كيف يتم تداول الروبل قبل اجتماع مهم للبنك المركزي الروسي؟
تاريخ النشر: 28th, October 2023 GMT
روسيا – يعقد مجلس إدارة “بنك روسيا” (البنك المركزي الروسي) امس الجمعة اجتماعا لبحث السياسة النقدية للبلاد واتخاذ قرار حول سعر الفائدة.
ومن المقرر صدور القرار بحلول الساعة 13:30 بتوقيت موسكو، وسط توقع خبراء أن يقوم البنك المركزي الروسي برفع سعر الفائدة بواقع 0.5% – 1% ومن خلال ذلك سيرسل رسالة إلى الأسواق بأنه يتحكم في زمام الأمور.
كذلك تتوقع مجموعة من المحللين أن يبقي المنظم الروسي سعر الفائدة عند مستواه الحالي 13% في ظل ارتفاع سعر صرف العملة الروسية مؤخرا.
وبحلول الساعة 12:20 بتوقيت موسكو، تراجع سعر صرف الدولار بواقع 63 كوبيكا (الروبل = 100 كوبيك) إلى 93.29 روبل، فيما انخفض سعر صرف اليورو بواقع 1.01 روبل إلى 95.59 روبل.
في حين تراجع سعر صرف اليوان الصيني بواقع 5 كوبيكات إلى 12.72 روبل، بحسب بيانات بورصة موسكو.
بدوره، يرى رئيس القسم التحليل في بنك “زينيت” فلاديمير إيفستيفيف، أن العملة الروسية تمتلك المقومات لارتفاع قيمتها في العام المقبل، متوقعا عودتها إلى نطاق 85 – 90 روبلا للدولار.
وعن الأسباب أشار الخبير إلى أن العملة الروسية باتت تحت “كنف الحكومة الروسية”، وأن الحكومة غير مهتمة بتراجع العملة الروسية إلى مستوى 100 روبل للدولار.
وتشهد العملة الروسية ارتفاعا قويا مؤخرا بعد مرسوم رئاسي ألزم مجموعة من الشركات المصدرة في روسيا لبيع جزء من عائدات العملة الأجنبية في بورصة موسكو.
كذلك لقيت العملة الروسية دعما من قرار البنك المركزي الروسي رفع سعر الفائدة الرئيسي إلى مستوى 13% خلال اجتماع مجلس إدارته الأخير بتاريخ 15 سبتمبر الماضي.
المصدر: RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: المرکزی الروسی العملة الروسیة سعر الفائدة سعر صرف
إقرأ أيضاً:
ياسين منصور: «المركزي» سيتجه لخفض أسعار الفائدة خلال 2026 بنسبة تتراوح بين 8 و9%
توقع ياسين منصور، رجل الأعمال ونائب رئيس النادي الأهلي، أن البنك المركزي المصري سيتجه لخفض أسعار الفائدة خلال عام 2026 بنسبة تتراوح بين 8 و9%، في ظل التطورات الاقتصادية الحالية.
وأكد منصور، خلال لقائه ببرنامج "الحكاية" مع الإعلامي عمرو أديب، أن الاقتصاد المصري يشهد تحسنًا كبيرًا مقارنة بالسنوات الماضية، مشيرًا إلى أن التقديرات تشير إلى نمو يصل إلى 5% هذا العام، بعد فترة صعبة استمرت 3 إلى 4 سنوات.
وأوضح منصور أن البنك المركزي يتبع سياسات نقدية أفضل تستهدف تحسين الأداء الاقتصادي، لافتًا إلى أن التضخم يلتهم جزءًا كبيرًا من المديونية، ما يجعل السيطرة عليه أولوية قصوى خلال الفترة المقبلة.
وأشار إلى أن الوضع الحالي أفضل بكثير رغم تعرض الدولة لظروف صعبة، بدءًا من الحرب الروسية الأوكرانية، ثم حرب غزة، وصولًا إلى الانخفاض الحاد في دخل قناة السويس.