لن نخسر بإذن الله|حماس: يجب ألا نترك غزة وحدها اليوم
تاريخ النشر: 28th, October 2023 GMT
قال عضو المكتب السياسي لحركة حماس حسام بدران، إن غزة اليوم وفى هذه اللحظات تتعرض لأعنف هجوم من قوات الاحتلال منذ بدء هذة المعركة، وتأتي فى إطار سلسلة الإبادة الجماعية التى يرتكبها نتنياهو ضد أهلنا وشعبنا فى قطاع غزة، غزة التي أدت منذ اليوم الأول أدت ما عليها وأكثر وقدمت كل ما هو مطلوب منها وأكثر سواء بعملها المقاوم وهذا الإبداع فى أعمال المجاهدين والمقاومين حتى الآن أو فى صمود وصبر واحتمال شعبنا، غزة التي تؤمن بالمقاومة وتدعمها بكل ما لديها، لكن الآن الدور على بقية أبناء شعبنا الفلسطيني قبل أن نخاطب الأمة بمختلف مكوناتها.
وأضاف عضو المكتب السياسي لحركة حماس حسام بدران خلال بيان أذاعته قناة «القاهرة الإخبارية»، قائلًا: «أخص أهلنا وشعبنا وأحبابنا فى الضفة المحتلة، هذه الضفة التي انتفضت منذ بداية هذة المعركة، وقدمت عشرات الشهداء وآلاف الآسرى، وهى على صعيد واحد مع أهلنا فى قطاع غزة».
وأردف عضو المكتب السياسي لحركة حماس : «المطلوب الآن في هذة الليلة بالذات هو مزيد من العطاء، ومزيد من الإصرار، ومزيد من التحرك فى الميدان، نحن ندعو أبناء شعبنا فى كل مدن الضفة الغربية ومخيماتها وقراها إلى التحرك العاجل للتظاهر فى كل الساحات والأماكن، والذهاب فى نقاط الاشتباك مع هذا الإحتلال».
وأكمل: «يجب ألا نترك غزة وحدها فى هذة الليلة بالذات، وأن تقوم كل جهة وفصيلة وكل فرد من أبناء الضفة الغربية بما هو قادر عليه، هذا وقت وزمن حملة السلاح سواء كان سلاح رسميًا أو سلاح مقاومة أو سلاح فردي ، وهذا أوان العمل المباشر، وليس زمن الإنتظار والتردد، تحركوا يا إخواننا وأحبابنا وأهلنا، لن نخسر بإذن الله، وإننا منتصرون بإذن الله، مهما كانت الأثمان التي ندفعها من أجل تحرير بلادنا وأرضنا وقدسنا».
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حماس غزة نتنياهو حسام بدران قوات الاحتلال قطاع غزة المجاهدين
إقرأ أيضاً:
عاجل. مركز استطلاع فلسطيني في رام الله يقول إن 49% من سكان قطاع غزة يريدون الرحيل!
أظهر استطلاع أجراه المركز الفلسطيني للبحوث السياسية أن 49% سكان غزة باتوا مستعدين للمغادرة، فيما يبدو هربًا من جحيم لا نهاية له. بحسب المركز، الذي تموّله جهات غربية مانحة ومقرّه رام الله، فإن حجم العينة بلغ 1270 مشاركًا، منهم 830 من الضفة الغربية و440 من قطاع غزة بمعدل هامش خطأ ±3 اعلان
كشف المركز الفلسطيني للبحوث السياسية والمسحية، في استطلاع نُشر يوم الثلاثاء، أن 49% من سكان غزة الذين شملهم المسح أبدوا استعدادهم لتقديم طلبات إلى إسرائيل لمساعدتهم على الهجرة إلى دول أخرى عبر موانئ ومطارات الدولة العبرية، بينما عبّر 50% عن رفضهم للفكرة.
أُجري الاستطلاع بين الأول والرابع من أيار/مايو الجاري، أي بعد نحو ستة أسابيع من استئناف القوات الإسرائيلية عملياتها العسكرية في القطاع عقب انهيار اتفاق وقف إطلاق النار المؤقت.
وبحسب المركز، الذي تموّله جهات غربية مانحة ومقرّه رام الله، فإن حجم العينة بلغ 1270 مشاركًا، منهم 830 من الضفة الغربية و440 من قطاع غزة، وأُجريت المقابلات في 127 موقعًا سكنيًا بمعدل هامش خطأ ±3.5%.
أظهر الاستطلاع أيضًا أن 48% من سكان غزة أيدوا المظاهرات المناهضة لحركة حماس التي اندلعت في مناطق مختلفة من القطاع، وهي نسبة أعلى بكثير من مثيلتها في الضفة الغربية حيث بلغت 14% فقط.
غير أن 54% من سكان غزة قالوا إنهم يعتقدون أن تلك الاحتجاجات كانت بتحريض من أجهزة مخابرات إسرائيلية، فيما رأى 20% فقط أنها تعكس الرأي الحقيقي للسكان.
وتأتي هذه المؤشرات في وقت دخلت فيه الحرب على قطاع غزة يومها الـ579، وسط حصار إسرائيلي خانق يمنع دخول الغذاء والدواء، ويُفاقم من حجم الكارثة الإنسانية. وكان آخر مظاهر هذا التصعيد، قصف عنيف استهدف مدرسة "أبو هميسة" شرق مخيم البريج وسط القطاع، والتي كانت تأوي نازحين، ما أدى إلى مقتل 36 فلسطينياً بينهم 11 طفلاً.
ورغم أن الحرب قد دمّرت أجزاء واسعة من غزة، وتركت سكانها البالغ عددهم 2.3 مليون يعانون من شحٍ متزايد في الموارد الأساسية، لكنّ شريحة واسعة من السكان ترى في مغادرة القطاع تنازلًا قسريًا عن حقهم في منازلهم لإسرائيل، ما يجعل قرار الرحيل محفوفًا بمشاعر التردد.
وقد أبدت إسرائيل استعدادها لمساعدة الراغبين في مغادرة غزة، في خطوة تتماشى مع تصريحات متكررة لعدد من وزرائها المتشددين الذين عبّروا علنًا عن رغبتهم في "تفريغ" القطاع من سكانه.
Relatedاحتجاجات في إسرائيل بعد إعلان الحكومة عن خططها للاستيلاء على كامل قطاع غزةحتى بعد رحيله... سيارة البابا فرنسيس في خدمة أطفال غزةلماذا يفقد جنود الاحتياط الإسرائيليون الرغبة في العودة إلى القتال بقطاع غزة؟ريفييرا ترامب في غزةكما يتقاطع ذلك مع خطة قدمها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لـ"إعادة تطوير غزة" تحت إشراف أمريكي وتحويلها إلى "منتجع"، في إطار مقترح يتضمّن تهجير سكانها إلى مصر والأردن بحجة تسهيل إعادة الإعمار، وهي خطة رفضتها جميع الأطراف المعنية باستثناء إسرائيل التي بدأت بوضع خطط لتنفيذها.
وفي موازاة ذلك، يتواصل التوغل العسكري الإسرائيلي شمالي الضفة الغربية، حيث شنّ الجيش عمليات مكثفة في مدينتي جنين وطولكرم، ما أدى إلى اندلاع اشتباكات مع فصائل فلسطينية مسلحة، تخللتها عمليات إجلاء قسرية لعشرات الآلاف من سكان مخيمات جنين وطولكرم ونور شمس، إضافة إلى تدمير عشرات المباني السكنية.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة