انطلاق سباق عُمان للبرمجة في نسخته الثانية
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
العمانية: انطلقت اليوم النسخة الثانية من سباق عُمان للبرمجة الذي تنظمه وزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات، ويتضمن مسابقة عُمان الجامعية للبرمجة في نسختها العاشرة ومسابقة القندس العُماني، ومسابقة الأولمبياد العُماني للمعلوماتية، بمشاركة واسعة من داخل سلطنة عُمان وخارجها، ويهدف إلى إعداد جيل من المبرمجين الشباب بما يتناسب مع احتياجات سوق العمل.
وقال أحمد بن سالم الوهيبي رئيس قسم البرامج التدريبية بوزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات: إن الوزارة قامت في العام الماضي بتبني فكرة إقامة سباق عُمان للبرمجة لتكون إحدى مبادرات مكين التي تعنى بإعداد وتأهيل فئتي الشباب والناشئة في مجال البرمجة والتطوير على وجه العموم والبرمجة التنافسية على وجه الخصوص. وبين أن الهدف الرئيس للسباق يتلخص في تنمية مهارات الفئات المستهدفة في مجال التفكير المنطقي وحل المشكلات وتصميم الخوارزميات وإتقان أساليب البرمجة الإجرائية أساس علوم الحاسب الآلي؛ وبالتالي يتم استكشاف وإعادة توجيه هذه الكفاءات إلى التخصصات المناسبة في مجال متطلبات الأعمال ذات العلاقة بالتقنية.
ووضّح أن السباق يضم في هذا العام مسابقة عُمان الجامعية للبرمجة ومسابقة الخليج الجامعية للبرمجة التي تستهدف طلبة التخصصات التقنية في جامعات وكليات سلطنة عُمان والخليجية، كما يضم السباق مسابقة القندس العُماني المخصصة للصفوف الأول - السادس، ومسابقة الأولمبياد العُماني للمعلوماتية للصفوف السابع - الثاني عشر، وسيشارك في مسابقة عُمان الجامعية للبرمجة هذا العام 65 فريقا من 23 جامعة بواقع 195 طالبا.
وأكد الدكتور محمد بن خلفان البدوي رئيس لجنة التنظيم والمدير الإقليمي لمسابقة عُمان الجامعية للبرمجة على أن عدد الفرق المشاركة منذ بداية السباق في سلطنة عُمان بلغ 97 فريقا، في حين بلغ عدد المتسابقين 291 متسابقا، وستشارك فرق من المملكة المغربية في هذه المسابقة لأول مرة.
وأضاف إنّ مسابقة عُمان الجامعية للبرمجة بجامعة السُّلطان قابوس بدأت في عام 2005 وتطور اسمها ومستواها لتصبح ضمن المستويات المؤهلة إلى المسابقة العربية والأفريقية والمسابقة العالمية في عام 2013 ويشارك فيها سنويا أكثر من 50 فريقا تمثل الكليات والجامعات المحلية.
وسيتضمن السباق مسابقة الخليج للبرمجة التي ستنطلق في الثاني من نوفمبر القادم، وهي المكون الثاني للسباق وتستهدف طلبة الجامعات الخليجية، وتشترك المسابقتان في الرؤى والأهداف نفسها.
وتُعدُّ مسابقة "عُمان الجامعية للبرمجة" النسخة الوطنية من المسابقة العالمية الجامعية للبرمجة التي تمّ تأسيسها بواسطة مجموعة من طلبة جامعة بالولايات المتحدة الأمريكية، وهدفها الأساس تحفيز ومساعدة طلبة التخصص على تعلم البرمجة التي يحتاجونها في مقرراتهم الدراسية لتتطور بعد ذلك وتنتشر في جميع أنحاء العالم وتصبح تحت اسم "المسابقة العالمية الجامعية للبرمجة".
رعى انطلاق المسابقة التي أُقيمت بالقاعة الكبرى في جامعة السُّلطان قابوس سعادة المهندس بدر بن سالم المعمري الأمين العام لمجلس المناقصات. ويذكر أن المسابقة تأتي بتنظيم من وزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات ضمن المبادرة الوطنية لتأهيل الكفاءات الرقمية (مكين) وبشراكة استراتيجية مع كل من جامعة السُّلطان قابوس كشريك أكاديمي ووزارة التربية والتعليم وبدعم من شركة أوكيو وشركة أومفكو.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: الع مانی
إقرأ أيضاً:
استمرارًا لرسالتها في دعم الفنون.. مكتبة الإسكندرية تنظم مسابقة الخط العربي لطلاب المدارس
نظمت مكتبة الإسكندرية من خلال مركز دراسات الخطوط التابع لقطاع البحث الأكاديمي، فعاليات المسابقة السابعة عشر للخط العربي لطلاب مدارس الإسكندرية، وذلك بالتعاون مع مديرية التربية والتعليم بالإسكندرية. وقد جاءت هذه النسخة استمرارًا لمسيرة ممتدة بدأها المركز منذ سبعة عشر عامًا بهدف دعم فن الخط العربي بين الأجيال الشابة، وتنمية قدراتهم الإبداعية، وتعزيز وعيهم الفني والجمالي.
“ لجان ا لتحكيم ”
وقد بُنِيت الفكرة الأساسية للمسابقة - كما هو معتاد في دوراتها المختلفة- على فتح باب المنافسة بين طلاب المراحل الثلاث: الابتدائية، والإعدادية، والثانوية، وذلك في مجالات التصميم الخطي، والإدراك الفني، والتجويد الكتابي؛ واعتمدت لجان التحكيم هذا العام على مجموعة من المعايير الدقيقة التي توازن بين سلامة البناء الحروفي، والقدرة على التطويع الجمالي، وحسن التكوين والتوزيع البصري لصفحة الخط.
“فعاليات المسابقة ”
وانطلقت فعاليات المسابقة على مدى ثلاثة أيام؛ حيث خُصِّص اليوم لطلاب المرحلة الابتدائية، ويوم الثلاثاء لطلاب المرحلة الإعدادية، ويوم الأربعاء لطلاب المرحلة الثانوية. وقد خضعت جميع أعمال الطلاب لتحكيم دقيق من قبل لجنة متخصصة برئاسة محمد المغربي، المدير الأسبق لمدرسة محمد إبراهيم للخط العربي، وأُعلنت نتائج المسابقة في احتفالية كبرى، شهدت تكريم الطلاب الفائزين وتوزيع شهادات التقدير والدروع التذكارية، إلى جانب عرض أعمالهم في معرض شارك فيه أولياء الأمور والمعلمون وعدد من الخطاطين البارزين من مدرسة محمد إبراهيم للخط العربي.
“ المسابقة ”
وجدير بالذكر أن هذه المسابقة التي استمرت للعام السابع عشر على التوالي، أثمرت في جميع دوراتها السابقة عن اكتشاف عدد كبير من المواهب الشابة في فنون الخط العربي، وهي مواهب تبنّاها مركز دراسات الخطوط وقدّم لها برامج تدريبية ورعاية فنية ساعدتها على التطور والمشاركة في فعاليات وطنية ودولية؛ ومن أبرز ملامح مسابقة هذا العام مشاركة مجموعة من الخطاطين الشباب الذين كانوا من الفائزين في دورات سابقة ضمن لجان التحكيم، في خطوة تهدف إلى بناء أجيال جديدة قادرة على فهم التراث الحروفي العربي وتطويره ضمن رؤية معاصرة واعية.
“ التربية والتعليم ”
وأقيمت المسابقة هذا العام بدعم كامل من وكيل وزارة التربية والتعليم بالإسكندرية، الأمر الذي عزَّز من موثوقيتها، وأكَّد استمرار التعاون المؤسسي بين مكتبة الإسكندرية ومديرية التربية والتعليم بمحافظة الإسكندرية في دعم الفنون وتطوير المواهب الطلابية، وخاصة ما يتعلق بالخط العربي باعتباره أحد أهم روافد الهوية الثقافية العربية والإسلامية.