الاتحاد الوطني للشغل يراسل سفراء دول بمجلس الأمن للتدخل لـ"وقف جرائم الاحتلال بغزة"
تاريخ النشر: 28th, October 2023 GMT
راسلت منظمة الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب، سفراء الدول الخمس الدائمين بمجلس الأمن لـ “التدخل العاجل من أجل إيقاف جرائم الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة، وإدخال المساعدات الإنسانية للقطاع”.
وعبر الاتحاد، في مراسلته، عن “إدانة شديدة لما تقوم به جماعات الاحتلال الإسرائيلي وجيشها من جرائم ضد الإنسانية في حق أبناء الشعب الفلسطيني، حيث قصف المستشفيات وتدمير المباني التحتية وتهجير المواطنين وممارسة أبشع أعمال الإبادة والتطهير العرقي الممنهج”.
واحتجت المنظمة، على “ضعف موقف المنتظم الدولي، وتواضع ردود فعل مجلس الأمن الدولي في ممارسة الصلاحيات المتاحة له وفق مقتضيات ميثاق الأمم المتحدة، تجاه ما يجري في غزة من جرائم الحرب التي يرتكبها الجيش الإسرائيلي”.
وطالبت المنظمة، من خلال سفراء الدول الخمس الدائمة بمجلس الأمن، بـ “التدخل بشكل عاجل وفق القرارات الدولية والشرعية الدولية والقانون الدولي الإنساني، من أجل إيقاف المجازر الدموية في حق الشعب الفلسطيني الأعزل، وتجاه المقدسات الدينية”.
وطالب المصدر ذاته، بفتح ممرات إنسانية لإدخال المساعدات لضحايا هذه الحرب الهمجية، احتراما للمبادئ والقوانين والمواثيق الدولية التي تحمي حقوق الإنسان في حالات السلم والحرب.
كلمات دلالية طوفان الاقصى فلسطين مجلس الامنالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: طوفان الاقصى فلسطين مجلس الامن
إقرأ أيضاً:
خسائر الاحتلال بغزة تزيد الضغوط على نتنياهو لوقف الحرب
رجحت تقارير اليوم الأربعاء، أن يؤدي مقتل 7 من جنود الجيش الإسرائيلي في غزة إلى زيادة الضغوط على رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو للتوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار في القطاع وإنهاء الحرب المستمرة منذ ما يقرب من عامين.
وقد تعرض نتنياهو مرارا للضغوط الإسرائيلية، لا سيما من عائلات الأسرى وزعماء المعارضة، إذ تراجعت شعبيته منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، على خلفية "أكبر إخفاق أمني في تاريخ إسرائيل".
لكن تقارير صحفية تقول، إن شعبية نتنياهو زادت أخيرا بعد قراره المفاجئ قصف إيران، وقد اعتبره كثيرون "ضربة قوية لعدو لدود وقديم لإسرائيل"، وفق رويترز.
وقد استمرت حرب إسرائيل المدمرة على غزة رغم تزايد الدعوات المحلية والدولية لوقف إطلاق نار دائم وضمان إطلاق سراح من تبقى من الأسرى، بينما يدعو وزيران في الحكومة الإسرائيلية، هما وزيرا الأمن القومي إيتمار بن غفير والمالية بتسلئيل سموتريتش، إلى مواصلة القتال.
ولدى ائتلاف نتنياهو اليميني، المكون من أحزاب علمانية ودينية، أغلبية برلمانية ضئيلة مما يعني أن رئيس الوزراء لا يستطيع معارضة الأعضاء المتشددين في ائتلافه الحاكم، ويواصل الحرب "لأغراض تتعلق بمصالحه ومستقبله السياسي".
من جهته، قال موشيه غافني رئيس لجنة المالية بالكنيست وعضو حزب "يهودات هتوراه" في حكومة نتنياهو الائتلافية، إنه لا يفهم لماذا تقاتل إسرائيل في قطاع غزة، بينما الجنود يقتلون طوال الوقت.
وتساءل غافني، اليوم الأربعاء، أمام لجنة برلمانية عن سبب استمرار إسرائيل في حرب، "هذا يوم حزين جدا بمقتل 7 جنود في غزة.. لا أزال لا أفهم لماذا نقاتل هناك، ما السبب؟".
في الأثناء، قال زعيم حزب الديمقراطيين يائير غولان إن "الوقت قد حان لحسم حرب غزة باتفاق، مشيرا إلى أن "مَن لا يسعى لاتفاق ينطلق من اعتبارات سياسية ويتخلى عن الجنود والمختطفين إنه يضر بالأمن".
إعلانكما دعا منتدى عائلات الرهائن والمفقودين الولايات المتحدة هذا الأسبوع إلى الضغط من أجل التوصل إلى اتفاق شامل، يضمن إطلاق سراح المحتجزين في غزة، إذ لا يزال 20 أسيرا وجثث 30 آخرين في القطاع عند جانب حماس.
وفي حين أبدت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) مرارا استعدادها لصفقة، تطلق فيها الأسرى مع وقف إطلاق نار دائم وانسحاب الاحتلال من غزة، فإن نتنياهو يضع عراقيل عدة، منها مطالبته بنزع سلاح الحركة، وألّا يكون لها أي دور في القطاع مستقبلا.
وعاد الاهتمام إلى غزة بعد إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران والذي دخل حيز التنفيذ أمس الثلاثاء.
وأعلن الجيش الإسرائيلي مقتل 7 من أفراده في هجوم بجنوب غزة اليوم الأربعاء، في حين أكدت كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة حماس، تنفيذ كمين مركب استهدف قوة إسرائيلية في خان يونس جنوبي قطاع غزة.
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، ترتكب إسرائيل حرب إبادة في غزة، خلفت نحو 188 ألف فلسطيني شهداء وجرحى، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة متفاقمة.