نائب عن البصرة: استثمار الغاز يقلل خطر السرطان بنسبة 30%
تاريخ النشر: 26th, October 2023 GMT
اكد النائب عامر الفايز، ضرورة استثمار الغاز في حقول العراق النفطية، مبينا ان الاستثمار سيؤدي بست منافع اقتصادية على البلاد.
وقال الفايز في حديث صحفي اطلعت عليه “تقدم” ان “واحدة من اهم عوامل هو انهاء تلويث البيئة في العراق حيث يتم احراق كميات كبيرة جدا من الغاز في حقول النفط لعدم القدرة على استثمارها وتحويلها الى مصدر اقتصادي يدر اموال طائلة على خزينة البلاد”.
واضاف،ان “الحكومة بدأت بشكل فعليا بالتحرك على ملف الغاز المصاحب لانتاج النفط والسعي الى استثماره من خلال شركات دولية معروفة لافتا الى ان” استثمار الغاز يحمل في طياته 6 ايجابيات ابرزها خفض نسب التلوث في البيئة العراقية ودفع نسب السرطان للتراجع في معدلات الاصابة بنسبة 30% على الاقل”.
واشار الى ان “الغاز يمكن ان يتحول في غضون سنوات قليلة على نسبة عالية من ايرادات الدولة خاصة وان الاسواق العالمية بحاجة ماسة له خاصة مع الانفتاح الكبير على استخدامه كوقود في صناعات متعددة ومنها انتاج الكهرباء”.
المصدر: وكالة تقدم الاخبارية
إقرأ أيضاً:
نائب:تركيا تخنق العراق مائياً وحكومة السوداني”تتوسل”!
آخر تحديث: 31 يوليوز 2025 - 3:01 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- كشف رئيس لجنة الزراعة والمياه النيابية فالح الخزعلي، اليوم الخميس، أن الوفد التفاوضي العراقي عرض على الجانب التركي جملة من التسهيلات الاقتصادية، من بينها زيادة التبادل التجاري واستيراد وقود الكهرباء، مقابل رفع الإطلاقات المائية تجاه العراق، إلا أن الجانب التركي لم يُبدِ أي استجابة حتى الآن.وقال الخزعلي،في حدبث صحفي، إن “الجانب التركي لم يرد على المبادرات العراقية رغم وجود 136 نقطة توغل وأربع قواعد عسكرية تركية داخل الأراضي العراقية”، لافتاً إلى أن هذا التجاهل يثير تساؤلات بشأن جدية أنقرة في معالجة ملف المياه.وحذر الخزعلي من “تداعيات خطيرة” في حال استمرار شحة المياه، قائلاً: “لدينا مخاوف من انعكاس شح المياه على الوضع الأمني وتهديد السلم المجتمعي، خصوصاً في محافظات الوسط والجنوب”، محملاً الجانب التركي مسؤولية ما قد يحدث إذا لم تتم الاستجابة لزيادة الإطلاقات المائية.وبين رئيس اللجنة النيابية أن “العراق يحتاج إلى اطلاقات مائية لا تقل عن 800 متر مكعب في الثانية”، موضحاً أن ما يتم إطلاقه حالياً من الجانب التركي لا يتجاوز 350 متراً مكعباً في الثانية، وقد ينخفض إلى 300 متر، وهو ما وصفه بأنه “غير كافٍ لتلبية الحد الأدنى من الاحتياجات”.وأكد أن “استمرار هذا الوضع قد يؤدي إلى توقف محطات الإسالة (معالجة وضخ المياه) في بغداد وخروجها عن الخدمة، ما لم يتم التحرك لتأمين حصة عادلة من المياه”.وكانت تركيا قد بدأت منذ مطلع تموز/يوليو الجاري بزيادة الإطلاقات المائية عبر نهر دجلة، في خطوة رُحبت بها بوصفها استجابة جزئية لأزمة المياه.