انخفض معدل قبول الرئيس الأميركي جو بايدن بين الديمقراطيين إلى مستوى قياسي بلغ 75 بالمئة، بانخفاض "صاعق" قدره 11 نقطة مئوية مقارنة بالشهر الماضي فقط، وفقا لاستطلاع جديد أجرته مؤسسة "غالوب" في الفترة ما بين 2 و 23 أكتوبر.

ويتعرض بايدن لخطر "نفور" بين الناخبين الديمقراطيين بسبب دعمه المطلق لإسرائيل، التي نفذت قصفا دام أسابيع وحصارا كاملا على غزة ردا على هجمات حماس في 7 أكتوبر.

وانخفضت شعبية بايدن في استطلاع "غالوب" الذي أجري في أكتوبر بأربع نقاط لتصل مستوى قياسيا متدنيا بلغ 37 بالمئة، مدفوعا بتراجعه بين الديمقراطيين 11 نقطة (75 بالمئة) وتراجعه بأربع نقاط بين المستقلين (35 بالمئة)، فيما ظلت شعبيته بين الجمهوريين ثابتة عند 5 بالمئة.

ودعا بايدن إلى زيادة تدفق المساعدات الإنسانية إلى غزة، مع التأكيد على أن حماس لا تمثل الشعب الفلسطيني.

وأعرب العديد من الأميركيين المسلمين والعرب، الذين يعتبرون أنفسهم ناخبين ديمقراطيين مخلصين، عن شعورهم بـ"الخيانة" بسبب دعم بايدن للحملة العسكرية الإسرائيلية.

وقال النائب الديمقراطي عن ولاية ميشيغان، العباس فرحات، لشبكة "إن بي سي نيوز" الأسبوع الماضي: "لقد أدى جو بايدن بمفرده إلى نفور كل ناخب أميركي عربي ومسلم تقريبا في ميشيغن".

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات شعبية بايدن بايدن ميشيغان بايدن جو بايدن غزة حماس شعبية بايدن بايدن ميشيغان أخبار العالم بین الدیمقراطیین

إقرأ أيضاً:

استدعاء مسؤولين سابقين في إدارة بايدن للتحقيق في مزاعم التستر على حالته الصحية

الولايات المتحدة – طالبت لجنة الرقابة في مجلس النواب الأمريكي 4 من كبار المسؤولين السابقين في إدارة الرئيس جو بايدن بالإدلاء بشهاداتهم حول مزاعم التستر على تدهور حالته العقلية خلال فترة رئاسته.

ووجه رئيس اللجنة جيمس كومر (جمهوري عن ولاية كنتاكي) رسائل إلى المتحدثة السابقة باسم البيت الأبيض كارين جان بيير، ورئيس الموظفين السابق جيف زينتس، ونائب المتحدث الرسمي أندرو بيتس، والمساعد الخاص إيان سامز، يطلب فيها حضورهم لإجراء مقابلات مسجلة أمام اللجنة في أواخر أغسطس وأوائل سبتمبر.

وأعطت اللجنة للمسؤولين الأربعة مهلة حتى الرابع من يوليو للرد على طلب الحضور طواعية، وإلا فسيتم إجبارهم على المثول عبر استدعاء قضائي.

ويأتي هذا الإجراء ضمن تحقيقات اللجنة المستمرة حول مزاعم قيام مسؤولين رفيعي المستوى في البيت الأبيض باتخاذ قرارات تنفيذية نيابة عن بايدن دون تفويض منه، بما في ذلك منح عفو رئاسي واسع، وسط تقارير عن تدهور حالته العقلية.

وفي رسائله، أكد كومر أن هؤلاء المسؤولين يمتلكون معلومات حاسمة حول من كان يتخذ القرارات داخل الإدارة السابقة، مشيرا إلى أن بعض هذه القرارات قد تكون اتُخذت دون علم الرئيس أو موافقته.

ولفت بشكل خاص إلى تصريحات جان بيير السابقة التي نسبت انتقادات تدهور حالة بايدن إلى “معلومات مضللة”، معتبرا أن هذه الادعاءات تحتاج إلى تدقيق.

كما حذر من أن الكونغرس قد يضطر إلى اتخاذ إجراء تشريعي إذا ثبت أن موظفي البيت الأبيض أخفوا عمدا حالة الرئيس الصحية أو تصرفوا نيابة عنه لفترة طويلة.

يذكر أن اللجنة كانت قد أصدرت سابقا استدعاءات قضائية لطبيب بايدن الشخصي الدكتور كيفن أوكونور، وأنتوني برنال المستشار السابق للسيدة الأولى، بعد امتناعهما عن الحضور الطوعي.

وصرح كومر لـ “فوكس نيوز ديجيتال” بأن التحقيق يهدف إلى كشف الحقائق حول “التستر المزعوم على التدهور العقلي للرئيس بايدن”، متهما دائرة الرئيس المقربة بنشر روايات كاذبة عن لياقته للعمل عبر وسائل الإعلام وحلفاء الإدارة.

من جهتها، لم تعلق جان بيير أو المسؤولون الثلاثة الآخرون على طلب التعليق من الشبكة الإخبارية عند نشر الخبر.

المصدر: Fox News

مقالات مشابهة

  • حماس: تعثّر المفاوضات بسبب إصرار إسرائيل على مواصلة الحرب
  • وقعت من البلكونة.. قرار النيابة بشأن مصرع خادمة أكتوبر بسبب مفتاح شقة
  • أمطار رعدية محتملة على ظفار وجبال الحجر وتحذيرات من تدني الرؤية
  • ترامب يلوّح بقطع الدعم عن إسرائيل بسبب محاكمة نتنياهو
  • كبار مساعدي بايدن يخضعون للتحقيق بسبب تدهوره العقلي
  • استدعاء مسؤولين سابقين في إدارة بايدن للتحقيق في مزاعم التستر على حالته الصحية
  • مجلس الشيوخ يجهض مساعي الديمقراطيين لتقليل صلاحيات ترامب في مواجهة إيران
  • فوق السلطة: مؤيدون لمحور الممانعة يتهمون روسيا وبوتين بالخيانة
  • ترامب: إدارة جو بايدن كانت غبية.. وإدارتي جعلت أمريكا عظيمة
  • 10 لاعبين اتهموا بالخيانة بعد رحيلهم الصادم عن فرقهم