موقع 24:
2025-05-19@00:33:34 GMT

مودع يقتحم مصرفاً.. ويحتجز مديره في لبنان

تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT

مودع يقتحم مصرفاً.. ويحتجز مديره في لبنان

اقتحم مودع يدعى إسماعيل صليبي مصرف " فينيسيا"، فرع مدينة صور جنوب لبنان، اليوم الإثنين، للمطالبة بوديعته البالغة 30 ألف دولار.

وأعلنت " جمعية المودعين اللبنانيين" ، عبر حسابها على منصة " اكس" ، اقتحام بنك فينيسا في مدينة صور من قبل مودع، يطالب بأمواله البالغة  30 ألفا  و500 دولار. وأشارت  الجمعية إلى أن المودع احتجز مدير المصرف في مكتبه.

احتجاز مدير بنك فينيسيا فرع صور في مكتبه من قبل المودع اسماعيل صليبي pic.twitter.com/OtbJrvvJUc

— جمعية المودعين اللبنانيين (@Lebdepositors) October 30, 2023

ويعاني لبنان من أزمة مالية واقتصادية منذ عام 2019 أدت إلى امتناع المصارف عن تسليم الودائع للمودعين، ويواصل عدد من المودعين عمليات اقتحام المصارف للحصول على ودائعهم منذ سبتمبر(أيلول) العام الماضي.


وسبق أن اقتحم مودعون عدد من البنوك اللبنانية، من أجل الحصول على ودائعهم الدولارية، في ظل الأزمة الاقتصادية التي يتعرض لها لبنان.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة لبنان

إقرأ أيضاً:

لبنان.. الغائب الحاضر في خطاب الشرع

- دهاليز النظام الجديد وصراع الجغرافيا المقدسة!

- غياب لا يُستهان به.

- نقطة، ومن أول السطر: لبنان.

البلد الذي يعيش على أرضه أكثر من مليون لاجئ سوري، وتتنفس فيه الأزمات بصوت مرتفع، غاب عن خطاب الشرع كما لو أنه لم يكن موجودًا أصلًا. غيابٌ لم يكن بريئًا، ولا عفويًا، بل كان الصمت فيه أفصح من التصريح، وأشد وقعًا من الكلمات.

في زمن تُعاد فيه صياغة خريطة الشرق الأوسط، يصبح الغياب أداةً، والتغاضي رسالةً سياسية بامتياز. إسقاط لبنان من الخطاب ليس مجرد خطأ بروتوكولي، بل انعكاس لتحولات عميقة في فهم النظام القادم، حيث لا مكان للضعفاء، ولا صوت لمن لم يدخل بيت الطاعة.

التحالفات الناعمة.. من منطق السيادة إلى هندسة الولاء

المنطقة تُرسم اليوم ليس وفق إرادة الشعوب، بل بناءً على خرائط خفية تُدار في غرف مغلقة. الخطاب العربي الرسمي يتماهى شيئًا فشيئًا مع مشروع «هندسة الولاء»، حيث يُعاد ترتيب الأوراق وفق منطق التحالفات الناعمة، لا المعارك الصلبة.

لم يعد الصراع بين قوى تقليدية، بل بين من يُسلّم بالشروط الجديدة ومن يرفض. وهنا يتضح أن خطاب الشرع لم يكن موجّهًا للداخل فقط، بل للغرب الذي يرعى «نظام الطاعة الجديد»، حيث تتحول الجغرافيا إلى خدمة المصالح الاقتصادية والعقائدية الملفوفة بخطاب «السلام الإبراهيمي»، ذلك المشروع الذي أعلنه ترامب، لا كنداء حوار حضاري، بل كمنصة لإعادة صياغة المشهد السياسي والديني في المنطقة.

لبنان في مرمى الخرائط الاقتصادية والأمنية

رغم صغره، يشكل لبنان بوابة استراتيجية تمتد من البحر المتوسط إلى الحدود السورية، مرورًا بمخيمات اللاجئين، والمرافئ المعطّلة، والمصارف المُفخخة. وهو بذلك، يشكل محورًا حساسًا في صراع أكبر من حدوده، بين مشروع الغرب ومحور الصين وروسيا الباحثين عن ممرات آمنة لمبادرة «الحزام والطريق».

لم يغب عن عقل صانع القرار الغربي أن لبنان قد يكون ذات يوم منفذًا للصين على المتوسط، أو شريانًا لمشروع روسي في شرق المتوسط، لذا يُدفع به اليوم نحو الانهيار الصامت، والتفكك الداخلي، تمهيدًا إما لترويضه أو استبعاده من المعادلة الجديدة.

اللاجئون: أرقام على هامش الجغرافيا السياسية

اللاجئون السوريون في لبنان، الذين يعيشون هناك منذ سنوات، أصبحوا ورقة مساومة دولية أكثر من كونهم حالة إنسانية. يُستخدم وجودهم كورقة ضغط على الدولة اللبنانية، وورقة تفاوض مع دمشق، كما يتم توظيفهم في الخطابات الأممية بحسب الحاجة.

تجاهلهم في الخطاب لا يعني النسيان، بل هو جزء من لعبة إعادة توزيع الأوراق، في خضم عملية أوسع لإعادة تشكيل الاصطفاف والتحالفات في المنطقة.

التحالف الإبراهيمي: عباءة جديدة لمشروع قديم

حين أطلق ترامب خطابه حول التحالف الإبراهيمي، لم يكن يتحدث عن إيمان مشترك، بل عن اصطفاف جيوسياسي تحت غطاء ديني ناعم، يمر عبر تل أبيب ويصل الخليج، ويترك بيروت ودمشق خارج خارطة السلام.

إنه مشروع يؤسس لعالم عربي جديد بلا مقاومة، بلا لاجئين، وبلا دول خارج النسق.

خاتمة: ما بين الغياب والتغييب.. .لبنان مرآة مأزقنا العربي

لم يكن تغييب لبنان عن الخطاب إلا انعكاسًا لمأزق أعمق: مأزق الخطاب العربي الرسمي في زمن التحولات الكبرى. ففي لحظة يُعاد فيها رسم خرائط الولاء والهيمنة، يتحول لبنان من ساحة فاعلة إلى ملف مؤجل، ومن أزمة داخلية إلى تفصيل صغير في معادلات كبرى.

وهكذا، تُغيب الدول كما تُغيَّب القضايا، لا لأن حضورها غير مهم، بل لأن وجودها يُربك الصفقات.

لبنان، في صمته وتهميشه، يختزل حال أمة تعيش على هامش الخرائط الدولية، أمةٍ ما زالت تبحث عن صوت في زمن تُكتب فيه اللغة بلغة المصالح، لا المبادئ.. .!!

اقرأ أيضاًوزير الزراعة يبحث مع نظيره اللبناني تعزيز التعاون المشترك بين البلدين

مايا مرسي تلتقي وزيرة الشؤون الاجتماعية بلبنان

القاهرة الإخبارية: غارة الاحتلال على منطقة «الحدث اللبنانية» كانت مباغتة

مقالات مشابهة

  • رحل يقتحم مصلى نسائي متنكرًا بزي نسائي .. فيديو
  • محافظ المركزي يتحرك لضمان السيولة وصرف المرتبات قبل عيد الأضحى
  • شاهد بالفيديو.. مواطن سعودي يقتحم حفل للفنان السوداني عثمان بشة بالقاهرة.. يتفاعل بالرقص ويطلق “الزغاريد” وسط ضحكات المطرب والحاضرين
  • شاهد.. ثعبان ضخم يقتحم ملعب غولف ويوقف البطولة
  • الاحتلال يقتحم العيسوية والرام وواد الجوز بالقدس
  • ليبيا: عصيان مدني .. البنوك والمصارف توقف عملها
  • أمن لبنان من أمن سوريا...والعكس بالعكس
  • السحوبات قد تصل إلى 1000 دولار شهرياً.. هل ستُنفذ المصارف تعاميم مصرف لبنان؟
  • لبنان.. الغائب الحاضر في خطاب الشرع
  • محام يتخلص من حياته داخل مكتبه فى الشرقية.. ويترك رسالة مؤثرة