أعلنت إدارة معرض كتاب مخفض في إسكندرية، المقرر إقامته من يوم 2 إلى 12 نوفمبر المقبل بمنطقة جليم شرق الإسكندرية، تخصيص 20% من الأرباح كمساعدات طبية في قوافل الإغاثة لقطاع غزة من خلال مؤسسة مرسال الخيرية.

500 ألف كتاب في معرض كتاب مخفض بالإسكندرية 

وأوضحت إدارة معرض كتاب مخفض في إسكندرية، أن المعرض يتواجد به أكثر من 500 ألف كتاب تحت سقف واحد، بخصومات تصل إلى 50%، كما يحوي إصدارات أهم 120 دار نشر في مصر و الوطن العربي، وكتب و روايات إنجليزية بالإضافة إلى كتب مستعملة.

دعم ثقافي وللقضية الفلسطينية 

وأكدت الإدارة أن المعرض يهدف إلى توفير كتب مخفضة للتشجيع على القراءة والتثقيف بينما يشهد معرض هذا العام دعم آخر يتمثل في دعم القضية الفلسطينية عبر تخصيص خُمس الأرباح لأهالي غزة.

جدير بالذكر، أن الإسكندرية تحتضن عددا من معارض الكتاب المخفضة خلال العام لعل أبرزها معرض مكتبة الإسكندرية للكتاب، بالإضافة إلى معارض الهيئة العامة للكتاب، ومعرض كتاب مخفض في إسكندرية.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: القضية الفلسطينية معرض الكتاب في الإسكندرية دعم فلسطين

إقرأ أيضاً:

مخرج إيراني معارض للنظام يفوز بجائزة ذهبية في مهرجان كان السينمائي

فاز المخرج الإيراني المعارض جعفر بناهي، بجائزة السعفة الذهبية في مهرجان كان السينمائي عن فيلمه “كان مجرد حادث” الذي صُوّر سراً، داعياً من على منبر المهرجان إلى “حرية” بلاده. وذلك السبت.

وكوفئ المخرج البالغ من العمر 64 عاماً، والذي تمكن من الحضور إلى مهرجان “كان” السينيمائي للمرة الأولى منذ 15 عاماً، بالجائزة الأرفع للمهرجان، عن فيلمه الذي تدور أحداثه حول مخطط سجناء سابقين للانتقام من جلاديهم.

تبدأ أحداث الفيلم بلقطة لرجل وزوجته الحامل السعيدة وهما يقودان سيارة في الريف ذات مساء، بينما تجلس ابنتهما المرحة في المقعد الخلفي.

وعندما تتعطل السيارة، يقنع الزوج ميكانيكياً بإصلاحها.

وهنا تظهر شخصية جديدة: وهو وحيد، زميل الميكانيكي الذي يظهر للمشاهدين بمظهر أشعث.

يسمع وحيد مزيجاً من أصوات خطوات غير منتظمة لشخصٍ يعرج، وصرير ساقٍ اصطناعية.

هذه الأصوات لطالما طاردت وحيد لسنوات أثناء كوابيسه.

فهي تُذكره بشخص يُعرف باسم “بيج ليغ”، وهو مُحقق سادي عذب وحيد أثناء سجنه بتهمة التحريض التي لُفقت له.

وبمجرد أن يرى الرجل، يندفع وحيد ويُسقطه أرضاً مستخدماً مجرفة، ثم يضعه في صندوق في مؤخرة شاحنته، ويُخطط لدفن الشخص، الذي يعتقد أنه المحقق “بيغ ليغ”، حياً في الصحراء.

لكن وحيد لا يعرف شكل هذا المحقق، لأنه كان معصوب العينين طوال فترة سجنه، ولذلك لا يمكنه الجزم بأن الرجل الذي احتجزه هو “بيج ليغ”.

ولهذا، يقرر وحيد قيادة الشاحنة والذهاب إلى المدينة للحصول على رأي ثانٍ من صديق كان مسجوناً معه.

لكن الأمور لم تكن بهذه البساطة، إذ سرعان ما امتلأت شاحنة وحيد بسجناء سابقين يتجادلون حول هذا الموضوع، ومن بينهم مصوّرة حفلات زفاف، وامرأة غاضبة من المقرر أن تتزوج في اليوم التالي، ورجل تملأه المرارة، مستعد دوماً لخنق الأسير، سواء أكان “بيج ليغ” أم غيره.

يمزج المخرج الإيراني، جعفر بناهي هذه القضايا بجرعةٍ من الكوميديا “الصحية”.

فوحيد ورفاقه ليسوا قصاصين متعطشين للدماء، بل هم مجموعة من الأشخاص يتشاجرون، وقد تُحبط مهمتهم بنفاد البنزين.

ففي لحظة ما، سيضطرون إلى دفع الشاحنة داخل مرآب، بما في ذلك العروس التي ترتدي فستان زفافها الأبيض.

وفي هذه الأثناء، لا يكتفون بالبحث عن الشرطة السرية لمساعدتهم، بل يُثير استياءهم الفساد المُستشري على نطاق محدود.

فأحد الأمثلة الساخرة على ذلك، هو قيام اثنين من حراس أمن بإنتاج جهاز خاص بهما لإتمام عمليات الشراء بالبطاقة الائتمانية، حتى يتمكنا من بيع شرائح الهاتف المحمول للأشخاص الذين يحتاجون إلى شرائها وليس بحوزتهم أموال نقدية.

هذه المشاهد الساخرة ليست مجرد تسلية عابرة، بل إنها تُعزز وجهة نظر بناهي القوية بأن الأبطال والأشرار ليسوا جميعاً شخصيات بارزة ترتدي زياً رسمياً.

فهناك من ارتكبوا أسوأ الشرور، وأولئك الذين تحملوها، وهناك من سكتوا عنها وسمحوا لها بالحدوث،

ويمكن رؤيتهم جميعاً في أي شارع من شوارع المدينة المُشمسة، وهم يُمارسون حياتهم اليومية مع أصدقائهم وأقاربهم.

ويضع بناهي هذه الرؤى المرعبة والإنسانية المؤثرة في فيلم بسيط وسريع الحركة.

ولذلك، يوازن فيلم “كان مجرد حادث” بين الغضب والدفء والفكاهة والتعاطف مع شخصياته، حتى عند تناوله أكثر المواضيع قتامة.

سُجن المخرج الإيراني جعفر بناهي، مراراً وتكراراً ومُنع من إخراج الأفلام في موطنه إيران.

كما أنه مُنع من السفر عدة مرات، لدرجة أنه لم يزر مهرجان كان منذ عام 2003، على الرغم من مشاركة أفلامه.

وقد حُكم عليه في إيران عام 2010، بالسجن ست سنوات ومُنع من التصوير لمدة 20 عاماً أو السفر إلى الخارج، لدعمه احتجاجات مناهضة للحكومة ونشر “دعاية مناهضة للنظام”، وأُطلق سراحه بكفالة مشروطة بعد شهرين.

و منذ عام 2010، لم يتمكن المخرج الإيراني من مغادرة بلاده لحضور أي من المهرجانات السينمائية الكبرى التي حصد فيها جوائز، كجائزة الدب الذهبي” مرتين في مهرجان برلين وثلاث جوائز في مهرجان كان وجائزة أخرى في مهرجان البندقية.

وقال بناهي لوكالة فرانس برس الثلاثاء “الأهم هو أن الفيلم قد أُنتج. لم أُفكر في ما قد يحدث بعد ذلك. أشعر بأني حيّ ما دمت أصنع أفلاما”.

وخلال تسليمه جائزة السعفة الذهبية، تطرقت رئيسة لجنة التحكيم جولييت بينوش إلى الدور الذي يضطلع به الفنانون في “تحويل الظلام إلى غفران”.

وقالت النجمة الفرنسية إن “الفن يستفز ويطرح الأسئلة ويبدّل الأوضاع (…) الفن يحرك الطاقة الإبداعية لأثمن جزء فينا وأكثره حيوية. قوة تحوّل الظلام إلى غفران وأمل وحياة جديدة”.

بي بي سي نيوز عربي

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • في زيارة ميدانية جديدة.. محافظ بني سويف يستمع لأهالي بني هاني بإهناسيا
  • خبر سار لأهالي قرى محلة منوف بالغربية
  • تخصيص خطبة الجمعة لتوعية المصلين بأحكام مناسك الحج
  • وزير الحج: تخصيص نحو 120 موقعا لإرشاد التائهين في المشاعر
  • انطلاق معارض «إندكس» و«الفنادق» و«وورك سبيس» غداً بدبي
  • مخرج إيراني معارض للنظام يفوز بجائزة ذهبية في مهرجان كان السينمائي
  • رئيس هيئة ميناء الإسكندرية: المرأة شريك أساسي في مسيرة العمل ومواجهة التحديات
  • بمناسبة عيد الأضحى.. محافظ الشرقية يفتتح معرض بيع السلع الغذائية بأسعار مخفضة
  • بمساحة 1632 مترًا.. محافظ المنيا يفتتح مستشفى الرجاء التخصصي: رعاية صحية عالمية لأهالي أبوقرقاص
  • وصول سفاح الإسكندرية الي محكمة الجنايات تمهيداً لمحاكمته و في أولي جلسات القضية