"الجنائية الدولية" تحقق بجرائم حرب محتملة في غزة
تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT
ذكر المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية كريم خان، أمس الأحد، أن المحكمة تحقق في جرائم محتملة، ارتكبتها كل من إسرائيل وحركة حماس.
وحذر خان من أن إعاقة دخول إمدادات الإغاثة إلى قطاع غزة يمكن أن تشكل جريمة تقع ضمن اختصاص المحكمة الجنائية الدولية، بموجب اتفاقيات جنيف. وزار خان معبر رفح الحدودي في مصر، الأحد.
#ICC Prosecutor @KarimKhanQC was at the Rafah Border Crossing between Egypt and the Gaza Strip this weekend.
Watch his remarks on the current situation in Israel and the State of Palestine. ???? pic.twitter.com/Z22DMLaAv3
وقال خان للصحافيين في القاهرة، مشيراً إلى الوضع الإنساني الكارثي في قطاع غزة: "أريد أن أؤكد بوضوح لإسرائيل أنه يتعين عليها بذل جهود يمكن الاعتراف بها، دون المزيد من التأخير، لضمان حصول السكان المدنيين على المواد الغذائية الأساسية، والأدوية وأدوية التخدير".
كما وجه المدعي العام كلمة لحكام غزة قائلاً: "حماس وأي شخص يسيطر على غزة.. عندما تصل هذه المساعدات إلى غزة، من الضروري أن تصل تلك المساعدات إلى السكان المدنيين ولا يتم إساءة استخدامها أو تحويلها بعيداً عنهم".
وكانت 100 شاحنة محملة بالمساعدات قد عبرت معبر رفح الحدودي من مصر إلى قطاع غزة، المغلق منذ بدء الحرب قبل 3 أسابيع. وقال مسؤولون بالأمم المتحدة إن ما بين 450 إلى 500 شاحنة كانت تدخل القطاع يومياً في السابق. ولكن وفقاً لمنظمات الإغاثة، فإن هذا لا يكفي لتزويد أكثر من 2.2 مليون شخص يعيشون هناك. ويصبح وضعهم أكثر فظاعة كل يوم.
#ICC Prosecutor @KarimKhanQC addresses journalists after visiting the Rafah Border Crossing between Egypt and the Gaza Strip on 29 October 2023.
From Cairo, the Prosecutor gives a statement on the current situation in Israel and the State of Palestine????https://t.co/666En6yBIT
وقال خان إن "المدنيين يجب أن يحصلوا على الغذاء والماء والإمدادات الطبية، التي هم في أمسّ الحاجة إليها"، وتابع "يجب أن تكون هناك جهود ملحوظة دون المزيد من التأخير للتأكد من حصول المدنيين على الغذاء الأساسي والأدوية وأدوية التخدير والمورفين. نسمع تقارير عن عمليات تجري بدون هذه الأدوية الأساسية، كما لو كنا في العصور الوسطى".
وفي إشارة إلى الرهائن الذين احتجزتهم حماس في قطاع غزة، قال المدعي العام إن "احتجاز الرهائن يشكل انتهاكاً خطيراً لاتفاقيات جنيف".
وكان مسلحون من حماس، التي تسيطر على قطاع غزة، قد هاجموا إسرائيل في 7 أكتوبر (تشرين الأول) الجاري، مما أسفر عن مقتل أكثر من 1400 شخص، وتم أخذ نحو 230 شخصاً كرهائن.
ويستمر عدد القتلى في قطاع غزة في الارتفاع، في ظل الهجمات المضادة الشرسة التي تشنها إسرائيل. ووفقاً لوزارة الصحة في قطاع غزة الذي تسيطر عليه حماس، قتل أكثر من 8 آلاف فلسطيني منذ بدء الحرب.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل حماس فی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
عشرات القتلى والجرحى في مناطق متفرقة بقطاع غزة
غزة (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأعلنت السلطات الصحية في قطاع غزة، أمس، مقتل 46 فلسطينياً وإصابة 73 آخرين بمختلف محافظات قطاع غزة، نتيجة عدوان الاحتلال الإسرائيلي المستمر على القطاع.
وقالت السلطات في بيان، إنه وصل إلى مستشفيات القطاع 46 قتيلاً، منهم 15 تم انتشالهم من تحت أنقاض المنازل المستهدفة، و73 مصاباً بسبب الغارات المستمرة على مختلف مناطق القطاع خلال الـ24 ساعة الماضية.
وأشارت إلى أنه ما زال هناك ضحايا تحت الركام وفي الطرقات، لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.
وقالت وزارة الصحة الفلسطينية، إن ضربة جوية إسرائيلية على قطاع غزة أسفرت أمس عن مقتل صحفي فلسطيني، كان يتلقى العلاج في المستشفى بعد إصابته في غارة سابقة.
في غضون ذلك، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إنه لا وقف للحرب على قطاع غزة، ولكن قد يتم التوصل إلى وقف لإطلاق النار لوقت محدد ثم يستأنف القتال حتى النهاية.
وأضاف نتنياهو «سنذهب باتجاه تحقيق النصر المطلق في قطاع غزة، وسندخل بكل قوة في الأيام المقبلة من أجل استكمال هزيمة حركة حماس». وفي هذا السياق، قال نتنياهو «قواتنا على أهبة الاستعداد، وإذا قررت (حماس) إعادة 10 مخطوفين سنتسلمهم ثم نستكمل العملية».
إلى ذلك، قال مبعوث الولايات المتحدة الخاص آدم بولر، أمس، إن هناك فرصة أفضل الآن لإطلاق سراح الرهائن المتبقين في غزة وعددهم 58، بعد أن أطلقت حركة حماس سراح الرهينة الأميركي الإسرائيلي إيدان ألكسندر أمس الأول.
وأدلى بولر بهذه التصريحات للصحفيين في تل أبيب، حيث اجتمع هو وستيف ويتكوف، مبعوث الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى الشرق الأوسط، بعائلات الرهائن لمدة ساعتين تقريباً. ثم سافر كلاهما بعد ذلك إلى الدوحة للانضمام إلى المحادثات حول وقف إطلاق النار المحتمل في غزة.
وفشلت جولات متكررة من المحادثات للاتفاق على وقف إطلاق النار، مع رفض حركة حماس وإسرائيل التنازل عن مطالب أساسية.
وتصر إسرائيل على عودة جميع الرهائن المحتجزين في غزة وعددهم 58، ونزع سلاح «حماس» وتفكيك قدراتها العسكرية وقدراتها على حكم القطاع الفلسطيني كشرط لوقف إطلاق النار.