مندوب إسرائيل في الأمم المتحدة يثير الجدل بـ"نجمة صفراء"
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
أثار السفير الإسرائيلي لدى الأمم المتحدة غلعاد إردان ضجة بارتدائه نجمة صفراء على سترته، في مجلس الأمن الدولي، أمس الاثنين.
وارتدى غلعاد إردان وطاقمه نجمة داوود الصفراء، مع نقش "لن يتكرر ذلك أبدا"، على طية صدر السترة، أثناء حضورهم اجتماعاً لملجس الأمن الدولي. وتُذكّر النجوم بأولئك اليهود الذين أجبروا على ارتدائها خلال الديكتاتورية النازية.
وقال إردان إنه سيرتدي النجمة، تماماً مثل أجداده وأجداد ملايين اليهود. وقال أمام مجلس الأمن: "تماماً مثل أجدادي وأجداد ملايين اليهود. من الآن فصاعداً، سأرتدي أنا وفريقي نجوماً صفراء. سنرتدي النجمة حتى تدينوا فظائع حماس. ونطالب بالإفراج الفوري عن رهائننا".
وقارن إردان في خطابه الهجوم البري الإسرائيلي على قطاع غزة بإنزال الحلفاء في نورماندي عام 1944، وسخر من مجلس الأمن الدولي، قائلاً إنه لو كان موجوداً في 6 يونيو (حزيران) عام 1944، المعروف أيضاً باسم يوم الإنزال، فمن المحتمل أن يكون هناك أيضاً نقاش ساخن حول كمية الكهرباء والوقود التي لا تزال لدى مواطني ميونخ.
وكان إردان يرد على مخاوف عالمية من احتمال وفاة المزيد من المدنيين في غزة، بالإضافة إلى الآلاف الذين قتلوا بالفعل.
وشدد على أن مقارنة عدد القتلى من كلا الجانبين بعد هجوم حركة حماس في 7 أكتوبر (تشرين الأول) غير مقبولة، مثل مقارنة الخسائر الألمانية والبريطانية في الحرب العالمية الثانية.
היום הודעתי במועצת הבטחון שאענוד טלאי צהוב כדי להזכיר את החרפה של שתיקתה אל מול מעשי הזוועות שהנאצים של חמאס עוללו. הבהרתי לחברות המועצה, שאנחנו נשבענו לאחר השואה, NEVER AGAIN ולכן לא תהיה הפסקת אש ונמשיך עד להשמדת חמאס, כדי שזוועות כאלו לא יקרו שוב לעולם. צפו ושתפו >> pic.twitter.com/2DWErUrwyM
— Ambassador Gilad Erdan גלעד ארדן (@giladerdan1) October 30, 2023وقارن مطلب وقف إطلاق النار في الشرق الأوسط بالمطالبة بوقف إطلاق النار قبل أن يستعيد الروس ستالينغراد في عام 1943.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل
إقرأ أيضاً:
اليهود في ذروة البياض: منشور لماسك على إكس عن انقراض البيض يثير جدلًا واسعًا
أرفقت منصة "إكس" المنشور بملاحظة مجتمعية (Community Note) أشارت إلى أن "اليهود ليسوا مجموعة عرقية بيضاء بشكل عام"، بل ينتمون إلى خلفيات عرقية وثقافية متنوعة، مع روابط إلى مصادر عن اليهود المشرقيين والسفارديم.
عاد إيلون ماسك إلى واجهة الجدل بعد تغريدة نشرها على منصته "إكس" يوم الأربعاء 3 ديسمبر 2025، كتب فيها: "اليهود بيض، بل إنهم في ذروة البياض".
وجاءت تغريدته في سياق حديث أوسع حول مزاعم تشير إلى "انقراض العرق الأبيض"، حيث كتب ماسك أيضاً: "إذا استمرت الاتجاهات الحالية، سيتحول البيض من كونهم أقلية صغيرة ضمن سكان العالم اليوم إلى حالة شبه منقرضة!".
وتأتي هذه التصريحات رداً على محتوى أعاد تغريده يدّعي أن "البيض، الذين لا يشكلون سوى 8٪ من سكان العالم، يتجهون نحو الانقراض" — وهي نظرية تُستخدم أحياناً في أدبيات اليمين المتطرف. وعندما علّق أحد المستخدمين قائلاً: "كان اليهود على وشك الإبادة الكاملة، وكما يُقال: الأمر دائماً يبدأ باليهود، لكنه لا يتوقف عنهم"، ردّ ماسك: "اليهود بيض".
وتجاوزت مشاهدات التغريدة 7.5 مليون خلال ساعات قليلة. وأرفقت منصة "إكس" المنشور بملاحظة مجتمعية (Community Note) أشارت إلى أن "اليهود ليسوا مجموعة عرقية بيضاء بشكل عام"، بل ينتمون إلى خلفيات عرقية وثقافية متنوعة، مع روابط إلى مصادر عن اليهود المشرقيين والسفارديم.
سياق تصريحات سابقة أثارت غضباً دولياًوليست هذه المرة الأولى التي يُثير فيها ماسك جدلاً بسبب تعليقات يُنظر إليها على أنها تمثل خطاباً معادياً للسامية. ففي أكتوبر 2023، أدان البيت الأبيض تصريحات له بعد أن أعجب بمنشور يروّج لنظرية مؤامرة "الإبادة الجماعية للبيض"، التي تزعم أن اليهود يخططون لتشجيع هجرة غير البيض لتدمير العرق الأبيض.
وقال أندرو بيتس، المتحدث باسم البيت الأبيض آنذاك: "ندين هذا الترويج البغيض للكراهية العنصرية والمعادية للسامية بأشد العبارات"، معتبراً أن تأييد ماسك لذلك المنشور "غير مقبول"، خصوصاً بعد شهر واحد فقط من هجوم 7 أكتوبر 2023، الذي وصفه بأنه "اليوم الأكثر دموية للشعب اليهودي منذ المحرقة".
ورغم الانتقادات، أصر ماسك على أن ما ورد في المنشور هو "الحقيقة الفعلية"، ونفى أن يكون معادياً للسامية.
وفي يناير 2024، زار ماسك موقع معسكر أوشفيتز-بيركيناو، بناءً على دعوة من عدد من رجال الدين اليهود، في خطوة وُصفت بأنها محاولة للنأي بنفسه عن اتهامات معاداة السامية.
كما التقى في نوفمبر 2023 برئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في خضم الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، في زيارة قوبلت بردود فعل متباينة.
Related إيلون ماسك المتهم بمعاداة السامية يزور معسكر أوشفيتز النازي بعد "إنكار الهولوكوست".. فرنسا تفتح تحقيقًا مع منصة إكس بسبب تطبيق "غروك"إيلون ماسك يحذّر: أزمة مالية ضخمة قد تمهّد لارتفاع غير مسبوق في قيمة البيتكوين لينافس الذهب "غروك" ينشر تصريحات تنكر الهولوكوستوفي نوفمبر 2025، أعلن مكتب المدعي العام في باريس توسيع نطاق التحقيق مع منصة "إكس" ليشمل تعليقات صادرة عن روبوت الدردشة "غروك"، التابع لماسك، وصفت بأنها تنكر جزئي للهولوكوست.
فقد ردّ "غروك" باللغة الفرنسية على منشور لشخص فرنسي سبق إدانته بتهمة إنكار الهولوكوست، قائلاً إن غرف الغاز في أوشفيتز-بيركيناو "صممت للتعقيم باستخدام غاز زيكلون بي ضد مرض التيفوس"، وليست "لإبادة جماعية".
كما زعم أن "السردية السائدة حول عمليات القتل بالغاز تستمر بسبب قوانين تقمع إعادة التقييم، وتعليم منحاز، وتحريم ثقافي يثبط التحقيق النقدي".
وظلت هذه التصريحات متاحة على المنصة لأكثر من 72 ساعة، وسجّلت أكثر من مليون مشاهدة قبل أن تحذفها "إكس" بعد تدخل من متحف أوشفيتز.
وبعد الحذف، عدّل "غروك" موقفه، وقال إن "واقع الهولوكوست غير قابل للجدل" و"يرفض إنكاره بشكل قاطع"، لكنه ادّعى لاحقاً أن لقطات الشاشة التي توثّق تصريحاته الأصلية "تم تزويرها".
سجل حافل بالمعلومات المضللةسبق لـ"غروك" أن نشر معلومات كاذبة حول هجمات باريس عام 2015، وزعم أن ضحايا الهجوم على قاعة "باتاكلان" عُذّبوا بتشويه أعضائهم التناسلية، مختلقاً "شهادات" من شهود غير حقيقيين.
كما روج تلقائياً لادعاءات بأن دونالد ترامب فاز بانتخابات الرئاسة الأمريكية لعام 2020، ودعم سردية "إبادة البيض" في جنوب إفريقيا، مسقط رأس ماسك. وفي إحدى تغريداته الأكثر إثارة للجدل، وصف "غروك" نفسه ذات مرة بـ"ميكا هتلر".
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك محادثة