ترتكز ميزانية الدولة للسنوات الثلاثة القادمة، على ترشيد النفقات ومكافحة التبذير عبر كافة الأصعدة، وتشمل حتى المهام والتنقلات والتخلي عن المؤتمرات والندوات من خلال اعتماد تقنية التحاضر المرئي عن بعد.

ونص تقرير عرض مشروع قانون المالية لسنة 2024 وتقديرات سنتي 2025/2026، تحصلت “النهار أنلاين” على نسخة منه، في الشق المتعلق بالنفقات، على أهمية اتخاذ تدابير كفيلة بترشيد وتحسين جودة وفعالية الإنفاق العمومي، التي سيتم تعزيزها مع استمرار الإصلاح الميزانياتي وعصرنة الأنظمة المعلوماتية ومتابعة وتنفيذ تنفيذ الميزانية والصفقات العمومية.

وأشار التقرير إلى أن نفقات تسيير المصالح تكون بالتحكم وترشيد بمكافحة التبذير بجميع أشكاله، وترشيد النفقات المتعلقة بالمهام والتنقلات وتكاليف الاستقبال والصيانة وكذا ترشيد استهلاك الطاقة بتبني الطاقات المتجددة على مستوى الإدارات والمؤسسات العمومية.

وفي إطار عقلنة التسيير الميزانياتي دائما، فسيتم ترشيد التكاليف المرتبطة بالندوات والمؤتمرات من خلال تشجيع استخدام تقنية المحاضرات المرئية عن بعد، وترشيد نفقات حظيرة السيارات والاستخدام المفرط للمركبات والعمل على تخفيض إعانة الدولة للمؤسسات العمومية.

ولدى تطرقه إلى نفقات الاستثمار، فأكدت الحكومة عبر التقرير الذي سيعرضه وزير المالية في قادم الأيام أمام أعضاء لجنة المالية والميزانية بالمجلس الشعبي الوطني، على أهمية اختيار المشاريع الاستثمارية العمومية بمنح الأفضلية للاستثمارات المنتجة والقطاعات الاجتماعية ذات الأولوية واستكمال المشاريع التي بلغت 70 من المائة والحد من النفقات الاستثمارية عالية الكثافة للاستيراد، بتعبئة وسائل الإنتاج من خلال الاستخدام المنهجي والاجباري للطبيبة العمومية للشركات الوطنية والمنتجات المصنعة محليا.

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

“ترشيد استهلاك المياه لمواجهة التغيرات المناخية”… محاضرة في طرطوس

طرطوس-سانا

نظّمت دائرة الإرشاد والتنمية الريفية في مديرية الزراعة بطرطوس، بالتعاون مع غرفة الزراعة ونقابة المهندسين الزراعيين، محاضرة علمية بعنوان “ترشيد استهلاك المياه.. ضرورة ملحّة لمواجهة التغيرات المناخية”.

المحاضر الدكتور يوسف العلي، عضو الهيئة التدريسية في جامعة طرطوس، اختصاص هيدرولوجيا وإدارة موارد المياه، أوضح في تصريح لمراسلة سانا، أن المحاضرة تتركز حول أهمية ترشيد استخدام المياه عموماً في القطاع الزراعي، والتعريف بالتغيرات المناخية، وعواقب هذه التغيرات على النواحي الاقتصادية،
ولا سيما القطاع الزراعي في سوريا، والتي تظهر في انخفاض إنتاجية المحاصيل، وتقليص المساحة المروّية وتردّي نوعية الموارد المائية بسبب الجفاف والانحسار في الهطولات المطرية.

وأضاف العلي: إن المحاضرة تقدم بعض النصائح والإجراءات التي من شأنها الحد من هذه الظاهرة على الزراعة وعلى الإنتاجية، من خلال اعتماد أساليب الري الحديثة، واعتماد أنواع من المحاصيل المتكيفة مع الجفاف والملوحة، واعتماد تقنيات زراعة الحديقة مثل أتمتة الري، والاستفادة من بعض تجارب الدول المتقدمة في هذا الشأن.

تابعوا أخبار سانا على 

مقالات مشابهة

  • لا نهاية للموت.. حصيلة ثقيلة منذ استئناف العدوان على غزة
  • استعرضا عددا من المشاريع.. أمير حائل يستقبل أمين المنطقة
  • شركة الكهرباء تناقش تنفيذ المشاريع واستعدادات الذروة الصيفية
  • شركة الكهرباء: المشاي تابع تنفيذ المشاريع واستعدادات الذروة الصيفية  
  • رئيس الحكومة : 1.3 مليون طالب مسجلون في الجامعات العمومية
  • منطقة وعظ بني سويف تنظم ندوة للتوعية بترشيد استهلاك المياه وعدم الإسراف أو التبذير في إهدارها
  • جامعة حلوان تنظم ندوة التداخل البيني لتأهيل خريج الجامعة
  • إصدار 155 ألف شهادة عدم محكومية إلكترونيا حتى نهاية نيسان
  • أعباء السكن تستنزف ميزانيات الأسر في تركيا
  • “ترشيد استهلاك المياه لمواجهة التغيرات المناخية”… محاضرة في طرطوس