أكدت الفنانة المعتزلة ياسمين الخيام أن الأغنية الدينية تكون مؤثرة في الناس بناءً على الكلمات والصدق وأن يكون الأداء محبب وقريب من المتلقى، وتتر مسلسل محمد رسول الله استمر لمدة أربع أجزاء وحدث تغيير في التتر حيث تم إضافة مقطع صوتي  والآلات الغربية كنوع من الإضافة بغرض أن يستمع المتلقي لشئ جديد.

ياسمين الخيام تكشف سر نجاح مسلسل “محمد رسول الله”

وأشارت أن تتر مسلسل " محمد رسول الله " كان مرحلة مهمة جدًا وتتر متميز جدًا، وأنها قدمته بالتعاون مع الملحن د.

جمال سلامة ونجح بشدة ومازال حتى الآن، والمؤلف عبد الفتاح مصطفى، وكانت المقدمة الموسيقية والتتر فكرةً ورؤية جديدة وهذه الكلمات والألحان والأداء عايش حتى الآن ويصل إلى قلوب الناس، وأن أي عمل ديني أو وطني تكون حريصة على أن يصل إلى القلوب والعقول.

 

وأضافت خلال حلولها ضيفة ببرنامج واحد من الناس مع الدكتور عمرو الليثي، وبعد تجربة تتر مسلسل محمد رسول الله، وقدمنا عن الهجرة عمل فني بمشاركة أخي علي  ومع الملحن د. جمال سلامة والمؤلف عبد الفتاح مصطفى.

ياسمين الخيام تكشف تفاصيل غنائها في مناسبات هامة

 

وتابعت أنها قدمت كل رمضان تتر لمسلسل وعدد من الأغاني المهمة وأعقبها عيد الفن وقدمت عمل فني من كلمات الشاعر فاروق جويدة وكلمات محمود الشريف والذي تم تكريمه من الرئيس السادات، وتم غنائها في عدد من المناسبات الوطنية الأخرى وأعتقد أنها تدرس في المدارس الإبتدائية.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: ياسمين الخيام محمد رسول الله محمد رسول الله یاسمین الخیام تتر مسلسل

إقرأ أيضاً:

"مصطفى مُحي" يترجم فرحة الزفاف إلى عمل فني بالطين الأسواني في المنيا

داخل أروقة كلية الفنون الجميلة بجامعة المنيا، يقف عمل نحتي بارز يسرق الأنظار ويأسر القلوب بعنوان "الزفّة"، وهو مشروع تخرج الفنان الشاب مصطفى مُحي، الطالب بقسم النحت – شعبة النحت البارز والميدالية، الذي استطاع أن يُحوّل لحظة شعبية من الذاكرة المصرية إلى عمل فني مُفعم بالحياة والرمز والخصوصية.

بعيدًا عن النمط التقليدي الذي قد يسلكه بعض خريجي الفنون، قرر مصطفى أن يعود إلى الجذور، حيث الشارع، والأهالي، والدفوف، والفرح البسيط، ليُترجم كل هذا في عمل جداري مصنوع من الطين الأسواني، بمقاس ٢١٠×١١٠ سم، بأسلوب تجريدي تعبيري يحمل ملامح الفن الشعبي المصري دون أن يقع في فخ المباشرة أو الاستنساخ.

عُرس داخل منحوتة

 

يتوسط العمل مشهدٌ يُجسّد العروسين وهما في قلب الزفّة، تحيط بهما كائنات بشرية رمزية، تُجسّد الأهل، الجيران، والمحبين. وجوه بلا ملامح دقيقة، وأجساد تفيض بالحركة، كما لو أن الصوت والموسيقى يخرج من الطين نفسه

.

اختار الفنان أن يجعل كل شخصية منحوتة تحمل "دائرة" بين يديها، في إشارة إلى الطبلة أو الدف، كرمزٍ للإيقاع الشعبي المصاحب للفرح، بينما الخلفية جاءت محملة برموز أخرى مثل النخيل، والأقمشة المتطايرة، لتمنحنا انطباعًا مكانيًا وروحيًا يعيدنا إلى الزفّات التي نشأنا على مشاهدتها في قرى مصر ونجوعها

 

الفن الذي يُشبه الناس

 

في حديثه “ للفجر”يؤكد مصطفى مُحي أن اختياره لهذه الفكرة لم يكن وليد اللحظة، بل هو نابع من قناعته بأن الفن الحقيقي هو الذي "يُشبه الناس"، ويعكس ثقافتهم اليومية التي تحمل البهجة والألم، العمق والبساطة. ويضيف:

"كنت عايز أقدّم عمل الناس كلها تحس بيه من أول نظرة.. يفتكروا بيه فرح حضروه، أو زفّة مشيوا فيها، أو صوت دف سمعوه في الشارع".

 

رسالة إنسانية

ورغم بساطة المشهد، فإن العمل يحمل رسالة أعمق من الاحتفال، حيث يعبّر – وفقًا للفنان – عن قيمة الجماعة، والتشارك، والهوية. فالفرد في الزفّة ليس وحده، بل تحمله عيون الناس وخطواتهم، تمامًا كما في الحياة. ويبدو أن هذا الحس الجمعي هو ما يُميّز العمل، ويمنحه طاقة إنسانية غير مألوفة.

عودة الطين إلى الواجهة

اختيار خامة الطين الأسواني لم يكن عشوائيًا. فالخامة التي ما دام استُخدمت في الحضارات القديمة، تعود هنا بحيويتها الترابية لتُجسّد الذاكرة الجمعية، وتؤكد أن الطين لا يزال حيًا، نابضًا، وقادرًا على أن يكون أداةً للفن المُعاصر، لا مجرد خامة تقليدية.

عرض مُشرف وتوقعات كبيرة

عُرِضَ العمل رسميًا يوم ٧ يوليو ٢٠٢٥ ضمن مشروعات تخرج دفعة هذا العام بكلية الفنون الجميلة بالمنيا. وقد حظي العمل باهتمام واسع لما يحمله من صدق فني، وتمكن تقني، ورسالة إنسانية خالصة.

وبينما يخطو مصطفى مُحي خطواته الأولى في عالم النحت، يبدو أن "الزفّة" ليست فقط نهاية مرحلة، بل بداية قوية لفنان يمتلك مشروعًا فنيًا واضحًا، وجمهورًا ينتظر ما سيقدمه لاحقًا.

مقالات مشابهة

  • «كونا أسرة».. غفران محمد تكشف لـ «الأسبوع» كواليس مسلسل فات الميعاد
  • "مصطفى مُحي" يترجم فرحة الزفاف إلى عمل فني بالطين الأسواني في المنيا
  • ما هي صلاة الشروق؟.. ركعتان تفتحان لك 7 أبواب من النعيم
  • تحمل أسمها.. سلوى عثمان تشارك الرابر كوك قي أغنية جديدة
  • إلهام شاهين تخطف الأنظار بإطلالة صيفية بالساحل الشمالي.. صور
  • خطبة الجمعة من المسجد الحرام
  • لأول مرة.. الفنان آدم الشرقاوي يكشف أسباب ابتعاده عن الفن وسر مرضه الغريب
  • الحكمة من إكثار الصلاة على النبي يوم الجمعة.. مئات الأفضال بالدنيا والآخرة
  • أنوار الصلاة على رسول الله صلى الله عليه وسلم
  • حفظ الأسرار واجب شرعي وأخلاقي.. «أمين الفتوى» يوضح الحكم من إفشاء الأسرار الزوجية