قوات الإنقاذ النهرى تنجح فى إخلاء 76 سائحًا من باخرة سياحية غارقة بكوم أمبو
تاريخ النشر: 28th, October 2023 GMT
نجحت قوات الإنقاذ النهرى بمحافظة أسوان فى إخلاء السائحين من على متن الباخرة تعرضت للغرق على مرسى معبد كوم أمبو بعد اكتشاف ثقب بداخلها، والبالغ عددهم نحو 76 سائحاً، تجنباً لتعرض الباخرة للغرق، وتم توفير وسيلة نقل آمنة وبديلة للسائحين الأجانب لاستكمال رحلتهم السياحية داخل أسوان.
فى سياق منفصل، شهدت محافظة أسوان، مساء اليوم، السبت، عاصفة ترابية غطت الأنحاء فى طقس متقلب مفاجئ، وتسببت العاصفة الترابية فى حجب الرؤية نسبيا بالمناطق الصحراوية والطرق السريعة بعد إثارة الرمال والأتربة، ويحذر قائدى المركبات والبواخر النيلية القيادة تحت هذه الظروف المناخية الصعبة.
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: اسوان اخبار المحافظات اخبار مصر
إقرأ أيضاً:
كولومبيا تنتشل أولى القطع الثمينة من سفينة كنوز أسطورية غارقة
أعلنت السلطات الكولومبية عن انتشال أولى القطع الأثرية من حطام السفينة الإسبانية الشهيرة سان خوسيه، التي غرقت قبالة سواحل كولومبيا عام 1708 خلال حرب الحكم الإسباني.
ويعد هذا الحطام من أكثر كنوز البحار قيمة في العالم، إذ كانت السفينة تحمل نحو 11 مليون قطعة نقدية ذهبية وفضية تقدر قيمتها بنحو 20 مليار دولار.111قط
وبحسب ما نقلته وسائل إعلام، فقد استعادت بعثة كولومبية مدفعا وثلاث عملات معدنية وقطعا فخارية وبقايا حبال من السفينة الراقدة على عمق يقارب 600 متر في البحر الكاريبي. وتم نقل المكتشفات إلى مركز أبحاث المحيطات والهيدروغرافيا في منطقة البحر الكاريبي بعد إخضاعها لمعالجة طارئة على متن سفينة عسكرية.
وتخضع ملكية السفينة الغارقة لنزاع قانوني دولي منذ سنوات؛ إذ تصر كولومبيا على اعتبار سان خوسيه تراثا أثريا وطنيا، بينما تؤكد إسبانيا أن السفينة كانت ترفع علمها عند غرقها.
في المقابل، تدعي شركة استثمارية أمريكية تدعى سي سيرش أرمادا أنها حددت موقع السفينة عام 1982 وتطالب بتعويض قيمته 10 مليارات دولار من قيمة الكنز.
وقالت إيلينا كايسيدو، رئيسة المعهد الكولومبي للأنثروبولوجيا والتاريخ، إن التحليل العلمي للمكتشفات سيسهم في التحقق النهائي من هوية السفينة، إضافة إلى الكشف عن منشأ القطع وتقنيات تصنيعها والمسارات التجارية التي سمحت بوصول الفخار الصيني إلى الكاريبي في القرن الثامن عشر.
وفي موازاة ذلك، تعيد الحكومة الكولومبية فتح التحقيق في ظروف غرق السفينة، وسط احتمالين رئيسيين: انفجار مخزن البارود أو تعرض بدن السفينة لضرر خارجي.
وتنضم القطع المستخرجة حديثا إلى سجل يضم أكثر من 1138 قطعة موثقة منذ إعادة اكتشاف الحطام في عام 2015، من بينها أوان خزفية شبه مكتملة وسبائك ذهبية ومئات العملات ومدافع تعود إلى عام 1665 وأسلحة وحقائب سفر.