع إيران. لا نريد اتساع نطاق هذه الحرب، لكن إذا هاجمت إيران أو وكلاؤها أفرادا أميركيين في أي مكان، لا يساوركم شك في أننا سندافع عن شعبنا، سندافع عن أمننا، بسرعة وحسم. أدعو جميع الدول الأعضاء إلى نقل رسالة حازمة وموحدة، إلى أي دولة أو جهة غير حكومية تفكر في فتح جبهة أخرى في هذا الصراع ضد إسرائيل أو قد تستهدف شركاء إسرائيل، بمن فيهم الولايات المتحدة، مفادها: لا تفعلوا ذلك. لا تصبوا الزيت على النار.

روسيا

جاء في كلمة المندوب الروسي لدى مجلس الأمن فاسيلي نيبينزيا:

لن ندعم المشروع الأميركي المقدم بشأن غزة وندعو لدعم المقترح الروسي. حذرنا سابقا من أن الوضع في الشرق الأوسط على شفير الانفجار. ندعو لتسوية منصفة للنزاع الفلسطيني الإسرائيلي على أساس حل الدولتين.

الإمارات

ذكرت وزيرة الدولة لشؤون التعاون الدولي في دولة الإمارات ريم بنت إبراهيم الهاشمي:

ندعو مجلس الأمن لاعتماد قرار لوقف إطلاق نار إنساني في غزة. جرائم حماس لا تبرر العقاب الجماعي لإسرائيل لسكان غزة. نطالب إسرائيل بوقف استهداف المدنيين. يجب رفع الحصار عن قطاع غزة وإدخال الوقود. يجب السماح بوصول المساعدات الإنسانية إلى غزة. يجب خفض التصعيد واستعادة الهدوء في أسرع وقت. نحذر من اتساع رقعة الحرب في المنطقة.

السعودية

قال وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان:

يجب التحرك لإحياء جهود السلام بين الفلسطينيين وإسرائيل على أساس حل الدولتين. على مجلس الأمن العمل على وقف الحرب وإدخال المساعدات لغزة. يجب على مجلس الأمن العمل على وقف العمليات العسكرية. الشعب الفلسطيني يعاني تحت آلة الاستهداف الإسرائيلية

مصر

قال وزير الخارجية المصري سامح شكري:

ندعو لوقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة دون قيد أو شرط. الشعب الفلسطيني سيبقى صامدا على أرضه. ندعو لتسوية القضية الفلسطينية وليس تصفيتها من خلال عمليات التهجير القسري. ما يجري الآن هو تراكم لسياسات هدفها تكريس الاحتلال غير الشرعي. نرفض استهداف المدنيين العزل من أي طرف أو احتجازهم.

الأردن

تحدث وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي أمام مجلس الأمن، وقال:

ندعو إلى وقف لإطلاق النار في قطاع غزة. الأزمة لن تنتهي إلا بنهاية الاحتلال. إدانة قتل المدنيين ورفض العنف والحرب موقف إنساني. السلام العادل يضمن أمن فلسطين وإسرائيل.

الجزائر

ذكر وزير الخارجية الجزائري أحمد عطاف:

ندعو أمام مجلس الأمن إلى حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية. ندعو مجلس الأمن للعمل على فك الحصار عن قطاع غزة ووقف القصف العشوائي. إسرائيل تعمل على نسف مشروع الدولة الفلسطينية.

إيران

قال مبعوث إيران لدى الأمم المتحدة:

بلينكن مخطئ في محاولته تحميل إيران مسؤولية صراع إسرائيل وحماس. الولايات المتحدة تساهم في "بتأجيج الصراع بانحيازها العلني" لإسرائيل. التزامنا بالسلام والاستقرار الإقليميين "ثابت".

لبنان

ذكر مندوب لبنان لدى مجلس الأمن:

يجب إقامة دولة فلسطينية على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية. نطالب بوقف فوري لإطلاق النار في غزة وإدخال المساعدات. نعمل على إبقاء لبنان بعيدا عن هذا النزاع. نقدر دور قوات الأمم المتحدة في لبنان "اليونيفيل" التي تعمل مع الجيش على خفض التصعيد جنوبي البلاد.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات رياض المالكي إيلي كوهين داعش حركة حماس أنتوني بلينكن مجلس الأمن الانفجار إسرائيل المساعدات الإنسانية إسرائيل الحرب الشعب الفلسطيني قطاع غزة فلسطين الحصار إيران الولايات المتحدة القدس لبنان أخبار إسرائيل أخبار فلسطين أخبار عربية أخبار العالم مجلس الأمن غزة حماس رياض المالكي إيلي كوهين داعش حركة حماس أنتوني بلينكن مجلس الأمن الانفجار إسرائيل المساعدات الإنسانية إسرائيل الحرب الشعب الفلسطيني قطاع غزة فلسطين الحصار إيران الولايات المتحدة القدس لبنان أخبار العالم قال وزیر الخارجیة مجلس الأمن قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

تحت رعاية رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية.. قطر تواصل استعداداتها لاستضافة النسخة الأولى من مؤتمر MWC25 الدوحة

تحت رعاية معالي الشيخ محمد بن عبدالرحمن بن جاسم آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، تواصل دولة قطر، ممثلة بوزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، استعداداتها لاستضافة النسخة الافتتاحية من مؤتمر " MWC25 الدوحة "، المقرر عقده يومي 25 و26 نوفمبر المقبل في مركز الدوحة للمعارض والمؤتمرات.

وينظم هذا الحدث العالمي من قبل الجمعية الدولية لشبكات الهاتف المحمول، بالشراكة مع وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، حيث تعد هذه المرة الأولى التي تعقد فيها سلسلة مؤتمر"MWC" في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، مما يرسخ مكانة دولة قطر كمركز إقليمي استراتيجي للحوار العالمي حول التحول الرقمي.

ومن المتوقع أن يشهد الحدث مشاركة دولية واسعة من نحو 60 دولة، تشمل مسؤولين رفيعي المستوى، وقادة التكنولوجيا، ومستثمرين، وصناع السياسات، ومبتكرين، فيما تشير التقديرات إلى أن 40% من الحضور سيكونون من القيادات التنفيذية العليا، فضلا على أن الحدث سيضم معرضا تكنولوجيا مصاحبا، ومساحات تفاعلية للتواصل، وجلسات حوارية رفيعة المستوى، يشارك فيها مئات المتحدثين من مختلف أنحاء العالم.

وقال سعادة السيد محمد بن علي المناعي وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات "إن استضافة مؤتمر MWC25 الدوحة برعاية معالي رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية تجسد الرؤية الاستراتيجية لقيادتنا في تعزيز مكانة الدولة في طليعة الابتكار الرقمي على مستوى العالم"، منوها إلى توافق هذا الحدث تماما مع توجيهات حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، التي تركز على بناء اقتصاد قائم على المعرفة، ومستدام، يعتمد على الابتكار والتكنولوجيا المتقدمة.

وأشار إلى أن مؤتمر MWC25 الدوحة يعد فرصة مهمة للتواصل مع أبرز المبتكرين العالميين وصناع القرار، وبناء شراكات فعالة تسهم في تحقيق تأثير ملموس على المستويين الإقليمي والدولي.

من جانبه، نوه السيد فيفيك بادرينات المدير العام للجمعية الدولية لشبكات الهاتف المحمول، بإقامة مؤتمر MWC لأول مرة في دولة قطر، في وقت تسعى فيه المنطقة إلى تسريع بناء مجتمعات رقمية متقدمة، مؤكدا أن الحدث يشكل فرصة مهمة تجمع الشركات التقنية، والمبتكرين وصناع القرار لعرض أحدث الحلول والتعاون في دفع مسيرة التحول الرقمي، ومعربا عن تطلعه إلى المساهمة في تعزيز دور المنطقة المتنامي في مجال الابتكار والاستثمار التكنولوجي عالميا.

ويجمع المؤتمر نخبة من المبتكرين وصناع السياسات وقادة الأعمال من مختلف أنحاء العالم، كما يتضمن أهم الفعاليات الرئيسية التي اشتهرت بها النسخة السنوية في برشلونة، أبرزها فعالية "4YFN"، المخصصة لدعم الشركات الناشئة وربطها بالمستثمرين من مختلف دول العالم، إلى جانب البرنامج الوزاري للجمعية الدولية لشبكات الهاتف المحمول الذي يجمع صناع السياسات وقادة الصناعة، فيما يتضمن البرنامج الوزاري للمؤتمر جلسات حوارية تركز على السياسات واجتماعات مغلقة وفرصا نوعية للتواصل المهني والتنسيق الاستراتيجي بين الحكومات والقطاع الخاص والجهات الدولية المعنية بالتنمية، كما يشكل منصة إقليمية لتعزيز التعاون المستمر في تطوير السياسات التي تدعم الابتكار والاستثمار والنمو الرقمي الشامل.

ومن المتوقع أن يقدم مؤتمر MWC25 الدوحة تجربة استثنائية وغير مسبوقة في المنطقة، حيث أكدت مجموعة من الشركات التكنولوجية مشاركتها في المعرض مثل سيسكو"Cisco" ونوكيا "Nokia"،مع المزيد من الأسماء المرتقبة خلال الفترة القادمة، كما سيستضيف أيضا جناحين وطنيين يضمان شركات من كوريا الجنوبية وتركيا بينما انضمت شركة أريد كشريك استراتيجي بالإضافة إلى انضمام جامعة قطر كشريك أكاديمي في سابقة هي الأولى من نوعها في نسخ مؤتمر MWC العالمية.

وستتعمق أجندة المؤتمر في الكيفية التي تشكل بها التقنيات الناشئة مستقبل الاقتصادات والمجتمعات حول العالم، ومن المقرر أن تركز النقاشات في المؤتمر حول ثلاثة محاور رئيسية هي دور الذكاء الاصطناعي كمحرك للتطوير (AI Nexus) الذي يسلط الضوء على التحول الذي تحدثه تقنيات الذكاء الاصطناعي في مختلف القطاعات مثل الأعمال والحوكمة والحياة اليومية، فيما سيركز المحور الثاني على الاقتصادات الذكية (Intelligent Economies)، حيث يستعرض تطور البنية التحتية الرقمية وأهمية السيادة الرقمية ونشر الشبكات الذكية، فيما يتناول المحور الثالث الصناعات المترابطة (Connected Industries)، كيفية دمج التقنيات المتقدمة في القطاعات الحيوية مثل النقل والأعمال والطاقة والخدمات اللوجستية.

كما يشهد مؤتمر MWC25 الدوحة برنامجا متنوعا من المسارات المتخصصة التي تسلط الضوء على أبرز القضايا الملحة في مشهد التحول الرقمي العالمي، وستتناول طيفا واسعا من الموضوعات المتقدمة من تنامي دور الذكاء الاصطناعي الذاتي (Agentic AI)، وتطور شبكات الاتصالات الذكية، إلى مستقبل التقنيات المالية، والتنقل الذكي، ومراكز البيانات، وشبكات الجيل الخامس (5G)، وإنترنت الأشياء، والاتصال عبر الأقمار الصناعية، حيث سيجمع كل مسار خبراء عالميين لاستكشاف الابتكارات المتطورة، والتطبيقات العملية، إلى جانب مناقشة السياسات التي تشكل ملامح اقتصاد الغد المترابط.

وتعكس استضافة الدوحة للمؤتمر التزام دولة قطر بتطوير اقتصاد رقمي قائم على الاستدامة والابتكار بما يتماشى مع رؤية قطر الوطنية 2030، كما تعزز دورها كمركز إقليمي رائد في مجال الاتصال الرقمي المتطور والذكاء الاصطناعي والبنية التحتية الرقمية.

كما يدعم هذا الحدث الجهود الوطنية لتسريع التحول الرقمي في مختلف القطاعات الحيوية، انطلاقا من الخدمات الحكومية والتعليم وصولا إلى التجارة والطاقة والتنقل.

مقالات مشابهة

  • «البديوي» يبحث مع وزير الخارجية الإيطالي خطة العمل المشترك بين مجلس التعاون والجمهورية الايطالية
  • وزير الخارجية الماليزي يؤكد ارتكاب إسرائيل لإبادة جماعية علنية في غزة
  • وزير الخارجية الماليزي يدعو المجتمع الدولي لمحاسبة إسرائيل على انتهاكها للقانون
  • هجوم لاذع من وزير الخارجية الماليزي على إسرائيل: "أوقفوا الاحتلال"
  • وزير الخارجية يبحث مع نظيره الألماني تعزيز التعاون ومستجدات الوضع الإقليمي
  • وزير الخارجية يبحث مع نظيره الألماني تطورات غزة والملف النووي الإيراني
  • وزير الخارجية يبحث مع سفير البحرين لدى سوريا سبل تطوير العلاقات الثنائية
  • تحت رعاية رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية.. قطر تواصل استعداداتها لاستضافة النسخة الأولى من مؤتمر MWC25 الدوحة
  • وزير الخارجية يؤكد أهمية الملف الليبي للأمن القومي المصري
  • وزير الخارجية يبحث مع نظيره البريطاني جهود إرساء السلام بالشرق الأوسط